بيان أوروبي أميركي يطالب إيران بعدم توسيع النزاع في المنطقة
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
دعا الرئيسان الأميركي جو بايدن والفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشار الألماني أولاف شولتس ورئيسا الوزراء البريطاني ريشي سوناك والإيطالية جورجيا ميلوني إيران إلى "عدم توسيع نطاق النزاع إلى أبعد من غزة" بعد هجمات حماس المباغتة على إسرائيل.
وقال القادة في بيان مشترك نشره قصر الإليزيه "ندعو المجموعات المتطرفة الأخرى، وكلّ دولة قد تسعى للاستفادة من الوضع، خصوصاً إيران، إلى عدم السعي لاستغلال هذا الوضع لغايات أخرى، وعدم توسيع نطاق النزاع إلى أبعد من غزة".
كما تعهّد قادة الولايات المتّحدة وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وبريطانيا في بيان مشترك "دعم جهود إسرائيل للدفاع عن نفسها".
وجاء في بيان للبيت الأبيض أنّ القادة أشاروا إلى "اعترافهم بالتطلّعات المشروعة للشعب الفلسطيني"، لكنّهم شدّدوا على أنّ حماس "لا تقدّم للشعب الفلسطيني سوى مزيد من الإرهاب وسفك الدماء".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات إيران غزة إسرائيل أميركا إسرائيل غزة حماس إيران غزة إسرائيل أخبار أميركا
إقرأ أيضاً:
مصدر إطاري:جبهة تحرير الشام أرسلت رسالة إلى إيران عبر بغداد بعدم التدخل في سوريا مقابل عودة العلاقات
آخر تحديث: 4 يناير 2025 - 5:11 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف مصدر إطاري مطلع، اليوم السبت (4 كانون الثاني 2025)، عن مضمون رسالة من حكام سوريا الجدد الى طهران وصلت قبل 4 ايام الى بغداد.وقال المصدر، إن” انقرة والدوحة هما الاقرب الان الى الجولاني مسؤول مايعرف حاليا بادارة العمليات وهي بمثابة الحاكم الفعلي لدمشق بعد سقوط نظام الاسد في 8 من كانون الأول الماضي”.واضاف ان” انقرة والدوحة كما يبدو دفعتا الجولاني الى عدم التصادم مع ايران والسعي لفتح قنوات تفاهم غير معلنة معها من خلال وسطاء كثر ومنهم بغداد في توجيه رسائل وصلت إحداها فعليا قبل 4 أيام تتضمن 4 نقاط، ومنها عدم التدخل في الشؤون وتاكيد حماية المراقد المقدسة وفتح صفحة للتعاون الاقتصادي وان سوريا لن تكون مصدر تهديد لاي طرف دولي او اقليمي، لافتا الى انه” لايعرف اذا ما كانت الرسالة من الجولاني أو أي من القيادات المقربة لكنها رسالة جاءت من دمشق ويبدو ان هناك متغيرات مهمة”.واشار المصدر الى ان” دمشق لاتريد التصادم حاليا من اي طرف والجولاني يحاول تثبيت دعائم حكمه قدر المستطاع، لافتا الى ان” هيئة تحرير الشام كان لها بالفعل ممرات تفاهم مع الايرانيين قبل سقوط نظام الاسد من خلال فسح المجال امام الالاف من حرس الثورة بالانسحاب من مقراتهم في حمص وغيرها دون اي مساس او قصف”.وتابع المصدر، ان” ايران ستفتح ابواب تفاهم كما يبدو مع حكام دمشق والاخيرة تدرك بأن ايران تمتلك اوراقا مهمة في المشهد السوري لذا فان التعاون بينهما ربما ارادة مشتركة لان خلاف ذلك سيخلق توترات على الارض”.