المآثر التاريخية بمراكش المتضررة من زلزال الحوز مفتوحة أمام السياح (بلاغ)
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
أصبحت المآثر التاريخية بمدينة مراكش التي تضررت بفعل زلزال الحوز مفتوحة منذ أمس الأحد، أمام السياح المغاربة والأجانب.
وتشتمل هذه المآثر على قصور الباهية والبديع، وقبور السعديين، والتي يمكن للسياح المغاربة والأجانب زيارتها بشكل عادي، حيث استقبلت هذه المعالم منذ يوم أمس الأحد وإلى غاية مساء اليوم الإثنين، حوالي 6000 من الزوار المغاربة والأجانب.
ووفق بلاغ صادر عن وزارة الثقافة، فقد زار محمد المهدي بنسعيد، وزير الثقافة قصر الباهية، وقصر لبديع، وقبور السعديين، للوقوف على إجراءات إعادة افتتاح هذه المباني والمآثر التاريخية أمام الزوار.
وأفاد البلاغ بأن الوزارة عملت على وضع برنامج استعجالي تنفيذا للتعليمات الملكية السامية، بغرض إعادة ترميم مآثر تضررت بفعل الزلزال المؤلم الشهر الماضي.
وأوضح بأنها “اشتغلت بشكل مستمر لضمان افتتاح هذه المعالم السياحية بمدينة مراكش، لاسيما وأن المدينة الحمراء تحتضن فعاليات الاجتماعات السنوية للبنك الدولي وصندوق النقد الدولي”.
وزار الوزير قبل أسبوعين، هذه المعالم السياحية، وتفقد أشغال التهيئة والترميم والتي ستتواصل مع وضع برنامج إعادة تأهيلها حتى تكون في مستوى تطلعات السياح والزوار المغاربة والأجانب.
كلمات دلالية الباهية الثقافة زلزال الحوزالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الباهية الثقافة زلزال الحوز
إقرأ أيضاً:
البيت السني أمام مفترق طرق قبل الانتخابات.. تشظٍ سياسي أم إعادة تشكّل؟ - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
أكد مقرر مجلس النواب السابق محمد عثمان الخالدي، اليوم السبت (1 آذار 2025)، أن البيت السني سيشهد قبل الانتخابات انقسامات حادة بسبب الرؤى المختلفة.
وقال الخالدي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "القوى السياسية التي تشكل البيت السني بشكل عام تعاني من خلافات داخلية، وهذا ما يبرز بين أقطابها، وسط مساعي كل قطب منها إلى أن يكون مستقلاً بتكتله وتياره، وبالتالي هنالك قراءات تشير إلى أن العديد من القوى ستشهد انقسامات أو ستنخرط في تكتلات جديدة بعيداً عن العناوين السياسية السابقة".
وأضاف، أن "العديد من العناوين فشلت في تقديم ما وعدت به جمهورها في المناطق والمدن المحررة، ولذلك هناك محاولة لإعادة تدوير الأسماء بهدف التخلي عن تركات بعض القوى السلبية".
لافتاً إلى أن "قوة ناشئة ستظهر إضافة إلى تكتلات جديدة، مما يعني أنه قد تنشأ متغيرات مهمة في مسارات البيت السني بشكل عام".
وأوضح، أنه "لا يمكن ترجيح كفة طرف سني على آخر، خاصة وأنه حتى هذه اللحظة ليس هناك تأكيد بنسبة 100% حول موعد الانتخابات أو ما إذا كان قانون الانتخابات سيشهد تغييرات، باعتبار أن كلا الأمرين مهمين جداً للقوى السنية، لأنهما سيحددان آليات التغيير والتفاعل في المحافظات ذات الغالبية السنية".
وأشار إلى أنه "لا يمكن الجزم بمن سيكون صاحب القرار في رسم خارطة البيت السني في الانتخابات المقبلة، ولكن بشكل عام هناك تأثير لدول معينة على بعض القوى، إلا أن الأصوات الانتخابية هي التي تعزز قوة هذا التكتل أو ذاك".
وتابع: "مهما كان دعم هذه الدول، فإنه لن يكون له تأثير خاص، لاسيما وأن انتخابات 2025 نتوقع أن تؤدي إلى الإطاحة بنسبة 50% من الأسماء الموجودة حاليا، خاصة في ظل استياء الشارع من دورها وعدم تفاعلها مع ما تعهدت به".