صحيفة البلاد:
2024-11-15@14:28:41 GMT

تعزيز آليات اللجان العمالية بالتعليم

تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT

تعزيز آليات اللجان العمالية بالتعليم

البلاد ــ جدة

استقبل رئيس مجلس أمناء جامعة الأعمال والتكنولوجيا الدكتور عبدالله بن صادق دحلان،أمس، رئيس اللجنة الوطنية للجان العمالية بالمملكة المهندس ناصر الجريد والوفد المرافق له في مقر الجامعة بكورنيش جدة.
وتم خلال اللقاء استعراض خطط اللجنة العمالية بالجامعة وما تم إنجازه نحوها وبحث سبل التعاون مع اللجنة الوطنية.

وأوضح رئيس اللجنة العمالية بالجامعة الدكتور محمد القرني أن جامعة الأعمال والتكنولوجيا هي صاحبة الريادة في إنشاء اللجان العمالية في القطاع التعليمي في المملكة أملاً أن تحذوا المؤسسات التعليمية الخاصة كالجامعات والمدارس نحو تأسيس لجان عمالية لما في ذلك من تحسين بيئة العمل ورفع الكفاءة والولاء للعاملين بالمنشأة.
بدورة نوّه رئيس اللجنة الوطنية المهندس ناصر الجريد بأعمال لجنة الجامعة العمالية والنجاحات التي حققتها في الفترة القصيرة منذ تأسيسها مشيداً بما تزخر به اللجنة من كفاءات علمية وعملية مؤكداً أهمية التعاون المستقبلي بين اللجنة العمالية واللجنة الوطنية.
وأكد رئيس مجلس الأمناء بالجامعة الدكتور عبدالله بن صادق دحلان أن وجود اللجان العمالية هو عامل إيجابي لأصحاب العمل؛ مشيراً إلى أن مصلحة العامل وصاحب العمل تلتقي في تطور ونمو المنشأة واستمراريتها.
وكان قد تطرق اللقاء لأهمية دور اللجان العمالية في تمثيل العاملين ودورها الإيجابي الفاعل في المنشآت المختلفة.

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: اللجنة الوطنیة

إقرأ أيضاً:

لا خيار أمام الدول العربية غير تعزيز هُوياتها الوطنية

رغم أن فوز الرئيس الأمريكي ترامب فـي الانتخابات الرئاسية الأمريكية من شأنه أن يساهم فـي إضعاف العولمة وتعزيز السيادة الوطنية على الجوانب الاقتصادية بشكل خاص عبر المزيد من الرسوم الجمركية الحمائية فإن هذا لا يعني أن الهُويات الوطنية فـي دول العالم، وخاصة العالم الثالث، ستصبح فـي مأمن من خطر العولمة الممتد مند عدة عقود، بل ربما يزيد مد العولمة الثقافـية فـي اللحظة التي سيعتقد مصدرو العولمة أنها فـي خطر الانكفاء. ما زالت الكثير من دول العالم تواجه تحديات متزايدة فـي مسيرة حفاظها على نسيجها الثقافـي وخصوصيتها الاجتماعية، وهذا الأمر فـي تزايد مع تمدد حركات دعم المثلية وتغولها فـي المنظمات العالمية والتكتلات السياسية الكبرى.

تحتاج الدول من أجل الحفاظ على استقرارها إلى صمود هويتها الوطنية وتماسكها والحفاظ على قيمها ومبادئها.. وأي تمييع لهذه الهوية أو ضرب لها تحت أي شعار كان من شأنه أن يساهم فـي تفكيك الدول وتشظية تماسكها الاجتماعي وضرب ثقافتها فـي العمق، وأي استراتيجية وطنية تهدف إلى حماية أمن واستقرار أي وطن من الأوطان لا بد أن يأتي بند حماية الهوية الوطنية فـي مقدمتها تلك الأهداف.

والهوية الوطنية ليست مجرد انتماء جغرافـي أو عرقي، بل هي تجسيد للقيم الثقافـية والدينية والتاريخية التي تربط مجموعة من الناس ببعضهم بعضًا داخل دولة محددة.

وتعمل الهويات الوطنية كقوة تساهم فـي حشد المواطنين حول شعور مشترك بالانتماء لوطن واحد وثقافة واحدة بكل تجليات الدلالة التي تحملها كلمة «ثقافة».

