أبوظبي: سلام أبوشهاب

أكدت اللجنة الوطنية للانتخابات، أنه تحديداً عند الساعة الثالثة من بعد ظهر اليوم الثلاثاء، تنتهي فترة تقديم الطعون على إجراءات الانتخاب ونتائج الفرز، والتي استمرت ثلاثة أيام، بدءاً من صباح أمس الأول الأحد.

وأوضحت اللجنة أنها ستعتمد القائمة النهائية للفائزين في انتخابات المجلس الوطني الاتحادي 2023، يوم الجمعة المقبل، 13 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، وفقاً للجدول الزمني المعتمد، على أن تتخذ الإجراءات اللازمة لإتمام عضوية الفائزين.

وأشارت الجنة إلى أنه في حال تلقي طعون، فإنها تفصل في كل الطعون على نتائج عملية الاقتراع والفرز المقدمة إليها في ضوء التقارير بالرأي القانوني المرفوعة إليها من لجنة الطعون، وتحوز قراراتها قوة الأحكام النهائية (أي لا يجوز الطعن عليها بأي طريق من طرق الطعن).

وأوضحت اللجنة، أن لكل مرشح الحق في الطعن على نتائج عملية الاقتراع والفرز، باستخدام النموذج المعتمد لدى لجنة الإمارة، وفقاً للشروط الآتية: أن يكون الطعن مبنياً على أسباب جدية، ومحدداً حول إجراءات الاقتراع والفرز، وأن يُقدم الطعن إلى لجنة الإمارة خلال المدة التي تحددها اللجنة الوطنية، وأن يودع مقدم الطعن 3000 درهم على سبيل الكفالة لدى اللجنة الوطنية، ويُرد هذا المبلغ إلى مقدم الطعن إذا صدر القرار لمصلحته. ولا يحول تقديم الطعون بشأن إجراءات الاقتراع والفرز دون قيام لجنة الفرز بإعلان عدد الأصوات التي حصل عليها كل مرشح.

وسبق أن حددت اللجنة الوطنية للانتخابات 7 أماكن لتلقي طلبات الطعون، موزعة على جميع الإمارات، وهي: مقر لجنة إمارة أبوظبي في مبنى غرفة تجارة وصناعة أبوظبي – الطابق 2، ومقر لجنة إمارة دبي بمركز دبي التجاري العالمي (قاعة حتا C & D)، ومقر لجنة إمارة الشارقة في المجلس الاستشاري للإمارة، ومقر لجنة إمارة عجمان في قاعة الشيخ حميد بن راشد في متحف عجمان، ومقر لجنة إمارة أم القيوين في مبنى وزارة تنمية المجتمع الطابق الأول، ومقر لجنة إمارة رأس الخيمة في الديوان الأميري، ومقر لجنة إمارة الفجيرة في غرفة تجارة وصناعة الفجيرة- الطابق الثامن.

وأشارت اللجنة إلى أنه وفقاً للمادة 10 من التعليمات الانتخابية، فإنه يُعمل بنظام الاحتياط للمرشحين الفائزين في الانتخابات، في حالة الأخذ بنظام تحديد مقاعد للنساء، على النحو الآتي: يكون احتياطي الرجال في قائمة الاحتياط الخاصة بكل إمارة المرشحين من الرجال الحاصلين على أعلى الأصوات في الإمارة، ويكون احتياطي النساء في قائمة الاحتياط الخاصة بكل إمارة المرشحات من النساء الحاصلات على أعلى الأصوات في الإمارة.

وأضافت أنه إذا خلا مقعد عضو من أعضاء المجلس المنتخبين قبل نهاية مدة المجلس بثلاثة أشهر على الأقل، حل محله الحاصل على أعلى الأصوات في قائمة الاحتياط الخاصة بالإمارة، ويكمل العضو الجديد مدة عضوية سلفه.

من جانب آخر، أكدت اللجنة على جميع المرشحين ضرورة الالتزام بإزالة كل مظاهر حملاتهم الانتخابية، خلال أسبوع على الأكثر، من يوم إعلان النتائج النهائية للانتخابات.

وأوضحت المادة 56 من التعليمات الانتخابية، أن لجنة الفرز تحتفظ بجميع بيانات الاقتراع الخاصة بكل مرشح إثر عمليتي الاقتراع والفرز، وفي كل الأحوال لا يجوز الاحتفاظ بأية بيانات أو أوراق انتخابية بعد مرور أربعة أشهر على اعتماد النتائج النهائية للانتخابات.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات انتخابات المجلس الوطني الاتحادي الانتخابات ومقر لجنة إمارة اللجنة الوطنیة

إقرأ أيضاً:

لجنة تحقيق أممية: إسرائيل تستخدم العنف الجنسى والإنجابى ضد الفلسطينيين

أكدت لجنة تحقيق مستقلة تابعة للأمم المتحدة، الخميس، أن إسرائيل ارتكبت أعمال إبادة جماعية وانتهاكات بحق الفلسطينيين في جميع الأراضي المحتلة منذ 7 أكتوبر.

وقالت اللجنة، خلال جلسات الاستماع العامة بجنيف، إن الجيش الإسرائيلي لديه خريطة للمرافق الصحية واختصاصاتها، وقد تم تدميرها بطريقة متعمدة، وأكدت اللجنة أن لديها أدلة على شن الهجمات الإسرائيلية بشكل متعمد على مؤسسات ومرافق صحية.

وأشارت إلى أن هناك تجاهلا وإنكارا من المجتمع الدولي لما يحصل من انتهاكات بحق الفلسطينيين.

كما أنه يتم الاعتداء على السجناء الفلسطينيين جسديا ونفسيا بشكل يهين كرامتهم، ويتم منعهم من إيصال أصواتهم لمعاقبة مرتكبي الجرائم بحقهم وضمان عدم تكرارها.

وأضافت اللجنة أن أي طفل يولد اليوم في غزة يواجه خطر الموت، سواء خلال سن الرضاعة أو بعد أن يكبر، فضلا عن معاناة الأطفال من معضلات صحية نتيجة تلوث المياه والبرد والجوع.

وحسب اللجنة الأممية، فإن القوات الإسرائيلية دمّرت بشكل ممنهج مرافق الرعاية الصحية الجنسية والإنجابية في جميع أنحاء غزة، كما فرضت حصارا في الوقت نفسه، ومنعت المساعدات الإنسانية، بما في ذلك توفير الأدوية والمعدات اللازمة لضمان سلامة الحمل والولادة ورعاية ما بعد الولادة ورعاية حديثي الولادة.

وقالت اللجنة إن لديها تقريرا يوثق استخدام إسرائيل العنف الجنسي والإنجابي وغيره من أشكال العنف القائم على النوع الاجتماعي ضد الفلسطينيين.

كذلك ارتكبت إسرائيل أعمال إبادة جماعية عبر التدمير الممنهج لمرافق الرعاية الصحية الجنسية والإنجابية، وذلك في إطار جهود أوسع نطاقا لتقويض حقهم (الفلسطينيين) في تقرير المصير، وفق التقرير.

ويوثق التقرير مجموعة واسعة من الانتهاكات المرتكبة ضد النساء والرجال والفتيات والفتيان الفلسطينيين في جميع أنحاء الأرض المحتلة منذ 7 أكتوبر 2023.

وأكدت اللجنة أن تلك الانتهاكات تشكل عنصرا رئيسيا في إساءة معاملة الفلسطينيين، وجزءا من الاحتلال غير القانوني واضطهاد الفلسطينيين كمجموعة.

وخلصت إلى أن العنف الجنسي والعنف القائم على النوع الاجتماعي، الذي ازدادت وتيرته وشدته، يُرتكب في جميع أنحاء الأرض الفلسطينية المحتلة كإستراتيجية حربية تتبعها إسرائيل للسيطرة على الشعب الفلسطيني وتدميره.

وتابعت أن هناك أشكالا محددة من العنف الجنسي والعنف القائم على النوع الاجتماعي، مثل التعري القسري في الأماكن العامة والتحرش الجنسي والتهديد بالاغتصاب والاعتداء الجنسي، تعد جزءا من إجراءات العمل الاعتيادية لقوات الأمن الإسرائيلية تجاه الفلسطينيين.

ووثقت اللجنة أشكالا أخرى من العنف الجنسي، بينها الاغتصاب، ارتُكبت إما بأوامر صريحة أو بتشجيع ضمني من القيادة المدنية والعسكرية العليا في إسرائيل.

وأكدت اللجنة أن التعريف القانوني الذي تعتمده يؤكد أن ما يحدث في الأراضي الفلسطينية إبادة جماعية.

وقالت رئيسة اللجنة الأممية نافي بيلاي إن التصريحات والإجراءات المُبرئة للقادة الإسرائيليين، وعدم فعالية نظام القضاء العسكري في محاكمة القضايا وإدانة الجناة، تُرسل رسالة واضحة إلى أفراد قوات الأمن الإسرائيلية مفادها أنهم يستطيعون الاستمرار في ارتكاب مثل هذه الأعمال دون خوف من المساءلة.

وشددت اللجنة على أن المساءلة من خلال المحكمة الجنائية الدولية والمحاكم الوطنية، من خلال قوانينها المحلية أو ممارسة الولاية القضائية العالمية، تعد أمرا أساسيا لضمان سيادة القانون وتحقيق العدالة للضحايا.

وردا على تقرير لجنة تحقيق الأمم المتحدة، وصف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة  بـ"السيرك المعادي لإسرائيل الذي يسمى مجلس حقوق الإنسان" واتهمه بمعاداة السامية.

واتهم نتنياهو مجلس حقوق الإنسان بأنه "فاسد وداعم للإرهاب"، وقال إنه "ليس لحقوق الإنسان بل لحقوق الدم" وفق تعبيره.



 

 

مقالات مشابهة

  • مناقشة مشكلة «بطاقات الاقتراع الباطلة» في المنتدى الأفريقي للإدارات الانتخابية
  • تشكيل لجنة حكومية لتنفيذ قانون إعادة العقارات الى أصحابها
  • لجنة استرداد الأراضى: تحديد أوجه الاستغلال الافضل لكل قطعة
  • إعلان قائمة منتخب سوريا الأول بكرة القدم لمواجهة منتخب باكستان بتصفيات كأس آسيا
  • جامعة بنها.. فتح باب الطعون على المرشحين لعمادة كلية الهندسة بشبرا غدا
  • لجنة أممية تتهم روسيا "بارتكاب جرائم ضد الإنسانية" بأوكرانيا
  • سوريا.. إعلان دستوري يحدد المرحلة الانتقالية بـ5 سنوات
  • الرئيس السوري أحمد الشرع يوقع على مسودة الإعلان الدستوري في البلاد
  • القمة هتتلغب أمتي .. تفاصيل الساعات الأخيرة لمباراة الأهلي والزمالك والعقوبات المتوقعة
  • لجنة تحقيق أممية: إسرائيل تستخدم العنف الجنسى والإنجابى ضد الفلسطينيين