المملكة تشارك في أعمال الدورة الـ 217 للمجلس التنفيذي لليونسكو
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
تشارك المملكة ممثلةً بالوفد الدائم للمملكة العربية السعودية لدى اليونسكو، وبمشاركة من اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم، ومختلف الجهات الوطنية ذات الاختصاص في أعمال الدورة الـ217 للمجلس التنفيذي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة “اليونسكو”، التي انطلقت جلساتها الافتتاحية أمس بمقر المنظمة في العاصمة الفرنسية باريس، وتستمر حتى 18 من الشهر الجاري.
ويرأس وفد المملكة في أعمال الدورة الـ217 للمجلس التنفيذي لليونسكو، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى فرنسا فهد الرويلي، حيث ألقى كلمة المملكة بحضور الدول الأعضاء في المجلس والبالغ عددهم 58 دولة، وبحضور كل من رئيسة المجلس التنفيذي ورئيس المؤتمر العام لليونسكو والمديرة العامة لليونسكو.
وأشار إلى اختتام أعمال الدورة 45 الموسعة للجنة التراث العالمي، التي استضافتها العاصمة الرياض من 10 – 25 سبتمبر الماضي، منوهاً بنجاح انعقاد اللجنة التي أقيمت حضوريّاً للمرة الأولى منذ أربع سنوات، مؤكداً الإمكانيات التي تزخر بها المملكة في استضافة العالم، إذ شهدت اللجنة حضور ما يقارب 3 آلاف من وفود الدول الأعضاء في اليونسكو والمراقبين واللجان الاستشارية ومنسوبي اليونسكو.
وتضمنت كلمة المملكة قرار مجلس الوزراء بالموافقة على إنشاء مركز دولي لأبحاث وأخلاقيات الذكاء الاصطناعي بالرياض، وتأسيس مركز من الفئة الثانية لليونسكو في الرياض، الذي يختص أيضاً بالذكاء الاصطناعي، موضحاً الدور الريادي الذي تؤديه المملكة في هذا الجانب إقليميّاً ودوليّاً، إضافة إلى إعلان الهيئة الملكية لمحافظة العلا عن إطلاق المرحلة الثانية من اتفاقيتها مع اليونسكو في الحفاظ على التراث والتعليم، وبناء القدرات في مجالات الآثار والفنون الإبداعية في العلا.
ونوه سفير خادم الحرمين الشريفين لدى فرنسا، بما توليه المملكة من رعاية للاقتصاد الإبداعي انطلاقاً من إيمانها بقدرة الثقافة والإبداع على الإسهام في التنمية المستدامة، وحرصها بالمقابل على تشجيع المبدعين وتمكينهم للمشاركة في الاقتصاد الوطني، بما يتواءم مع مستهدفات اليونسكو.
كما أشار إلى إعلان صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظه الله- ، تأسيس منظمة عالمية للمياه مقرها الرياض، منوهاً بالقيادة التي تتولاها المملكة في تعزيز الجهود العالمية لمعالجة تحديات المياه بشكل شمولي، وتوحيد المساعي العالمية لمعالجة تحديات إمدادات المياه.
وختم الكلمة بإعراب المملكة عن رغبتها في استضافة المؤتمر العالمي للسياسات الثقافية (موندياكولت) 2025م، مؤكداً تطلع المملكة إلى التعاون مع الأطراف المعنية كافة في تحقيق ذلك، مشيراً إلى ما حققته أعمال الدورة الـ 45 الموسعة للجنة التراث العالمي بالرياض من نجاح.
تجدر الإشارة إلى مكانة المملكة الإستراتيجية في اليونسكو، التي تعكسها عضويتها في 12 مجلساً ولجنة ومجموعة تابعة للمنظمة، إضافة إلى اختيارها في التصويت بالإجماع لاستضافة أعمال الدورة الـ 45 الموسعة للجنة التراث العالمي، التي شهدت إدراج محمية عروق بن معارض في قائمة التراث العالمي كسابع موقع تراث سعودي عالمي يتم تسجيله، وترؤس المملكة لمجموعة العمل مفتوحة العضوية للدول الأعضاء في اتفاقية التراث العالمي.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية التراث العالمی أعمال الدورة المملکة فی
إقرأ أيضاً:
«الاتصالات» تشارك في الدورة الـ29 لمؤتمر تغير المناخ COP29
شاركت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، في الدورة التاسعة والعشرين لمؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغيّر المناخ (COP2)، المنعقدة في الفترة من 11 إلى 22 نوفمبر في باكو، أذربيجان.
وحضر المؤتمر قادة الحكومات وقطاع الأعمال والمجتمع المدني لإيجاد حلول ملموسة لقضية تغيّر المناخ، ويوفر المؤتمر منصة للدول، لاستعراض خطط عملها الوطنية المحدثة بشأن المناخ بموجب اتفاق باريس.
حوكمة رشيدة خضراءوتشارك وزارة الاتصالات في عدة فعاليات خلال المؤتمر، منها المنتدى الوزاري حول الحوكمة الرشيدة الخضراء، الذي ينظمه جهاز الخدمة العامة والابتكار الجماعي في أذربيجان، بالتعاون مع لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لآسيا والمحيط الهادئ، ومجموعة Apolitical.
ويتناول المنتدى الدور المحوري للنماذج المبتكرة لتقديم الخدمات العامة في تعزيز الجهود العالمية الرامية إلى معالجة تغيّر المناخ، مع توفير منصة لتبادل أفضل الممارسات والتجارب.
وتشارك الوزارة أيضًا في اجتماع المائدة المستديرة الرفيعة المستوى بشأن العمل الرقمي الأخضر، بناء على دعوة من وزارة التطوير الرقمي والنقل في أذربيجان، والاتحاد الدولي للاتصالات، ورائدة المناخ بمؤتمر الأطراف التاسع والعشرين.
وتتمثل أبرز مخرجات المائدة المستديرة في إصدار إعلان بشأن العمل الرقمي الأخضر، الذي يوضح الدور الحيوي للتكنولوجيات الرقمية في العمل المناخي ويحدد إطارًا للتعاون لتعزيز الاستدامة.