علّق الاتحاد الأوروبي، الاثنين، مساعداته التنموية للفلسطينيين وقرر إجراء "إعادة تقييم" لبرنامج الدعم البالغة قيمته 691 مليون يورو، ما أثار حفيظة عدد من دوله الأعضاء.

وكتب المفوّض أوليفر فارهيلي المكلف الجوار وعمليات التوسيع عبر منصة "إكس" (تويتر سابقا) أن "الإرهاب والوحشية" ضد مواطني إسرائيل شكّل "نقطة تحوّل".



وشدّد أن "المفوضية الأوروبية بصفتها أكبر جهة مانحة للفلسطينيين، قررت وضع كامل برنامج التنمية البالغة قيمته 691 مليون يورو (728 مليون دولار) قيد إعادة التقييم".

وأشار فارهيلي إلى أن الخطوة تعني أنه "تم تعليق كل الدفعات على الفور. وتم وضع كل المشاريع قيد إعادة التقييم وتأجيل جميع الميزانيات المتعلقة بالمشاريع بما في ذلك لعام 2023، حتى إشعار آخر".

الإعلان الذي وصفه متحدث باسم المفوضية الأوروبية بأنه دقيق على الرغم من عدم صدور بيان صحفي رسمي بشأنه، بدا أنه فاجأ عددا من الدول الأعضاء.

فقد أعلنت وزارة الخارجية الإسبانية أن الوزير خوسيه مانويل ألباريس اتّصل بفارهيلي للاحتجاج على القرار الذي قال إنه يجب أن يناقش في المقام الأول مع الدول الأعضاء.

في الأثناء شكّكت أيرلندا بشرعية القرار.

وقال متحدّث باسم وزارة الخارجية الأيرلندية "ما فهمناه هو أنه لا أسس قانونية لقرار أحادي من هذا النوع اتّخذه مفوّض واحد، ونحن لا نؤيد تعليق المساعدات".

وتابع المتحدث: "نحن نطلب رسميا من المفوضية أن توضح الأسس القانونية لهذا الإعلان".

وجاء الإعلان عشية اجتماع طارئ يعقده وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، الثلاثاء، لمناقشة الوضع في المنطقة بعد عملية "طوفان الأقصى".


ودانت كل دول الاتحاد الأوروبي حركة حماس، لكن بعضها اعترض على الموقف المتشدد الذي أعلنه فارهيلي.

وأكد وزير خارجية لوكسمبورغ بالوكالة جان أسيلبورن أن حكومته لم تؤيد تعليق المساعدات.

وقال في تصريح لوكالة "فرانس برس" إن "مليوني شخص يعيشون في غزة.. نحن أكبر جهة مانحة لغزة. هذه المساعدة مهمة للشبان. هذه الأموال ليست لحماس إنها لسكان غزة".

لكن من المرجّح أن يحظى قرار الاتحاد الأوروبي تعليق المساعدات التنموية للفلسطينيين، بتأييد أعضاء آخرين في التكتل، بينهم ألمانيا التي أعلنت أنها علّقت مساعداتها المباشرة للفلسطينيين.

وقالت متحدثة باسم وزارة التعاون الاقتصادي والتنمية الألمانية إن التدبير "مؤقت".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الاتحاد الأوروبي مساعداته مساعدات الاتحاد الأوروبي طوفان الاقصي سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاتحاد الأوروبی

إقرأ أيضاً:

الفارق بين طوفان الأقصى وحرب أكتوبر.. كاتب يوضح

قال المفكر والكاتب نبيل عبد الفتاح أن حرب 6 أكتوبر 1973 كانت نتيجة للتخطيط العسكري المدروس من قبل القيادة المصرية.

وأضاف نبيل عبدالفتاح خلال حواره مع برنامج "نظرة" على قناة “صدى البلد”، تقديم الإعلامى حمدى رزق، أن النصر في حرب اكتوبر يعكس وجود استراتيجية مدروسة وعقليات حكيمة وشعب مستعد للمشاركة في المعركة بشكل مثالي.

تويوتا كورولا أوتوماتيك «فبريكا» خليجي بـ 220 ألف جنيه الفارق

ولفت عبد الفتاح إلى إن الأحداث التي وقعت في 7 أكتوبر 2023 تشبه حربًا غير منتظمة في غزة، لكن الفارق الجوهري هو أن فلسطين لا تمتلك جيشًا نظاميًا، مما يميز ما حدث في 6 أكتوبر عن طوفان الأقصى.

وتابع قائلاً: الشعب الفلسطيني لم يتجاوز الحدود، بل ما جرى كان رد فعل طبيعي على الانتهاكات الإنسانية المستمرة التي يرتكبها جيش الاحتلال في الأراضي الفلسطينية.

مقالات مشابهة

  • تطورات اليوم الـ407 من "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة
  • الفارق بين طوفان الأقصى وحرب أكتوبر.. كاتب يوضح
  • الأونروا: الظروف المعيشية للفلسطينيين في قطاع غزة “لا تطاق”
  • جوزيب بوريل: سأقترح على أعضاء الاتحاد الأوروبي تعليق الحوار السياسي مع إسرائيل
  • بوريل: سأقترح على الاتحاد الأوروبي تعليق الحوار السياسي مع إسرائيل
  • "بوريل" يقترح تعليق الحوار الأوروبي مع "إسرائيل" بسبب انتهاكاتها بغزة
  • ما بعد طوفان الأقصى.. في البحث عن اتجاه ثالث في المقاومة
  • بوريل يقترح تعليق الحوار بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل
  • الاتحاد الأوروبي يناقش تعليق الحوار السياسي مع إسرائيل
  • بوريل يقترح تعليق الاتحاد الأوروبي الحوار مع إسرائيل