وزارة التعليم الروسية: سيتم تشغيل خط اتصال خاص لمساعدة الطلاب في منطقة النزاع بين إسرائيل وفلسطين
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
قال نائب وزير التعليم والعلوم الروسي قسطنطين موغيليفسكي، أن الوزارة على استعداد لتقديم المساعدة للطلاب الذين يجدون أنفسهم في منطقة النزاع بين إسرائيل وفلسطين، وسيتم إطلاق خط ساخن.
وأشار موغيليفسكي إلى أن وزارة التعليم والعلوم على اتصال دائم مع وزارة الخارجية الروسية، ويعمل ممثل القسم ضمن السفارة الروسية في تل أبيب.
وأكد موغيليفسكي: "إذا لزم الأمر، سنقدم المساعدة للطلاب الإسرائيليين والفلسطينيين وغيرهم من الطلاب الذين يجدون أنفسهم في منطقة النزاع، كما سيتم تشغيل خط الاتصال الساخن التابع لوزارة التعليم والعلوم الروسية في المستقبل القريب جدا".
وأوضح: "في العام الماضي، عندما واجه العديد من الطلاب الروس الذين يدرسون في الغرب قيودا على حقوقهم، قدمت وزارة التعليم والعلوم الروسية المساعدة للجميع في الانتقال إلى الجامعات الروسية، لذا، حتى الآن ستوفر روسيا بالتأكيد لمواطنيها الحصول على فرصة للالتحاق بالجامعات الروسية، وللتعليم الجيد في وطنهم".
هذا وبحث نائب وزير الخارجية الروسي، ميخائيل بوغدانوف، مع السفير الفلسطيني لدى روسيا عبد الحفيظ نوفل، التصعيد الفلسطيني الإسرائيلي.
ودعا وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، وأمين جامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، في مؤتمر صحفي بموسكو، في وقت سابق، إلى الوقف الفوري للأعمال القتالية بين الفلسطينيين والإسرائيليين وبدء المفاوضات.
وأطلقت حركة حماس أمس السبت عملية "طوفان الأقصى" تم خلالها استهداف إسرائيل بعدة آلاف من الصواريخ من قطاع غزة، كما نفذ المقاتلون الفلسطينيون عمليات نوعية.
وردا على ذلك، أطلق الجيش الإسرائيلي عملية "السيوف الحديدية"، ودعا رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنامين نتنياهو الفلسطينيين إلى مغادرة غزة، مهددا بتدمير حركة "حماس" وتحويل غزة إلى خراب.
إقرأ المزيدالمصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا التعليم الحرب على غزة القدس جامعات في روسيا طوفان الأقصى قطاع غزة موسكو التعلیم والعلوم وزارة التعلیم
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة.. الفلسطيني محمود خليل يصف اعتقاله بـ الاختطاف
وصف الناشط الفلسطيني محمود خليل، اعتقاله من قبل سلطات الهجرة الأميركية بـ "عملية اختطاف"، كما اتهم جامعة كولومبيا بأنها "مؤسسة مهّدت الأرضية لاختطافه".
وقال خليل إن عمليات الترهيب والاختطاف بحق الطلاب الدوليين المدافعين عن فلسطين شهدت تصاعدا ملحوظا منذ اختطافه في الثامن من مارس/ آذار الماضي.
واعتقلت سلطات الهجرة الأميركية الطالب خليل بسبب قيادته احتجاجات ضد حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية على غزة
ودعا الناشط الفلسطيني في مقال له بصحيفة "كولومبيا سبيكتاتور" الطلابية، زملاءه الطلاب إلى عدم التخلي عن مسؤوليتهم في مقاومة الضغوط، والاستمرار في الاحتجاجات.
وذكر محمود خليل أسماء عدد من الطلاب المهددين بالترحيل، من بينهم طالبة الدكتوراه التركية رميساء أوزتورك، متهما إدارة جامعة كولومبيا بـ"قمع المعارضة الطلابية بذريعة مكافحة معاداة السامية".
وأضاف أن جامعة كولومبيا، منذ انطلاق حملة الإبادة الجماعية في غزة، لم تكتفِ بتجاهل حياة الفلسطينيين "الذين يُضحّى بهم خدمة للمشروع الاستيطاني الصهيوني"، بل شاركت أيضاً في إعادة إنتاج الخطاب الذي يُستخدم لتبرير هذه الجريمة.
إعلانوكان وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو أعلن الأسبوع الماضي إلغاء أكثر من 300 تأشيرة طلابية، لأسباب مختلفة أبرزها التضامن مع فلسطين.
وقال مسؤولون في جامعات أميركية إن إدارة الرئيس دونالد ترامب تستخدم "مبررات غامضة" و"تكتيكات جديدة" لترحيل طلاب أجانب، في إطار حملة تستهدف الطلاب المتضامنين مع فلسطين.
وانتشرت الاحتجاجات الداعمة لفلسطين والتي بدأت في جامعة كولومبيا إلى أكثر من 50 جامعة في البلاد، واحتجزت الشرطة أكثر من 3100 شخص، معظمهم من الطلاب وأعضاء هيئة التدريس.
وبدعم أميركي مطلق ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 165 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.