يمانيون../
بدأت الفصائل التابعة للإمارات، اليوم، إغلاق معقلها الرئيسي بمحافظة شبوة تزامنا مع تصاعد التوترات مع السعودية.
وقالت مصادر مطلعة إن مليشيا دفاع شبوة المحسوبة على الانتقالي، انتشرت في محيط مدينة عتق، وأغلقت مداخل ومخارج المدينة، تحسبا لهجوم مباغت للفصائل التابعة للسعودية.
وأشارت المصادر إلى أن المليشيا شددت إجراءات الدخول والخروج إلى عتق، فيما نشرت عدد من نقاط التفتيش في شوارع المدينة.
وتأتي المخاوف الإماراتية، في ظل تصاعد التحشيدات العسكرية السعودية في تخوم مركز المحافظة النفطية، بعد دفعها وحدات جديدة من مليشيا محور عتق المحسوبة على الإصلاح، إلى مديرية جردان الحدودية مع مدينة عتق.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
استقالة جماعية لقيادة الانتقالي في حبان (شبوة) احتجاجًا على “التهميش والإقصاء”
الجديد برس|
قدمت قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي في مديرية حبان بمحافظة شبوة استقالتها الجماعية اليوم، في خطوة غير مسبوقة تُعزى إلى “تراكم سياسات إقصائية” من قبل القيادة المحلية للمجلس في المحافظة.
وجاء في بيان الاستقالة أن القيادات المديرية ظلت مُهمَّشة في صنع القرار وتمثيلها داخل هياكل المجلس، مما يناقض مبدأ الشراكة الذي تأسس عليه الانتقالي. وأكد البيان أن هذه الخطوة “رد فعل طبيعي” للتهميش المتواصل، مع تحذير من أن “الاستقالات لن تتوقف” إذا استمرت الأوضاع على حالها.
وتُعد هذه أول استقالة جماعية لقيادات انتقالية على مستوى المديريات في شبوة، مما يكشف عن تصدعات داخلية تهدد تماسك المجلس، خاصة في ظل الانقسامات القبلية والسياسية بالمحافظة.
ويأتي التطور في سياق انتقادات متزايدة لآليات عمل المجلس (المدعوم إماراتيًا)، حيث يتهمه مراقبون بإقصاء القيادات المحلية ومركزية القرار. ومن المتوقع أن تُعيد الاستقالة الجدل حول إصلاح هيكلية المجلس وضمان تمثيل عادل للمديريات.
وتشهد شبوة توترات متصاعدة بين مكونات الانتقالي، بينما تواجه المحافظة تحديات أمنية وسياسية تعقّد من أداء المجلس المحلي.