زنقة 20. الرباط

كشف الرئيس المدير العام لشركة الخطوط الملكية المغربية السيد عبد الحميد عدو، أن الناقل الوطني التاريخي، طرح الإثنين مناقصة دولية لشراء 200 طائرة.

و أضاف “عدو” لوكالة “رويترز” أن الخطوط الملكية المغربية تعتزم طرح مناقصة دولية مع نهاية العام الجاري لشراء 200 طائرة لتلبية الطلب المتزايد والكبير على وجهك المغرب، حيث سيتم تقليص فترة تسلم هذا العدد الكبير من الطائرات من 15 عاماً الى عشر سنوات فقط.

وحسب المسؤول الأول عن شركة “لارام” فإن الشركة الوطنية، تتتزم مواصلة ريادتها قارياً، بشراء طائرات متوسطة المدى لتعزيز قدرتها التنافسية في السوق الإفريقية المتنامية، فضلاً عن الحصول على طائرات من الطراز الكبير للمسافات الطويلة، في أفق تنظيم مونديال 2030, بمعيّة كل من إسبانيا والبرتغال.

و شدد المتحدث على هامش الاجتماعات السنوية لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي بمراكش  أن “ما أعددناه بالفعل لعام 2030 سيضعنا في وضع جيد للغاية لاستضافة كأس العالم هذا”.

وتربط شركة الخطوط الجوية المغربية، إحدى أكبر شركات الطيران في أفريقيا، حوالي 50 مطارًا في القارة، وقالت الشركة أيضًا إن توسعها يفضي إلى أهداف المغرب المتمثلة في جذب 17.5 مليون سائح بحلول عام 2026، ارتفاعًا من 11 مليونًا العام الماضي.

وفي عام 2019، استقبل المغرب 13 مليون زائر.

وقال عدو إن خطط خصخصة الخطوط الجوية المغربية أو إدراجها في بورصة الدار البيضاء “ليست قائمة في الوقت الحالي… فلنبدأ أولا بتطوير شركة الطيران وجعلها أقوى بكثير”.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

بعد الجهود المغربية.. هل يدخل القفطان قائمة التراث الثقافي لليونسكو؟

يتطلع المغرب إلى زيادة رصيده من العناصر المدرجة على قائمة التراث غير المادي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو" من خلال إضافة "القفطان المغربي".

وبعدما سجل المغرب فن الكناوة، وأكلة الكسكس، وتقليد التبوريدة، وغيرها من العناصر على القائمة، يترقب المسؤولون ورواد عالم الموضة والأزياء انعقاد الجلسة الـ47 للجنة اليونسكو للتراث العالمي في بلغاريا في يونيو (حزيران) ويوليو (تموز) 2025 بمشاركة نحو 1500 وفد من 150 دولة للنظر في ضم القفطان المغربي للقائمة.

التكشيطة 

والقفطان المغربي هو رداء تقليدي مكون من قطعة واحدة، وغالباً ما يكون مزركشاً، ومطرزاً بخيوط من حرير أو خيوط ذهبية أو فضية، وقد يرصعه الصانع المغربي ببعض الأحجار المتلألئة على أقمشة فاخرة كالحرير أو المخمل (القطيفة) أو الدانتيل، بينما يطلق على الرداء التقليدي المغربي النسائي الذي يشبه القفطان ولكنه من قطعتين "التكشيطة".
ولا تكاد تخلو مناسبة مغربية، سواء رسمية أو اجتماعية أو دينية، من حضور القفطان كزي مميز للنساء يجمع بين الأصالة والفخامة والرقي ويناسب مختلف الطبقات والأذواق.
ويقول باحثون إن القفطان المغربي، الذي يعود تاريخه إلى عصر الموحدين في القرن الـ12 الميلادي، خضع لتحولات عديدة عبر التاريخ حيث بدأ بالشكل الذي يقارب المتعارف عليه حالياً قبل أن تطرأ عليه بصمة العصر الأندلسي ثم تطورات أخرى.

مقالات مشابهة

  • دراسة : مونديال 2030 سيقلل البطالة بالمغرب
  • صفحة جديدة في العلاقات المغربية الفرنسية
  • مونديال 2030.. الملاعب ستكون مجهزة بمكيفات و الإيرادات قد تصل 3 مليارات دولار
  • بعد الجهود المغربية.. هل يدخل القفطان قائمة التراث الثقافي لليونسكو؟
  • الشركة السعودية لشراء الطاقة “المشتري الرئيس” تعلن فتح باب التأهُّل للمنافسة على أول مجموعة مشروعات أنظمة تخزين الطاقة بتقنية البطاريات
  • "فيفا" يحدد 11 دجنبر القادم موعدا رسميا لاعلان استضافة المغرب مونديال 2030
  • الطائرة الأضخم في أسطول اليمنية تعود للتحليق مجدداً
  • عودة أضخم طائرة في أسطول ‘‘اليمنية’’ للتحليق بعد إصلاحها
  • الفيفا تعد تقريراً حول إستحقاق الملف المغربي البرتغالي الإسباني لتنظيم مونديال 2030
  • وزير قطاع الأعمال العام يزور شركة الدلتا للأسمدة بطلخا لتعزيز الدور المجتمعي