وصف محمود الهباش، مستشار الرئيس الفلسطينى، ما يجرى فى قطاع غزة بحرب الإبادة الجماعية وتغير ملامح القطاع فى أقوى بطش منذ عام النكبة عام 1948، لافتا إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تستخدم كل أنوع الأسلحة وتقصف قطاع غزة بحرا وجوا.

وقال المستشار الهباش، خلال اتصال هاتفي مع قناة "أون" الفضائية لبرنامج "كلمة أخيرة"، مع الإعلامية لميس الحديدي، مساء اليوم الإثنين، إن مدن وأحياء بأكملها تم تسويتها بالأرض على سبيل المثال منطقة بين حانون فى شمال قطاع غزة تم تسويتها بالأرض لم تعد موجودة، وتم إخلاؤها من السكان وأحياء كاملة وسط قطاع غزة تمت إبادتها.

وأشار إلى أن "ما يجرى حرب إبادة والعالم لا يحرك ساكنا، والإرهاب الإسرائيلى وصل لأقصى حد، معلنا أن إسرائيل قطعت الكهرباء والماء فى غزة، والأمل الوحيد هو التدخل الدولى، وكل الطرق إلى غزة مقطوعة.

وأكد مستشار الرئيس الفلسطيني، أن مصر تبذل جهدا خارقا للتخفيف عن أهالى غزة وإيصال المساعدات لهم، مشيرا إلى أن الرئيس الفلسطينى محمود عباس، يواصل اتصالاته الدبلوماسية الدولية لوقف العدوان الإسرائيلي الغاشم على الشعب الفلسطيني.

وأكمل أن الفلسطينيين سيظلون يدافعون عن أنفسهم ويناضلون من أجل استعادة حقوقهم، موضحًا: "كلنا في دائرة الاستهداف الإسرائيلي، ونتعرض لحرب إبادة تنفذها دولة الاحتلال وليس أمامنا إلا الصمود والدفاع عن أنفسنا بكل ما أوتينا من طاقة والعمل بكل الوسائل الممكنة في كل الميادين من أجل وقف هذه المذبحة والحرب التي تشنها إسرائيل على شعبنا الفلسطيني في كل مكان من قطاع غزة".

وأضاف الهباش أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس تلقي اتصالا هاتفيا من الأمين العام للأمم المتحدة وأكد له ما سبق تأكيده لكل القادة الذين تحدث معهم في إطار الجهد الدبلوماسي والسياسي لوقف هذا العدوان، وقال إن الأولوية هي وقف العدوان وهذه المذبحة التي تنفذها إسرائيل".

وتابع مستشار الرئيس الفلسطيني: "يجب إزالة الأسباب التي ستقود مرة أخرى إلى اندلاع مواجهات جديدة، وهذه الأسباب في مقدمتها وجود الاحتلال الإسرائيلي، لأن الاحتلال هو سبب كل المآسي والتوتر داخل الأراضي الفلسطينية والعربية وعندما يتوقف العدوان لا بد من العودة إلى الحديث السياسي الذي أساسه وقاعدته إنهاء الاحتلال الإسرائيلي ومع بقائه لن يكون هناك أمن أو سلام أو استقرار لنا ولهم".

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: قطاع غزة الرئيس الفلسطينى حرب إبادة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

الأردن يتهم دولة الاحتلال بالتطهير العرقي بحق الفلسطينين

كشف نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، الخميس، إن المباحثات مع الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسية الأمنية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل ركزت على كيفية العمل مع الاتحاد الأوروبي لإنهاء الكارثة الإنسانية في غزة.

وقال الصفدي، خلال مؤتمر صحفي، أنه بحث الجهود المبذولة لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ولبنان، والتصعيد الخطير في الضفة الغربية المحتلة، وضمان حماية المدنيين، وإيصال المساعدات الإنسانية الكافية والمستدامة لغزة ولبنان، وكيفية المضي لوقف العدوان على غزة ولبنان.

وشدد الصفدي علي أن موقف المملكة موقف واضح حيث أكده الملك عبدالله الثاني أكثر من مرة،مضيفا “ والأولوية الحالية وقف العدوان على غزة ووقف الكارثة الإنسانية”.

وأشار إلى أن الاردن سيكون في المقدمة في تقديم المساعدات لقطاع غزة، مبينا أن العدوان الإسرائيلي يتفاقم كل يوم في القطاع.

وبين أنه بحث مع بوريل أيضا الشراكة الأردنية الأوروبية والحرص المشترك على تعزيزها في مختلف المجالات.

ولفت إلى أن المساعدات تمنع من قبل إسرائيل من دخول القطاع وهي عملية تطهير عرقي لتهجير السكان.

109 شاحنات.. الأونروا تعلن تعرض قافلة مساعدات للنهب في غزة 40 طن مساعدات.. إقلاع الرحلة الثالثة من الجسر الجوي الكويتي لإغاثة لبنان

مقالات مشابهة

  • الهلال الأحمر الفلسطيني: الحصار الإسرائيلي يعرض حياة المرضى للخطر
  • 44176 شهيدًا جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة
  • شهداء وجرحى جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة
  • عضو بـ«النواب»: تغير إيجابي في الموقف الأمريكي تجاه العدوان الإسرائيلي على غزة
  • الأردن يتهم دولة الاحتلال بالتطهير العرقي بحق الفلسطينين
  • الصحة الفلسطينية: ️ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 44056 شهيدًا
  • الصحة الفلسطينية: ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي في غزة إلى 44056 شهيدا
  • ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 44 ألفا و56 شهيدا
  • الصحة الفلسطينية: ️ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 44056 شهيدا
  • خسائر الدفاع المدني بفعل العدوان الإسرائيلي المستمر على غزة