إخوان تونس يبحثون عن باب العودة
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
البلاد – وكالات
أغلقت السلطات التونسية غالبية الأبواب أمام جماعة الإخوان الباحثين عن طريق للتسرب مجددًا إلى المشهد السياسي في البلاد.
وقالت مصادر تونسية: إن حركة النهضة الإخوانية التي تترقب قرارا بتصنيفها حزبًا إرهابيًا بدأت بالفعل في مناورة لتقنين علاقتها مع المشهد السياسي.
وبدأت عناصر الإخوان في الانضمام إلى حزب “العمل والإنجاز” الذي أسسه قبل عام الإخواني عبد اللطيف المكي.
ويضم الحزب الجديد، الذي يعرف نفسه بأنه حزب وطني محافظ اجتماعي ديمقراطي، وجوهًا مستقيلة من حركة النهضة على غرار زبير الشهودي، ومحمد بن سالم، ومعز بلحاج رحومة إضافة إلى ريم التومي. وفي 25 يوليو الماضي، شرع نواب البرلمان التونسي في التوقيع على “لائحة سياسية مضمونها تصنيف حركة النهضة إرهابية والمطالبة بحلها على خلفية شبهات تمويلات أجنبية وتورطها في الاغتيالات السياسية وهي أفعال يجرمها القانون.
وجماعة الإخوان مصنفة إرهابية في عدد من الدول العربية، كما تصنف دول غربية فصائل تابعة للجماعة كتنظيمات إرهابية. ويشكك مراقبون للمشهد السياسي في تونس في قطع القيادات المنشقة عن النهضة مع الحركة، خاصة أن أغلب هذه القيادات لم تقم بأي مراجعات تذكر.
وكانت حركة النهضة، قد خسرت منذ حوالي عام دعم أكثر من 100 قيادي، استقالوا منها، بعدما أقرّوا بمسؤوليتها عن الأزمة الاقتصادية والاجتماعية التي تعيشها البلاد ومسؤولية قيادتها ممثلة في راشد الغنوشي في العزلة، التي وصلت لها الحركة في المشهد السياسي، واعترفوا بفشلهم في إصلاحها من الداخل.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: تونس حرکة النهضة
إقرأ أيضاً:
تنفيذ حكم القتل تعزيرًا في ثلاثة مواطنين أقدموا على ارتكاب جرائم إرهابية
أصدرت وزارة الداخلية، اليوم، بيانًا بشأن تنفيذ حكم القتل تعزيرًا في ثلاثة مواطنين أقدموا على ارتكاب جرائم إرهابية تمثلت في مبايعتهم لكيان إرهابي خارج المملكة، فيما يلي نصه:
قال الله تعالى: (ولا تفسدوا في الأرض بعد إصلاحها).
وقال تعالى: (ولا تبغ الفساد في الأرض إن الله لا يحب المفسدين).
وقال تعالى: (إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فساداً أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض ذلك لهم خزي في الدنيا ولهم في الأخرة عذاب عظيم).
أقدم كل من / سعد بن بشير الرويلي، و / سعد بن مسند الرويلي، و / نايل بن ذابل الرويلي ـ سعوديي الجنسية ـ على ارتكاب جرائم إرهابية تمثلت في مبايعتهم لكيان إرهابي خارج المملكة وتنفيذهم أوامر التنظيم، والاشتراك في تكوين كيان إرهابي داخل المملكة، وحيازة الأسلحة والمواد المتفجرة والتدرب على صناعتها، واستخدامها والإعداد لتنفيذ عمليات إرهابية باستخدام هذه المواد لاستهداف المقار الأمنية وقتل رجال الأمن.
وبفضل من الله تمكنت الجهات الأمنية من القبض على المذكورين، وأسفر التحقيق معهم عن توجيه الاتهام إليهم بارتكاب الجرائم، وبإحالتهم إلى المحكمة المختصة صدر بحقهم حكم يقضي بثبوت ما نسب إليهم وقتلهم تعزيراً، وأصبح الحكم نهائياً بعد تأييده من مرجعه، وصدر أمر ملكي بإنفاذ ما تقرر شرعاً.
وقد تم تنفيذ حكم القتل تعزيرًا بحق كل من / سعد بن بشير الرويلي، و / سعد بن مسند الرويلي، و / نايل بن ذابل الرويلي، يوم الخميس 5 / 5 / 1446هـ، الموافق 7 / 11 / 2024م بمنطقة الجوف.
ووزارة الداخلية إذ تعلن عن ذلك لتؤكد للجميع حرص حكومة المملكة العربية السعودية على استتباب الأمن وتحقيق العدل وتنفيذ أحكام الشريعة الإسلامية في كل من يتعدى على الاَمنين وينتهك حقهم في الحياة والأمن وتحذر في الوقت نفسه كل من تسول له نفسه الإقدام على مثل ذلك بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره