دعا الرئيسان الأميركي جو بايدن والفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشار الألماني أولاف شولتس ورئيسا الوزراء البريطاني ريشي سوناك والإيطالية جورجيا ميلوني إيران إلى "عدم توسيع نطاق النزاع إلى أبعد من غزة" بعد هجمات حماس المباغتة على إسرائيل.

وقال القادة في بيان مشترك نشره قصر الإليزيه "ندعو المجموعات المتطرفة الأخرى، وكلّ دولة قد تسعى للاستفادة من الوضع، خصوصاً إيران، إلى عدم السعي لاستغلال هذا الوضع لغايات أخرى، وعدم توسيع نطاق النزاع إلى أبعد من غزة".

كما تعهّد قادة الولايات المتّحدة وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وبريطانيا في بيان مشترك "دعم جهود إسرائيل للدفاع عن نفسها".

وجاء في بيان للبيت الأبيض أنّ القادة أشاروا إلى "اعترافهم بالتطلّعات المشروعة للشعب الفلسطيني"، لكنّهم شدّدوا على أنّ حماس "لا تقدّم للشعب الفلسطيني سوى مزيد من الإرهاب وسفك الدماء".

 

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات إيران غزة إسرائيل أميركا إسرائيل غزة حماس إيران غزة إسرائيل أخبار أميركا

إقرأ أيضاً:

مندوب سوريا بمجلس الأمن: استهتار إسرائيل بالقوانين الدولية يشعل المنطقة

قال مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة، قصي الضحاك، اليوم الخميس، إن استمرار استهتار إسرائيل بالقوانين الدولية وعدم انصياعها لدعوات الدول الأعضاء لوقف مجازرها قد يؤدي إلى إشعال المنطقة برمتها.

وقال الضحاك في إحاطة أمام مجلس الأمن: "سوريا تحذر من أن استمرار استهتار الكيان الإسرائيلي بالقوانين الدولية وعدم انصياعه لقرارات الأمم المتحدة ولدعوات الدول الأعضاء لوقف مجازره قد يقود إلى إشعال المنطقة برمتها وتهديد السلم والأمن الإقليميين والدوليين".

 

اغتيال الكيان الصهيوني إسماعيل هنية

وأضاف: "اغتيال الكيان الصهيوني لرئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية إسماعيل هنية يعبر عن عقلية الكيان ويمثل رده على ما يسمى "خطة الرئيس الأميركي جو بايدن" التي تم تضمينها في قرار مجلس الأمن 2735"، مشيرًا إلى أن "سوريا تؤكد مسؤولية الاحتلال الإسرائيلي عن الجريمة النكراء التي شهدتها بلدة مجدل شمس والتي وظفها الاحتلال لمواصلة اعتداءاته على دول المنطقة".

وتابع: "الاحتلال الإسرائيلي اقترف قبل أيام جريمة بشعة جديدة تمثلت بعدوانه الغادر على بلدة مجدل شمس في الجولان السوري المحتل، ما أسفر عن استشهاد 12 طفلاً وإصابة عدد من المدنيين السوريين".

وقال: "مجرمو الحرب في كيان الاحتلال الإسرائيلي قرروا المضي في اعتداءاتهم الدموية لإشعال المنطقة والزج بها في أتون حرب واسعة مستفيدين من الدعم الأميركي غير المحدود".

من جانبه، قال نائب المندوبة الأمريكية روبرت وود، خلال الإحاطة إن: "لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها ضد حزب الله وحماس"، معتبرًا أن "حزب الله ليست الجماعة الوحيدة التي تدعمها إيران في المنطقة، إذ أن الحوثيين (أنصار الله) ينتهكون القانون الدولي بشن هجمات على السفن"، ودعا إيران إلى "الامتثال لقرارات مجلس الأمن".

 

الولايات المتحدة لم تعلم

وقال إن "الولايات المتحدة لم تعلم، ولم تكن طرفًا" في اغتيال هنية، مستبعدًا أن تكون الحرب الواسعة "وشيكة"، ولكنه اعتبر أن "أعمال إيران وأعوانها في المنطقة تقربنا من حرب أوسع".

وفيما يتعلق بمفاوضات وقف النار في غزة وتبادل الأسرى، قال وود إن "الولايات المتحدة تنخرط مع مصر وقطر للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار"، مشيرًا إلى أن واشنطن "تؤمن بأن هناك وقتًا ومساحة للحلول الدبلوماسية".

