أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، عن استشهاد شاب فلسطيني يدعى محمد ماجد إبراهيم حماد، 20 عامًا، متأثرا بجروح حرجة، أصيب بها بإطلاق رصاص حي، من قبل قوات الاحتلال تجاه مظاهرة خرجت في مخيم العروب، وشارك فيها العشرات، شمالي الخليل بالضفة الغربية المحتلة.

3 أطفال بين شهداء الضفة الغربية المحتلة

وبالإضافة إلى محمد حماد، ارتفع عدد الشهداء الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ يوم السبت الماضي، إلى 18 شهيدا بينهم 3 أطفال، وأكثر من 90 إصابة بجروح مختلفة.

وفي وقت سابق، قمعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مظاهرة خرجت في مخيم العروب، تنديدا بالعدوان على غزة، وأطلق جنود الاحتلال الرصاص وقنابل الغاز السام، المسيل للدموع، صوب المشاركين في المظاهرة، ما تسبب في إصابة حماد بالرصاص في صدره، كما أصيب شاب آخر بالرصاص في القدم، كما أصيب عشرات الفلسطينيين بالاختناق جراء استنشاق الغاز السام المسيل للدموع، وفقا لما ذكرته وكالة الانباء الفلسطينية الرسمية «وفا».

وفي وقت سابق، قصفت طائرات الاحتلال الإسرائيلي، منزلين في خان يونس ومدينة غزة، ما أدى لتدميرهما دون الإبلاغ عن وقوع إصابات، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية «وفا».

قصف مدفعي إسرائيلي مكثف شرق خان يونس بقطاع غزة

وشنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي، سلسلة غارات على طول الخط الفاصل بالتزامن مع قصف مدفعي مكثف شرق خان يونس ومخيم البريج، فيما قصفت زوارق الاحتلال المناطق الموازية للبحر بشكل عنيف.

ودخلت عملية «طوفان الأقصى»، يومها الرابع، وسط استمرار الاشتباكات في عدد من محاور غلاف غزة، فيما تواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، شن الغارات على قطاع غزة في عملية تحمل اسم «السيوف الحديدية».

وفجر اليوم الثلاثاء، قصفت طائرات الاحتلال الإسرائيلي، عدة أهداف قي قطاع غزة بينها برج البدرساوي السكني بالقرب من مجمع الشفاء الطبي غرب مدينة غزة ومسجدين أحمد ياسين بمخيم المغازي وسط القطاع، ومسجد أبو جنب شرق خان يونس ومنزلين وفي محيط المقبرة الشرقية شرق مدينة غزة.

وأمس الاثنين، أرسلت بعثة فلسطين المراقبة لدى منظمة الأمم المتحدة وباقي المنظمات الدولية في جنيف وسويسرا، رسائل عاجلة للبعثات المعتمدة في بيرن وجنيف حول عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة،  مطالبة المجتمع الدولي والجهات كافة بضرورة التدخل العاجل لوقف العدوان ضد الفلسطينيين في قطاع غزة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: غزة قطاع غزة جيش الاحتلال الإسرائيلي الغارات الإسرائيلية الخليل الضفة الغربية المحتلة الاحتلال الإسرائیلی قطاع غزة خان یونس

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يجبر آلاف الفلسطينيين على النزوح القسري

