وزير الخارجية يصل سلطنة عمان للمشاركة في الاجتماع الخليجي الأوروبي
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
وصل صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله وزير الخارجية أمس الاثنين، إلى عاصمة سلطنة عمان الشقيقة مسقط، للمشاركة في اجتماع الدورة 27 للمجلس الوزاري المشترك بين دول مجلس التعاون والاتحاد الأوروبي.
وسيشارك وزير الخارجية في الاجتماع الذي سيناقش التعاون بين الاتحاد الأوروبي ودول مجلس التعاون، بالإضافة إلى الأمن الإقليمي والدولي، وقضايا تغير المناخ العالمي.
كما سيعقد على هامش الاجتماع، عددًا من اللقاءات الثنائية مع ممثلي الدول الشقيقة والصديقة، المشاركين في الاجتماع.
مباحثات مع رئيس الوزراء العراقيكان وزير الخارجية استعرض في وقت سابق أمس، العلاقات الأخوية مع العراق وسبل تعزيزها وتطويرها، بالإضافة إلى مناقشة العديد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، مع رئيس مجلس الوزراء في جمهورية العراق محمد شياع السوداني لدى استقباله في القصر الرئاسي بالعاصمة العراقية بغداد.
ونقل وزير الخارجية للسوداني، تحيات وتقدير خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، ـ حفظهما الله ـ، وتمنياتهما للعراق الشقيقة حكومةً وشعبًا المزيد من التقدم ودوام الرقي والنماء.
فيما حمّله رئيس الوزراء العراقي تحياته وتقديره لخادم الحرمين الشريفين، ولسمو ولي العهد، ولحكومة وشعب المملكة العربية السعودية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس مسقط سلطنة عمان وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
التعاون الخليجي: موقف دولنا ثابت في دعم سيادة الشعب الفلسطيني على أرضه
أكد أمين عام مجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم محمد البديوي، الموقف الثابت للمجلس في مساندة القضية الفلسطينية ودعم سيادة الشعب الفلسطيني على جميع أراضيه المحتلة منذ يونيو 1967.
وشدد البديوي، على إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وضمان عودة اللاجئين، وفق مبادرة السلام العربية وقرارات الشرعية الدولية، ورفض أي إجراءات أحادية.
وأكد على موقف مجلس التعاون بأن حل الدولتين ضمانة لإيجاد حل دائم للسلام والاستقرار، وهو ما يسعى “التحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين” لتحقيقه بالتعاون والتنسيق مع الأشقاء الفلسطينيين والشركاء الدوليين والإقليميين، بهدف تحقيق السلام العادل والدائم للقضية الفلسطينية.
وأشار إلى أن مجموعة الاتصال الوزارية المشتركة بين جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، التي شكلتها القمة العربية والإسلامية المشتركة الاستثنائية، برئاسة المملكة العربية السعودية، تعمل على إنهاء العدوان الإسرائيلي على غزة والهجمات الإسرائيلية في الضفة الغربية ودعم صمود الشعب الفلسطيني على أرضه، ومساندة جهود دولة فلسطين في نيل اعتراف المزيد من دول العالم، ودعمها للحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة.
وأمس، كرر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تصريحاته بشأن تهجير سكان قطاع غزة، وقال خلال استقباله رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن ما حدث في غزة سيحدث مرارا وتكرارا وهي ليست مكانا للعيش ولا أعتقد أن أهل القطاع يجب أن يعودوا إليها، حسب زعمه.
وذكر ترامب، أن "الناس في غزة عاشوا الجحيم وهي ليست مكانا للعيش ولا أعتقد أنهم يجب أن يعودوا إليها"، مشيرا إلى أن هناك دولا أخرى غير مصر والأردن يمكنهم استقبال الفلسطينيين من غزة.
وقوبلت تصريحات بايدن باستهجان عربي ودولي واسع، وأكدت دول عربية أنه لا استقرار في المنطقة ولا حل سوى حل الدولتين.