محكمة الاستئناف تؤجل النظر في مصير الحيداوي وملف "تذاكر مونديال قطر"
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
أرجأت محكمة الاستئناف، بالدار البيضاء، مساء الاثنين، النظر في ملف محمد الحيداوي وعادل العماري في قضية ما يعرف “بفضيحة تذاكر مونديال قطر” إلى 16 أكتوبر الجاري.
والتمس دفاع المتهمين من هيئة الحكم، ببطلان الحكم الابتدائي، وكذا ضم الدفوعات الشكلية إلى الجوهر.
ودحض دفاع كل من الحيداوي والعماري التهم المنسوبة إلى الطرفين، مع بطلان “المتابعة الابتدائية”.
وشدد الدفاع على غياب شكايات رسمية أو حتى شكايات لأشخاص عاديين ضد المتهمين، مما يبطل الحكم الابتدائي الصادر في حقهما.
كما أشارت هيئة دفاع الطرفين إلى عدم تقديم دولة قطر شكاية رسمية ضد الحيداوي كما العماري، وعدم تقديم الجامعة الملكية لكرة القدم شكاية ضدهما، فضلا عن عدم وجود شكايات متضررين في هذا الملف.
وانتقد دفاع عادل العماري بشدة التسجيل الصوتي المنسوب لمؤازره، ونفى أن يكون موكله له علاقة بمضمون المكالمة، مدافعا عن عدم قانونيته. وأكد أنه “لا يمكن التقاط مكالمات إلا بإذن الرئيس الأول لمحكمة الاستئناف”.
وكانت المحكمة الابتدائية بالدارالبيضاء، في شهر غشت الفائت، حكمت على محمد الحيداوي برلماني التجمع الوطني للأحرار ورئيس فريق أولمبيك آسفي بالحبس النافذ لمدة سنة ونصف، مع أداء غرامة مالية قدرها 2000 درهم، في قضية بيع تذاكر مونديال “قطر 2022”.
كما قضت المحكمة نفسها بـ10 أشهر حبسا نافذا في حق عادل العماري المنشط الإذاعي براديو مارس، مع أداء غرامة مالية قدرها 1000 درهم.
وتوبع المعنيان بتهم ”النصب من خلال بيع تذاكر المباريات بسعر أعلى، وبيع تذاكر المباريات بدون ترخيص، والمشاركة في النصب”.
وتوبع الحيداوي في حالة اعتقال، فيما توبع الصحافي في حالة سراح. وينتظر استئناف الحكم من طرف النيابة العامة والطرفين المعنيين.
كلمات دلالية تذاكر مونديال قطر فضيحة محمد الحيداويالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: تذاكر مونديال قطر فضيحة محمد الحيداوي تذاکر موندیال
إقرأ أيضاً:
أبو الغيط ناعيا البابا فرنسيس: كان صوتاً فريداً للإنسانية والضمير
نعى أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية البابا فرنسيس بابا الفاتيكان والكنيسة الكاثوليكية الذي وافته المنية اليوم، قائلا: “إنه كان صوتاً فريداً للإنسانية والضمير في زمن اختار فيه الكثيرون أن يعطوا ظهورهم لهذه القيم”.
وقالت الأمانة العامة للجامعة العربية في بيان لها أن مواقف البابا الشجاعة، والتي انحازت للسلام والتعايش، ستبقى نموذجاً على سماحة الأديان ودورها المهم في التقريب بين الشعوب.
واستحضر البيان، على نحو خاص، آخر عظات البابا التي ألقاها بمناسبة عيد الفصح أمس والتي أشار خلالها إلى أن فكره يتوجه إلى شعب غزة "حيث ما زال النزاع الرهيب يولد الموت والدمار ويسبب وضعاً إنسانياً مروعاً ومشيناً"، داعياً إلى قف إطلاق النار وتقديم المساعدة للشعب الذي "يتضور جوعاً ويتوق شوقاً إلى مستقبل يسوده السلام".
وذكرت الأمانة العامة في نعيها أن البابا عبرّ من خلال مواقفه المتعددة عن انحياز مُطلق للإنسان بغض النظر عن دينه، وأن بوصلته في القضية الفلسطينية كانت تُشير دوماً إلى الاتجاه الصحيح، مستذكرةً تواصله اليومي مع سكان غزة وهم تحت العدوان والقصف الإسرائيلي الهمجي عبر مئات الاتصالات المباشرة خلال الشهور الماضية.
وأكدت أن صوت البابا فرنسيس في إدانة الوحشية الإسرائيلية ظل عالياً واضح النبرات حتى اللحظة الأخيرة، وأنه اختار الانحياز لقيم الأديان السماوية التي تدين العدوان وتحض على السلام، من دون أن يتراجع لحظة أمام حملاتٍ مغرضة شنتها عليه إسرائيل ومن يسعون لكتم كل صوت ينتقدها.
وأضاف البيان أن مواقف الحبر الأعظم على نحو خاص من قضايا اللاجئين بغض النظر عن ديانتهم أو البلاد التي فروا منها هرباً من الصراعات والموت كانت ملهمة للكثيرين حول العالم.