مفاجأة بشأن خفض أسعار السلع الأساسية والسكر بالمحلات التجارية
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
أكد الدكتور علاء عز أمين عام اتحاد الغرف التجارية، إن ارتفاع الأسعار أثر على العالم كله ولا تعاني منه مصر فقط بل العالم كله، كما أن التضخم مبرر ولكنه غير مقبول من الدولة والمواطن والقطاع الخاص، لأنه اثر في القوي الشرعية وبالتالي أضر بالقطاع الخاص فكان لا بد من اتخاذ خطوة في ذلك الشأن وكان ذلك بتوجيهات من الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وقال، عز، خلال لقائه ببرنامج “ من مصر ” المذاع على فضائية سي بي سي ، تقديم الإعلامي عمرو خليل، إن السلع المخفضة مكتوب عليها وعلى مكان بيعها، وسوف تكون متوفرة بنفس السعر المطبوع على العبوة.
السلعة المخفضة مكتوب عليها أنها مخفضةوأضاف، أمين عام اتحاد الغرف التجارية، يوجد على السلعة سعرها مطبوع، ويوجد عليها كلمة “السلعة مخفضة”، كما يشترك قادة السوق وكبري المنتجين والشركات توافقوا على تخفيض الأسعار سواء مصنعين أو مستوردين
وتابع: السكر الذي توفره وزارة التموين يعرض بسعر منخفض ومحدده تكلفة التعبئة والتوزيع، فكل شركات التعبئة مشتركة في مبادرة خفض أسعار السلع الأساسية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اتحاد الغرف التجارية ارتفاع الأسعار المنتجين السكر
إقرأ أيضاً:
هل يجب على الزوجة خدمة حماتها؟.. أمين الفتوى يكشف عن مفاجأة
علق الشيخ محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال السيدة "ميرفت" التي عبرت عن معاناتها في التعامل مع حماتها وإقامة زوجها وأسرته في نفس المنزل، مشيرة إلى شعورها بعدم الراحة، لأنها تخدم حماتها في غياب زوجها، فهل خدمة حماتها واجبة؟.
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، فى فتوى له: "أولاً، يجب أن نوضح أن خدمة الزوجة لحماتها أو لأخت زوجها ليس واجباً شرعياً عليها، الإسلام لم يلزم الزوجة بأن تخدم أهل زوجها، بل كان الواجب الأساسي عليها هو بر زوجها، ولكن هذا لا يعني أن البر بالعائلة ليس مستحباً، من المستحب أن تعين الزوجة زوجها في التعامل مع أهله، لكن إذا كانت هذه العلاقة تضع على كاهلها عبئاً أو تؤثر على راحتها النفسية، فليس من الضروري أن تستمر في هذا الوضع".
وأضاف: "إذا كانت تعيش مع حماتها وتشعر بالضغط أو عدم الراحة، فيجب أن يكون هناك حوار صريح مع زوجها، ليس من المعيب أن تتحدث الزوجة مع زوجها حول ما يزعجها، خصوصاً إذا كان ذلك يؤثر على صحتها النفسية وقدرتها على إدارة حياتها الأسرية، مثل تربية الأولاد ورعايتهم بالشكل الصحيح".
وأشار إلى أنه من الممكن الوصول إلى حل وسط، قائلاً: "إذا كان الزوج يقدر أن تذهب زوجته وتعود لزيارة أمه في أيام معينة من الأسبوع، مثل يومين في الأسبوع مثلاً، بينما تقضي باقي الأسبوع في منزلها مع أولادها، فهذا قد يكون حلاً مناسباً، ويمكن أن يساعد في تخفيف الضغوط النفسية التي تشعر بها".
وأكد على أهمية التوازن بين بر الوالدين وتربية الأبناء، حيث قال: "من حق السيدة أن تحرص على تربية بناتها في بيئة مستقرة، حيث يتوفر لها وقت مع أولادها لتوجيههم وتعليمهم الأخلاق الحميدة، قد تكون أحياناً حنية الأجداد الزائدة عن الحد تؤثر على سلوك الأبناء، لذا من الأفضل أن يكون هناك توازن في التربية ما بين الحزم والرحمة".
واختتم: "إذا فشل الحوار بينك وبين زوجك في حل هذه المشكلة، يمكنكما اللجوء إلى دار الإفتاء أو مستشارين مختصين للمساعدة في التوصل إلى حل يرضي الجميع. نحن هنا لخدمتكما ومساعدتكما في إيجاد حل يناسب الأسرة كلها.. الله يصلح الأحوال ويجعل الحياة أكثر سعادة واستقراراً".