تشارك دولة قطر في اجتماعات الدورة السبعين للجنة الإقليمية لشرق المتوسط بمنظمة الصحة العالمية والتي افتتحت أمس في العاصمة المصرية القاهرة، وتستمر لمدة ثلاثة أيام. ترأس وفد دولة قطر في الاجتماعات سعادة الدكتورة حنان محمد الكواري، وزيرة الصحة العامة.  يتمثل الموضوع الرئيسي لاجتماعات اللجنة الاقليمية في (المضي قدماً نحو مستقبل أوفر صحة في إقليم شرق المتوسط: تعزيز الصحة للجميع والجميع وحمايتها وتحقيقها)، ويتم خلال الاجتماعات تسمية المدير الإقليمي لشرق المتوسط بمنظمة الصحة العالمية، حيث تنتهي مدة ولاية المدير الإقليمي الحالي في نهاية يناير المقبل.


 كما تناقش الاجتماعات عدداً من الموضوعات الهامة ومن أبرزها التقرير الختامي الخاص بالتقدم المحرز والإنجازات والتحديات في تنفيذ رؤية 2023، وعددا من التقارير المرحلية ومن أهمها استئصال شلل الأطفال والمرحلة الانتقالية الخاصة به، وتنفيذ الاستراتيجية الإقليمية للترصد المتكامل للأمراض.  كما تستعرض الاجتماعات عدداً من الأوراق التقنية الهامة ومنها تعزيز استعداد الصحة العامة للتجمعات البشرية الحاشدة في إقليم شرق المتوسط، يضاف لذلك مسائل الحوكمة والمسائل التقنية، وعدد من الموضوعات الصحية الهامة.
ويشارك وفد دولة قطر في فعالية الصحة قول وعمل، والتي تشمل فعالية خاصة للشباب، وفي حدث مصاحب لاجتماعات اللجنة الاقليمية عن تأثير العقوبات الاقتصادية على الصحة والنظم الصحية في البلدان ذات الدخل المنخفض والمتوسط.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر الصحة العالمية اللجنة الإقليمية لشرق المتوسط وزيرة الصحة

إقرأ أيضاً:

الصحة العالمية: تسجيل ثاني حالة وفاة بفيروس «الإيبولا» في أوغندا

أعلنت منظمة الصحة العالمية يوم السبت وفاة طفل في الرابعة من عمره في أوغندا جراء إصابته بفيروس الإيبولا مسجلة بذلك ثاني حالة وفاة منذ تفشي المرض مجددا في يناير الماضي.

وذكر مكتب منظمة الصحة العالمية في أوغندا في بيان مختصر، أن “الطفل كان قد خضع للعلاج في منشأة الإحالة الرئيسية في كامبالا، عاصمة البلاد الواقعة في شرق إفريقيا، وتوفي يوم الثلاثاء”، دون الكشف عن مزيد من التفاصيل بشأن الوفاة.

وأوضح البيان أن “منظمة الصحة العالمية وغيرها من المنظمات تعمل على تعزيز المراقبة وتتبع المخالطين”، فيما لم يعلق المسؤولون الصحيون المحليون على الأمر.

يذكر أن الشخص الأول الذي توفي بسبب هذا المرض في أوغندا كان يعمل ممرضا، حيث توفي قبل يوم من الإعلان عن تفشي المرض مجددا في 30 يناير الماضي. وقبل وفاته، سعى للعلاج في عدة منشآت صحية في كامبالا وشرق أوغندا، كما زار معالجا تقليديا لمحاولة تشخيص حالته، لكنه فارق الحياة في كامبالا.

وتزيد الوفاة الثانية من الشكوك حول تأكيدات مسؤولي الصحة الأوغنديين بشأن السيطرة على تفشي المرض، والذين كانوا يتطلعون إلى وقف التفشي بعد علاج ثمانية أشخاص بنجاح كانوا على اتصال بأول الضحايا، بما في ذلك بعض أفراد عائلته.

ويستمر المسؤولون في البحث عن مصدر المرض، وتتبع المخالطين للمصابين حيث يعد ذلك أمرا أساسيا للحد من انتشار الإيبولا، في ظل عدم وجود لقاحات معتمدة لسلالة السودان من الإيبولا التي تصيب الأشخاص في أوغندا.

من جانبها، أعلنت منظمة الصحة العالمية أنها سترسل فرقا من الخبراء والمتخصصين في الصحة العامة إلى أوغندا لدعم جهود مكافحة الفيروس، مؤكدة تخصيص مليون دولار للمساعدة في التصدي لهذا التفشي.

وقالت المنظمة إنها ستدعم الحكومة الأوغندية في تسريع تحديد الحالات المصابة وعزلها، وتقديم العلاج اللازم للحد من انتشار الفيروس وحماية السكان.

وكان آخر تفش للمرض في أوغندا عام 2022 وأعلنت القضاء عليه في 11 يناير 2023 بعد ما يقرب من 4 أشهر كافحت خلالها لاحتواء العدوى الفيروسية.

وأودى ذلك التفشي بحياة 55 من أصل 143 مصابا، وكان من بين الوفيات 6 عاملين في قطاع الصحة.

مقالات مشابهة

  • ثقافة وسياحة أبوظبي تشارك في معرض بورصة السياحة العالمية ببرلين
  • «دو» تطلق الشريحة العالمية للمسافرين الدوليين
  • منسق أيام الشارقة التراثية في حواره لـ البوابة نيوز: 26 دولة تشارك في دورة هذا العام.. وبرنامج ضخم لأنشطة المقهى الثقافي
  • 16 دولة تشارك في بطولة «العين الدولية» للطيران اللاسلكي
  • وزير الري يبحث تعزيز التعاون مع الجمعية العربية لمرافق المياه
  • اليوم العالمي للسمع.. «الصحة العالمية»: 78 مليون شخص متعايشٍ مع فقدان السمع
  • الصحة العالمية: تسجيل ثاني حالة وفاة بفيروس «الإيبولا» في أوغندا
  • مفوضية الاتحاد الأوروبي تؤكد أهمية تعزيز التعاون التجاري والاستثماري مع مصر
  • السيسي يؤكد أهمية إقامة دولة فلسطينية لضمان تحقيق سلام دائم في المنطقة
  • الشارقة تشارك بمعرض بورصة السياحة العالمية في برلين 2025