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يشهد قطاع غزة تصعيدًا عسكريًا غير مسبوق من قبل الاحتلال الإسرائيلي، حيث يتعرض المدنيون، بمن فيهم النساء والأطفال، لقصف مكثف يستهدف المناطق السكنية ومراكز النزوح. ووفقًا لمصادر طبية، فقد استُشهد خلال الساعات الماضية عدد كبير من المواطنين، بينهم أطفال ونساء، نتيجة استمرار الغارات الجوية والقصف المدفعي على مختلف المناطق في القطاع.
وفي حادثة مروعة، قصفت قوات الاحتلال خيمة تؤوي نازحين في منطقة قيزان رشوان جنوب خان يونس، مما أدى إلى سقوط عدد من الضحايا، معظمهم من الأطفال. كما استُهدف منزل في منطقة معن شرقي خان يونس، ما أسفر عن استشهاد عدد آخر من المدنيين، فيما امتدت الضربات الجوية إلى مناطق متفرقة من المدينة، مستهدفة خمسة مواقع بارزة، شملت خيامًا تأوي نازحين في محيط أبراج طيبة غرب خان يونس.
وفي وسط قطاع غزة، استهدفت غارات الاحتلال شقة سكنية في مخيم النصيرات، مما أدى إلى سقوط ضحايا من النساء والمواطنين العزل. كما طال القصف منطقة محيط مدخل مخيم المغازي، حيث تم استهداف بركس لصيانة السيارات، إضافة إلى خيمة نازحين قرب السوارحة، ما أدى إلى استشهاد أربعة مدنيين على الأقل.
أما في مدينة غزة، فقد استشهدت طفلة في حي الزيتون نتيجة قصف عنيف استهدف جنوب شرق المنطقة. كما قُتل أربعة مواطنين آخرين، بينهم نساء ومرضى، جراء استهداف منزلين متلاصقين لعائلتي أبو عكر والمنزل الصيفي في حي الشجاعية شرق المدينة. ولا تزال قوات الاحتلال مستمرة في عمليات القصف وإطلاق النار في مناطق شمال غرب بيت لاهيا.
إبادة جماعية وأزمة إنسانية متفاقمة
منذ السابع من أكتوبر 2023، يشن الاحتلال الإسرائيلي حربًا واسعة النطاق على قطاع غزة، وصفتها المنظمات الحقوقية الدولية بأنها إبادة جماعية. وأسفرت هذه العمليات عن استشهاد أكثر من 163 ألف فلسطيني وإصابة الآلاف، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافةً إلى أكثر من 14 ألف مفقود، وسط دمار واسع للبنية التحتية والمنازل.
لم يقتصر العدوان على قطاع غزة، بل امتد إلى الضفة الغربية، حيث تتزايد عمليات التهجير القسري للفلسطينيين، في أكبر موجة نزوح تشهدها المنطقة منذ عقود. وأكد مدير عمليات منظمة "أطباء بلا حدود"، بريس دو لا فين، أن سكان الضفة لا يستطيعون العودة إلى منازلهم، حيث يمنعهم جيش الاحتلال من الوصول إلى مخيماتهم المدمرة، مما جعلهم يعيشون في ظروف قاسية دون مأوى أو خدمات أساسية.
وأوضح تقرير صادر عن المنظمة أن مئات النازحين في شمال الضفة الغربية يعانون من نقص حاد في المأوى والرعاية الصحية، في ظل استمرار الاحتلال في فرض قيود على الوصول إلى الخدمات الطبية، وقمع العاملين في القطاع الصحي. كما أشار التقرير إلى أن سلطات الاحتلال تمارس سيطرة مشددة على الفلسطينيين في هذه المناطق، مما يفاقم الأزمة الإنسانية.
رصدت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان خلال شهر فبراير الماضي 1475 اعتداءً نفذه جيش الاحتلال، إلى جانب 230 اعتداءً نفذها المستوطنون ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية. وتتمثل هذه الاعتداءات في الاقتحامات المستمرة، وعمليات الاعتقال الجماعي، إضافة إلى التوسع الاستيطاني، الذي يهدف إلى فرض وقائع جديدة على الأرض لصالح الاحتلال.
 

 

مقالات مشابهة

  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل ثمانية فلسطينيين في الضفة الغربية
  • اقتحامات ليلية بالضفة والاحتلال يرفع أعلامه على منازل فلسطينيين
  • 26 شهيدا في غزة ومصير مجهول لطاقم إسعاف استهدف قبل 3 أيام
  • استشهاد 17 فلسطينيا في استهداف الاحتلال منازل وخيام النازحين في قطاع غزة
  • ارتفاع ضحايا القصف الإسرائيلي لخان يونس إلى 11 شهيدا
  • استشهاد ثلاثة فلسطينيين في قصف الاحتلال خيمة تؤوي نازحين غرب خان يونس
  • 57 شهيدا في غارات إسرائيلية على قطاع غزة منذ فجر الاثنين
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 30 فلسطينيًا في الضفة الغربية
  • الاحتلال يجبر آلاف الفلسطينيين على النزوح القسري
  • شاهد | العدو الإسرائيلي يواصل ضم الأراضي في الضفة الغربية المحتلة