حرب إبادة إسرائيلية ضد سكان غزة
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
في أكثر الليالي العصيبة على سكان غزة، شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي أمس الإثنين في ثالث أيام عملية «طوفان الأقصى»، غارات جوية عنيفة ضمن حرب إسرائيلية لم يشهدها القطاع من قبل أدت لإبادة مربعات سكانية كاملة، في خطوة وصفتها كتائب القسام بأنها محاولة للاستفراد بالفلسطينيين في غزة الذين قطعت عنهم تل أبيب المياه والكهرباء.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة عن استشهاد 687 فلسطينيا وإصابة 2900 في الغارات الإسرائيلية، الأمر الذي أدى إلى إعلان كتائب القسام بأنها ستعدم رهينة أمام كل غارة على المباني السكانية دون سابق إنذار.
وأعلن أبو عبيدة الناطق باسم كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس «أن كل استهداف لشعبنا بدون سابق إنذار سنقابله بإعدام رهينة من المدنيين».
وأضاف أبو عبيدة في اليوم الثالث من الهجوم المباغت الذي نفذته الحركة انطلاقا من قطاع غزة بحرا وبرا وجوا، «قررنا أن نضع حدا للإجرام الصهيوني الفاشي ضد أبناء شعبنا. العدو لا يفهم لغة الإنسانية والأخلاق وسنخاطبه باللغة التي يعرفها».
وتابع «تجرعنا الألم تجاه ما حصل لعائلات كثيرة بغزة من الإجرام الصهيوني الفاشي».
الحدود مع مصر
وعلى الحدود مع مصر، قالت ثلاثة مصادر أمنية مصرية وشاهد إن العمليات عند معبر رفح على الحدود بين قطاع غزة وشبه جزيرة سيناء تعطلت أمس الإثنين بعد ضربة جوية إسرائيلية على منطقة قريبة من جانب غزة.
وقال اثنان من المصادر إن المعبر أعيد فتحه بعد وقت قصير من الضربة لكن مصدرين آخرين قالا إنه مفتوح للحالات الإنسانية فقط.
ومع تأكيد حركة حماس على استمرار طوفان الأقصى، اشتعلت الأوضاع على الحدود اللبنانية مع الأراضي المحتلة بعد قصف إسرائيلي أدى إلى ارتقاء 3 من حزب الله. وردا على القصف الإسرائيلي، قال حزب الله في بيان «قامت مجموعات من المقاومة الإسلامية بمهاجمة ثكنة برانيت وهي مركز قيادة فرقة الجليل، وثكنة أفيفيم وهي مركز قيادة كتيبة تابعة للواء الغربي، وذلك بواسطة الصواريخ الموجّهة وقذائف الهاون وأصابتها إصابات مباشرة».
من جهته، قال الجيش اللبناني في بيان مساء الإثنين إن «مناطق حدودية في الجنوب تعرضت للقصف من قبل العدو الإسرائيلي. وقد سقط عدد من قذائف الهاون في باحة مركز للجيش اللبناني في خراج بلدة رميش ما أدى إلى إصابة ضابط بجروح طفيفة».
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي طوفان الأقصى قطاع غزة كتائب القسام
إقرأ أيضاً:
أول ظهور مرئي لقائد كتائب القسام الشهيد محمد الضيف (شاهد)
تداول ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مقطعا مصورا يوثق الظهور الأول لقائد كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس الشهيد محمد الضيف، والذي تم الإعلان رسميا عن استشهاده خلال معركة طوفان الأقصى.
ويعود مقطع الفيديو للشهيد الضيف، وهو يعلن عن أسر الجندي الإسرائيلي ناحشون فاكسمان، والمطالبة بتحرير الشيخ أحمد ياسين سنة 1994م، ويعتبر هذا أول ظهور له حينها.
فيديو يعود لقائد القـ،،،ـام الشهيد محمد الضيف وهو يعلن عن أسر الجندي ناحشون فاكسمان والمطالبة بتحرير الشيخ أحمد ياسين سنة 1994م، ويعتبر هذا أول ظهور له حينها. pic.twitter.com/E46fyFDQbQ
— تركي الشلهوب (@TurkiShalhoub) January 30, 2025وأعلن أبو عبيدة الناطق باسم كتائب القسام مساء الخميس، استشهاد القائد العام للكتائب محمد الضيف و6 من أعضاء المجلس العسكري، خلال معركة طوفان الأقصى.
وأكد أبو عبيدة، في كلمة مصورة، استشهاد كل من مروان عيسى نائب قائد هيئة الأركان، وغازي أبو طماعة قائد ركن الأسلحة والخدمات القتالية، ورائد ثابت قائد ركن القوى البشرية، ورافع سلامة قائد لواء خان يونس.
ولفت إلى أن "القسام" أعلنت في وقت سابق خلال الإبادة بغزة، استشهاد أحمد الغندور قائد لواء شمال غزة، وأيمن نوفل قائد لواء وسط القطاع.
وأشار متحدث القسام إلى أن الإعلان جاء "بعد استكمال كل الإجراءات اللازمة، والتعامل مع كل المحاذير الأمنية التي تفرضها ظروف المعركة والميدان، وبعد إجراء التحقق اللازم واتخاذ كافة التدابير ذات الصلة".
وظهر القائد العام للقسام محمد الضيف، في مشاهد حصرية بثها برنامج "ما خفي أعظم" على قناة الجزيرة مساء يوم الجمعة الماضي، وهو يضع اللمسات الأخيرة على التحضيرات لهجوم السابع من تشرين الأول/ أكتوبر.
وفي آب/ أغسطس الماضي، أعلن جيش الاحتلال اغتيال محمد الضيف في ضربة جوية على غزة وقعت في تموز/ يوليو.
وقال في بيان: "يعلن الجيش الإسرائيلي أنه في 13 تموز/ يوليو الماضي، قصفت طائرات مقاتلة تابعة للجيش منطقة خانيونس، وبعد تقييم استخباراتي، فإنه يمكن تأكيد القضاء على محمد الضيف في الغارة".