يمانيون – متابعات
أعلن الناطق العسكري باسم كتائب القسام، “أبو عبيدة”، اليوم ، أنّ معادلة الحرب الإقليمية في مقابل العدوان على الأقصى لن تكون شعاراً، بل ستكون ناراً تُحرق العدو الإسرائيلي.

وقال “أبو عبيدة”، في خطابٍ له بالصوت والصورة، إنّ تهديد جيش الاحتلال الإسرائيلي بالدخول البري لقطاع غزّة أمرٌ مثيرٌ للسخرية، مشدداً على أنّ المقاومة مستعدّة لكلّ الاحتمالات للدفاع عن شعبها.

وأكّد الناطق العسكري باسم كتائب القسام أنّ “قضية الأسرى ملفّ استراتيجي له أثمانه”، مضيفاً أن “على العدو أن يستعدّ لدفع الثمن”.

وأضاف “أبو عبيدة” أنّ عملية “طوفان الأقصى” جاءت رداً على عدوانٍ إسرائيلي بدأه الاحتلال على الشعب الفلسطيني ومقدساته.

وأوضح أنّ الاحتلال عجز عن مواجهة مقاتلي “القسّام” في الميدان، على مدار أكثر من 60 ساعة حتى الآن، مشيراً إلى أنّ المعارك لا تزال مُستمرّة على الأرض، ونبدّل قواتنا، ونوصل إليها العتاد.

وشدّد أبو عبيدة على أنّ العدو الإسرائيلي ينتقم، بسبب فشله الذريع، عبر قصف المنازل المدنية والأسواق والشوارع، ويرتكب جريمة حرب عبر عصابةٍ همجية، مؤكداً أنّ كتائب القسام أسرت عدداً كبيراً من الإسرائيليين، ونقلتهم إلى أماكن الاعتقال، وهم مُعرّضون للخطر، كما شعبنا الفلسطيني.

وفي وقتٍ سابق اليوم، أعلن “أبو عبيدة” أنّ كل استهدافٍ لأبناء الشعب الفلسطيني الآمنين في بيوتهم، من دون سابق إنذار، “سنردّ عليه، آسفين، بإعدام أسير” من أسرى العدو الإسرائيلي.

وفي إحصاء محدّث لضحايا العدوان الإسرائيلي لليوم الثالث، أفادت وزارة الصحة الفلسطينية باستشهاد 687 شهيداً، بينهم 140 طفلاً، و105 نساء، و3726 جريحاً بإصابات متعددة.

وأقرّت وسائل إعلام إسرائيلية بارتفاع عدد القتلى الإسرائيليين إلى 900، وبلغت الإصابات 2600 جريح، في عملية “طوفان الأقصى” المستمرة حتى الآن.

وأكّد الإعلام الإسرائيلي أنّ عدد القتلى المعلن بعيد جداً عن الأعداد الحقيقة لما جرى في المستوطنات المحيطة بقطاع غزّة، خلال عملية “طوفان الأقصى”.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: کتائب القسام أبو عبیدة

إقرأ أيضاً:

عشرات المستوطنين يدنسون المسجد الأقصى

الثورة نت/وكالات دنس عشرات المستوطنين الصهاينة ، اليوم الخميس، باحات المسجد الأقصى المبارك في مدينة القدس المحتلة، بحماية شرطة العدو الصهيوني، تزامنا مع ما يسمى بـ “عيد المساخر” اليهودي. وأفاد شهود عيان لوكالة الانباء الفلسطينية وفا، بأن عشرات المستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى على شكل مجموعات، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، وأدوا طقوسا تلمودية، بحماية قوات الاحتلال. ويبدأ اليوم الخميس عيد “المساخر- البوريم” التوراتي، والذي يستمر حتى يوم الأحد 16 مارس. من جانبها قالت دائرة الأوقاف، إن عشرات المستوطنين اقتحموا الأقصى تحت حراسة عناصر من شرطة العدو، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته وتلقوا شروحات عن “الهيكل” المزعوم، وأدوا طقوسا دينية قبالة قبة الصخرة، قبل أن ينسحبوا من الساحات من جهة باب السلسلة. وتستغل من منظمات “الهيكل” المزعوم وجماعات المستوطنين الأعياد اليهودية لتكثيف اقتحاماتها للمسجد الأقصى، وتأدية طقوس تلمودية، في انتهاكات صارخة ومتكررة لحرمة المسجد الأقصى. وتزامنا مع اقتحامات المستوطنين، تفرض قوات العدو إجراءات مشددة على دخول المصلين للأقصى، وتشدد من إجراءاتها العسكرية على أبوابه، فيما تواصل سياسة إبعاد المرابطين والمرابطات والشخصيات البارزة بالقدس وأراضي 48 عن المسجد الأقصى، بهدف تفريغه. ولم يتوقف اقتحام المستوطنين للأقصى منذ بدء شهر رمضان، حيث حددّت شرطة العدو الساعات ما بين 7-11 صباحاً لهذه الاقتحامات. ويحرص المستوطنون المقتحمون على أداء طقس الانبطاح “السجود الملحمي” في الأقصى بشكل يومي، كما يواصلون الشعائر التلمودية والصلوات الجماعية العلنية في ساحات الحرم وعند أبواب الأقصى.

مقالات مشابهة

  • هاليفي: حماس نجحت في خداع إسرائيل قبل عملية طوفان الأقصى
  • مستوطنون يقتحمون باحات المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي
  • ناطق أنصار الله: الغارات الأمريكية عدوان سافر وتشجيع للعدو الإسرائيلي لمواصلة حصار غزة
  • حركة الجهاد الإسلامي تحمل العدو الإسرائيلي تداعيات مجزرة بيت لاهيا
  • العدو الإسرائيلي يواصل إحراق المنازل في جنين
  • فصائل فلسطينية تعقب على القصف الإسرائيلي في بيت لاهيا
  • علماء فلسطين تدعو لنصرة الأقصى تدين تصاعد انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي بحقه
  • وفد حماس يتوجه للقاهرة لبحث تطورات مفاوضات وقف الحرب: الاحتلال الصهيوني يتنصل عن اتفاق وقف إطلاق النار والمقاومة تدعو الوسطاء للضغط عليه
  • حماس تحذر من التصعيد الإسرائيلي في الأقصى وتدعو للنفير العام
  • عشرات المستوطنين يدنسون المسجد الأقصى