قطر تشارك في إقليمية شرق المتوسط بـ «الصحة العالمية»
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
تشارك دولة قطر في اجتماعات الدورة السبعين للجنة الإقليمية لشرق المتوسط بمنظمة الصحة العالمية والتي افتتحت أمس في العاصمة المصرية القاهرة، وتستمر لمدة ثلاثة أيام. ترأس وفد دولة قطر في الاجتماعات سعادة الدكتورة حنان محمد الكواري، وزيرة الصحة العامة. يتمثل الموضوع الرئيسي لاجتماعات اللجنة الاقليمية في (المضي قدماً نحو مستقبل أوفر صحة في إقليم شرق المتوسط: تعزيز الصحة للجميع والجميع وحمايتها وتحقيقها)، ويتم خلال الاجتماعات تسمية المدير الإقليمي لشرق المتوسط بمنظمة الصحة العالمية، حيث تنتهي مدة ولاية المدير الإقليمي الحالي في نهاية يناير المقبل.
كما تناقش الاجتماعات عدداً من الموضوعات الهامة ومن أبرزها التقرير الختامي الخاص بالتقدم المحرز والإنجازات والتحديات في تنفيذ رؤية 2023، وعددا من التقارير المرحلية ومن أهمها استئصال شلل الأطفال والمرحلة الانتقالية الخاصة به، وتنفيذ الاستراتيجية الإقليمية للترصد المتكامل للأمراض. كما تستعرض الاجتماعات عدداً من الأوراق التقنية الهامة ومنها تعزيز استعداد الصحة العامة للتجمعات البشرية الحاشدة في إقليم شرق المتوسط، يضاف لذلك مسائل الحوكمة والمسائل التقنية، وعدد من الموضوعات الصحية الهامة.
ويشارك وفد دولة قطر في فعالية الصحة قول وعمل، والتي تشمل فعالية خاصة للشباب، وفي حدث مصاحب لاجتماعات اللجنة الاقليمية عن تأثير العقوبات الاقتصادية على الصحة والنظم الصحية في البلدان ذات الدخل المنخفض والمتوسط.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر الصحة العالمية اللجنة الإقليمية لشرق المتوسط وزيرة الصحة
إقرأ أيضاً:
أزمة مالية تضرب المنظمة.. هل يواجه العالم خطر انهيار الجهود الصحية؟
في خطوة تهدف إلى مواجهة التحديات المالية المتزايدة، أعلنت منظمة الصحة العالمية عن “إعادة تنظيم واسعة النطاق، تتضمن تسريح عدد من الموظفين”، وذلك بعد خفض التمويل الأمريكي الذي ترك فجوة كبيرة في ميزانيتها.
وأوضحت المنظمة أن “هذا التخفيض أثر بشكل مباشر على قدرتها على تنفيذ برامج صحية عالمية، مما دفعها إلى اتخاذ إجراءات هيكلية لتعزيز كفاءة العمل وضمان استمرار جهودها في مكافحة الأوبئة والأمراض”.
وأعلن الرئيس التنفيذي للمنظمة أن “فريق الإدارة في المقر الرئيسي سيتم تقليصه من اثني عشر إلى سبعة أعضاء”.
وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس للدول الأعضاء في المنظمة: “إن الخفض المفاجئ في الدخل ترك لنا فجوة كبيرة في الرواتب ولم يترك لنا خيارا سوى تقليص نطاق عملنا وقوتنا العاملة”.
هذا “ولطالما اعتمدت المنظمة على التمويل الدولي لتنفيذ برامجها الصحية العالمية، ومع تقليص الدعم الأمريكي، وجدت نفسها أمام تحديات كبيرة في توفير الموارد اللازمة لمكافحة الأوبئة وتعزيز الرعاية الصحية في الدول النامية”.
وجاء قرار الولايات المتحدة بالانسحاب من منظمة الصحة العالمية “في سياق سياسي واقتصادي معقد، حيث برر الرئيس الأميركي دونالد ترامب، هذه الخطوة بأنها رد فعل على ما وصفه بـ”تحيز المنظمة للصين” خلال جائحة كوفيد-19، إضافة إلى فجوة كبيرة بين المساهمات المالية الأميركية والصينية في ميزانية المنظمة”.
وكانت “انتقدت المفوضية الأوروبية ووزير الصحة الألماني القرار الأمريكي، محذرين من أنه “يقوض الاستجابة العالمية للأوبئة المستقبلية”.