وحث وود على "زيادة الضغط على إيران لوقف التصعيد"، وأن "تكف عن دعم وكالائها في المنطقة، الذين يهددون السلم والأمن الدوليين".

وفي إحاطتها أمام مجلس الأمن، أشارت وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية، روز ماري ديكارلو، إلى "التقارير التي تفيد باغتيال إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، مع حارس شخصي في طهران"، واعتبرت أن هذا "يأتي في أعقاب العديد من الأحداث التصعيدية الأخيرة في المنطقة. ففي حين يستمر العنف بلا هوادة في غزة بعد أشهر من الجهود الدبلوماسية المتواصلة، فإن الوضع عبر الخط الأزرق وداخل لبنان يسير على مسار مقلق بشكل متزايد".

وشددت المسؤولة الأممية على أن "هناك حاجة ماسة إلى الجهود الدبلوماسية لتغيير المسار والسعي نحو السلام والاستقرار الإقليمي". وكررت دعوة الأمين العام للأمم المتحدة للجميع للعمل بقوة نحو خفض التصعيد الإقليمي لصالح السلام والاستقرار على المدى الطويل للجميع.

وقالت ديكارلو: "يجب على المجتمع الدولي أن يعمل معًا لمنع أي إجراءات من شأنها أن تجعل الصراع أكبر وأوسع نطاقًا بسرعة كبيرة". وأكدت أن هناك حاجة إلى عمل دبلوماسي سريع وفعال لخفض التصعيد الإقليمي، حيث يلعب المجلس دورًا حاسمًا في هذا الصدد.

الحرس الثوري الإيراني

وكان الحرس الثوري الإيراني قد أعلن في ساعة مبكرة من صباح أمس الأربعاء عن مقتل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، وأحد مرافقيه، نتيجة قصف استهدف مقر إقامتهما في العاصمة طهران، مشيرًا إلى أن التحقيق في أسباب وملابسات هذا الحادث جارٍ وسيتم إعلان النتائج لاحقًا.

ونعت "حماس" رئيس مكتبها السياسي، محمّلة إسرائيل والولايات المتحدة مسؤولية اغتياله، وأكدت أن الهجوم لن يمر دون رد.

بدوره، توعد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان بأن "إيران ستجعل الاحتلال الإرهابي نادمًا على أعماله الجبانة"، مضيفًا أن "العلاقات بين شعبي إيران وفلسطين ستكون أقوى من أي وقت مضى".

وأعرب الناطق باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، عن إدانة موسكو الشديدة للهجوم الإسرائيلي الذي أدى إلى مقتل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس.

ووصف نائب وزير الخارجية الروسي، ميخائيل بوغدانوف، اغتيال هنية بأنه جريمة قتل سياسية غير مقبولة على الإطلاق وتهدد بمزيد من التصعيد في المنطقة.

وكان آخر ظهور علني لإسماعيل هنية خلال مراسم تنصيب بزشكيان رئيسًا لإيران، يوم الثلاثاء، والتي شارك فيها هنية بحكم العلاقة المتينة التي تربط حركة حماس بطهران.

مقالات مشابهة

  • مصطفى بكري بعد اغتيال هنية: السيسي حذر سابقا من مخاوف توسيع الحرب في المنطقة (فيديو)
  • مصطفى بكري: الرئيس السيسي حذر سابقا من توسيع الحرب في المنطقة «فيديو»
  • الاتحاد الأوروبي يطرق باب إيران لإقناعها بعدم الرد على إسرائيل
  • نجل هنية: هيأنا أنفسنا كل لحظة بأن نتلقى خبر الاستشهاد لأن مسيرة القادة إما نصر وإما شهادة
  • مندوب سوريا بمجلس الأمن: استهتار إسرائيل بالقوانين الدولية يشعل المنطقة
  • سيناتور أميركي يقدم تشريعا يفرض رسوما جمركية على الإرهاب
  • سيناتور أميركي يقدم تشريعا يفرض رسوما كمركية على الإرهاب
  • مندوب إيران بالأمم المتحدة: إسرائيل اغتالت هنية بدعم أميركي
  • تدمير مسيرات جوية وبحرية.. إصرار أميركي على تأمين الملاحة في البحر الأحمر
  • إيران تدين بشدة العدوان الإسرائيلي على لبنان وتحمل الكيان الصهيوني وواشنطن مسؤولية توسيع التوترات في المنطقة