المجتمع المحلي عامل جذب سياحي
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
المجتمع المحلي المحيط بالمشاريع السياحية على مستوى العالم أحد عوامل نجاح هذه المشاريع لأنه له دوراً كبيراً بالتعريف بالثقافة المحلية للمكان المحيط بالمشروع ، ويعتبر هذا المجتمع كنزاً حقيقياً حيث يترجم الثقافة المحلية واقعاً يشاهده السائح ، فمثلاً القرى والهجر والأرياف لها ثقافاتها الخاصة في طريقة الحياة التي تغيشها ، فالثقافة هي سلوك اجتماعي ومعيار موجود في المجتمعات البشرية وتعدّ مفهوماً مركزياً في علم الأنثروبولوجيا.
الكثير منا سافر إلى دول كثيرة لها باع طويل في صناعة السياحة وتعتبر عرّابة في هذا المجال ويقصدها سنوياً ملايين السياح من شتّى بقاع الأرض. نلاحظ كيف تم توظيف عناصر المجتمع المحلي المحيط بالوجهات السياحية وإدارجه ضمن عناصر الجذب السياحي من خلال تجّسيده للثقافة المحلية من خلال نمط الحياة اليومية ، لذلك من المهم أن نضع ذلك ضمن خطط مشاريعنا السياحية في البحر الأحمر و آمالا ونيوم والقدية .
هذه المشاريع التي سوف تكون عناوين جذب لمشاريع سياحية مستقبلية ، فاليوم السياحة أصبحت صناعة تدر المليارات ، ونجاحها يعتمد على الخطط التي وضعت خاصة التصور الشامل المبني على الدراسات ومن أهمها كيفية الإستفادة من عناصر المجتمع المحلي وإشراكها كعنصر نجاح يضيف قيمة لهذه المشاريع الواعدة .
وكلنا في خدمة الوطن .
@naifalbrgani
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: المجتمع المحلی
إقرأ أيضاً:
لجنة الإدارة المحلية تطالب بإنهاء إجراءات ترخيص الاتحاد النوعي للرفق بالحيوان
حثت لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، برئاسة النائب أحمد السجيني، خلال اجتماعها، وزارة التضامن الاجتماعي على الإسراع في استكمال إجراءات ترخيص الاتحاد النوعي للرفق بالحيوان.
ويهدف ذلك إلى تمكين الاتحاد من أداء دوره في التعاون مع الحكومة لتطبيق قانون تنظيم التعامل مع الحيوانات الخطرة والكلاب الضالة، في إطار تعزيز الشراكة بين المجتمع المدني والجهات الحكومية لإيجاد حلول مستدامة وفعالة لهذه القضية.
من جانبها أكدت الدكتورة منى خليل، رئيسة جمعية الرحمة بالحيوان ومؤسسة الاتحاد، قائلة: "بدأنا بتشكيل الاتحاد برئاستي، وتقدمنا إلى وزارة التضامن الاجتماعي لاشهاره، لكن الأمر لم يكتمل حتى الآن"، مشيره إلى أن التجارب الناجحة في دول عديدة في الحصول على تمويل دولي لمواجهة الحيوانات الضالة تعتمد على وجود جدية من الحكومة، ما يساعد منظمات المجتمع المدني في الحصول على هذا التمويل".
وعلّق النائب أحمد السجيني، رئيس اللجنة، قائلًا: "من خلال تجربة التعامل مع الحيوانات الضالة، اكتشفنا أن المجتمع المدني هو المفتاح لحل هذا الملف، ولا بد من تنظيم عملهم بشكل مؤسسي لتمكينهم من أداء دورهم بشكل فعال.. يمكن أن يجلبوا تمويلًا يصل إلى 300 مليون دولار لدعم هذه القضية، وينبغي أن يكونوا جزءًا من منظومة مكافحة الحيوانات الخطرة والكلاب الضالة بجانب الحكومة".
من جانبه، قال أيمن عبد الموجود، وكيل وزارة التضامن الاجتماعي: "قمنا بمراجعة موقف الاتحاد النوعي للرفق بالحيوان، ووجدنا أنهم لم يستكملوا المستندات المطلوبة للإشهار. تواصلنا مع مندوبهم الذي أكد أنهم سيستوفون الأوراق المطلوبة بنهاية الأسبوع".
وعلّق النائب السجيني: "يجب أن تساعدوهم في تشكيل الاتحاد، وإذا كان عدد المؤسسين غير كافٍ، وفروا لهم جمعيات إضافية". ورد عبد الموجود قائلًا: "قمنا بالفعل بمساعدتهم في وضع لائحة الاتحاد".
وأكدت الدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية، أهمية دور المجتمع المدني، مشيرة إلى أنهم يمتلكون الخبرة اللازمة للحصول على منح دولية، ويعكسون جدية الحكومة أمام المانحين، مما يسهم في تعزيز الدعم الدولي.