ومن منظور نظري، تعمل الهوية الوطنية على تعزيز الشعور بالوحدة الذي يشكل ضرورة أساسية للاستقرار السياسي. ويرى صمويل هنتنغتون فـي كتابه «صدام الحضارات» أن المجتمعات التي تتمتع بشعور قوي بالهوية الجماعية هي أكثر قدرة على تحمّل ضغوط التغيير العالمي. ويمكن تتبع هذه الفكرة عبر تحديات مرت بها الكثير من الدول عبر التاريخ: فقد اعتمدت الولايات المتحدة، خلال فتراتها الأكثر اضطرابا، على سرد وطني مشترك لتجاوز الاضطرابات الاجتماعية والاقتصادية. وعلى نحو مماثل، غالبا ما تجنبت الدول المستعمرة بعد مرحلة الاستعمار والتي نجحت فـي تأسيس هوية وطنية متماسكة تجنبت فخاخ الصراع الداخلي الذي ابتليت به بعض الدول المستقلة حديثًا.

وتقدم السياسة الحديثة دليلا آخر على أهمية الهوية الوطنية فـي حفظ تماسك المجتمعات والدول؛ فدول مثل اليابان وكوريا الجنوبية، التي تتمتع بهويات وطنية قوية ومتجذرة، تمكنت من الحفاظ على مستويات عالية من الاستقرار السياسي والاقتصادي حتى حين انتقلت بين ديناميكيات عالمية معقدة. وعلى العكس من ذلك، فإن الدول التي تتسم هويتها بالتفتت أو التقلب، كما هو الحال فـي المناطق التي تعاني من انقسامات عرقية أو طائفـية عميقة، غالبًا ما تعاني من عدم الاستقرار والصراع.

لا بد أن تكون الهوية الوطنية أولوية استراتيجية للحكومات التي تسعى إلى ضمان استقرار وأمن بلدانها، والتيقن أن تآكل الهوية يمكن أن يؤدي إلى أزمة عميقة فـي أي مجتمع.

وفـي هذه اللحظة التي تشهد فـيها بلدان العالم تحولات كبرى وتقلبات عالمية تحتاج دول العالم وبشكل خاص الدول العربية إلى تنفـيذ استراتيجيات وطنية تركز على التعليم والثقافة والسياسات العامة من أجل تعزيز وضع الهويات الوطنية. ولا بد من وزارات التعليم فـي العالم العربي ومن جميع المعلمين أن يعززوا فخر الطلاب بهوياتهم الوطنية وبتاريخهم العربي مهما كان، وتشجيعهم على الحس النقدي وقراءة التاريخ والمستقبل بأدوات النقد المهنية ولكن دون الشعور بالانكسار من أحداث التاريخ وتحدياته.

ولا يمكن تقبل تقليل البعض من توجهات الدول لتعزيز هويتها الوطنية عبر المناهج الدراسية تحت دعاوى أن الهوية الوطنية بخير وأنها راسخة، قد تكون كذلك ولكن المد الغربي الذي يستهدف الثقافات العربية بشكل خاص مد كبير ومدروس وممنهج ونحتاج إلى تكاتف جماعي من أجل الحفاظ على صمود هوياتنا الوطنية فـي العالم العربي.

الهوية الوطنية ليست مجرد مسألة ثقافـية؛ بل هي أصل استراتيجي قادر على تعزيز قدرة الدول على الصمود فـي مواجهة الضغوط العالمية والثقافـية.

مقالات مشابهة

  • رئيس جامعة طنطا يتفقد غرفة العمليات الرئيسية لانتخابات الاتحادات الطلابية
  • آليات جديدة للتحويلات التجارية المباشرة.. العراق وتركيا يبحثان تعزيز التعاون المصرفي
  • فوز مرشحي "الأولمبية الوطنية" بعضوية لجان "المجلس الآسيوي"
  • ياسين بحث مع ناصر الدين تعزيز آليات توزيع المساعدات في الشمال والبقاع
  • محافظ الأحساء يستقبل رئيس وأعضاء اللجنة الوطنية للنقل باتحاد الغرف السعودية
  • بحثا سبل تعزيز التعاون.. “د. نجم بن عبدالله الزيد” يلتقي وزير العدل في جمهورية مالطا
  • لا خيار أمام الدول العربية غير تعزيز هُوياتها الوطنية
  • تأهيل الجامعة العمالية للانضمام لمنظومة التعليم التكنولوجي
  • اجتماع بصنعاء يناقش آليات العمل والتنسيق مع المنظمات الدولية
  • رئيس جامعة أسيوط يبحث مع رئيس قطاع البنك الزراعي المصري تعزيز الخدمات المصرفية بالجامعة