يمانيون:
2024-07-06@12:05:29 GMT

“طوفان الأقصى”.. تحول استراتيجي رسمته المقاومة

تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT

“طوفان الأقصى”.. تحول استراتيجي رسمته المقاومة

يمانيون – متابعات
جاءت معركة “طوفان الأقصى” التي أعلن عن بدئها القائد العام لكتائب الشهيد عز الدين القسام محمد الضيف، لتؤكد أننا أمام مشهد من التنسيق والتخطيط تم رسمه والإعداد له بدقة بين فصائل المقاومة الفلسطينية وقوى محور المقاومة وحركاته الداعمة لفلسطين.

فمن يراقب معركة “طوفان الأقصى” منذ اللحظات الأولى بات يدرك أن التطور المتكامل على المستوى المادي والمعنوي والتقني الذي أظهرته المقاومة الفلسطينية براً وجواً وبحراً، لم يكن لولا وجود مؤشرات ميدانية بأن ما يجري في فلسطين اليوم، تم وفق المسارات الاستراتيجية التي رسمتها قوى محور المقاومة الذي تأهبّت قواه في الساحات كلّها في أعلى مراحل الاستعداد والجهوزية.

وبحسب معلومات صحيفة “الأخبار” اللبنانية فإن التنسيق بين قوى محور المقاومة توسّع خلال الأيام الماضية، وأن قوى المقاومة في فلسطين أكّدت استمرار المعارك بين قواتها وقوات العدو الصهيوني داخل المستوطنات، وأن مقاتليها لا يزالون ينتقلون إلى المواقع المستهدفة ويعودون منها، ويواصلون عمليات الأسر.

وقالت المعلومات إن النقاش بين قوى المقاومة يتركّز على قراءة الموقف وتقدير حجم الفعل الصهيوني المرتقب، في ضوء إعلان “اسرائيل” أنها في حالة حرب.

وهنا اعتبر مهتمون وخبراء في الشؤون العسكرية أن معركة “طوفان الاقصى” تمثّل التنفيذ العملي لكل التفاهمات والاتفاقيات التي تمت بين فصائل المقاومة الفلسطينية ومحور المقاومة خلال الفترة الماضية.

وبالعودة إلى زيارة وزير الخارجية الإيرانية أمير حسين عبد اللهيان إلى بيروت في شهر أغسطس الماضي، وبعد لقائه الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله وقادة الفصائل الفلسطينية، وبخاصة حركتى حماس والجهاد صدرت بيانات تؤكد بصريح العبارة على وحدة ساحات المقاومة من فلسطين إلى اليمن ولبنان وسوريا والعراق وإيران ودول أخرى ضمن محور المقاومة.

طريق التحرير
وبعد مغادرة الوزير الإيراني بـ24 ساعة، استقبل الأمين العام لحزب الله أمين عام حركة ‏الجهاد الإسلامي في فلسطين زياد النخالة، ونائب رئيس المكتب السياسي ‏لـحركة حماس الشيخ صالح العاروري، ما يؤكد السعي لتوحيد ساحات الجهاد ضد العدو والهيمنة الأميركية على المنطقة.

وبهدف إتمام مشهد التنسيق في ترجمة وحدة الساحات جاء رد حزب الله اللبناني الذي لم يتأخر في إعلان موقفه مما يجري في فلسطين، فنفّذت المقاومة الإسلامية عملية عسكرية ضدّ ثلاثة مواقع في مزارع شبعا المحتلة، للتأكيد على جهوزيتها واستعدادها من جهة أخرى.

إذ أعلن الحزب في بيان له، بأن “مجموعات الشهيد القائد الحاج عماد مغنية في المقاومة الإسلامية قامت الأحد الماضي بالهجوم على ثلاثة مواقع للعدو الصهيوني في منطقة مزارع شبعا اللبنانية المحتلة”.

وأوضح حزب الله أن “موقع الرادار وموقع زبدين وموقع رويسات العلم قُصفت بأعداد كبيرة من قذائف المدفعية والصواريخ الموجهة وتم إصابة المواقع إصابات مباشرة، وما النصر إلا من عند الله العزيز الحكيم”.

وقال: إن ذلك “على طريق تحرير ما تبقى من أرضنا اللبنانية المحتلة، وتضامنًا مع المقاومة الفلسطينية المظفرة والشعب الفلسطيني المجاهد والصابر”.

في سياق متصل، أكّد رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله هاشم صفي الدين أنّ “مشهد دخول المستوطنات في غلاف غزة المترافق مع القصف الصاروخي سيتكرر في يوم من الأيام مضاعفاً عشرات المرات من لبنان، وكل المناطق المحاذية لفلسطين المحتلة”.

وشدد على أنّ “المقاومة أرسلت رسالة في كفرشوبا، لتقول إنّ من حقنا أن نستهدف العدو الذي لازال يحتل أرضنا، وهذه رسالة يجب أن يتمعّن بها الإسرائيلي جيدًا.. هناك رسالة للأمريكي والإسرائيلي بأنّ ما حصل في غزّة له خلاصة بأن حماقاتكم المتمادية واستخفافكم أوصل إلى طوفان الأقصى وإذا تماديتم اليوم سوف تنتج هذه المرة طونفان كل الأمّة وليس الأقصى فقط، وسوف تشهدون طوفان الأمة الذي سوف يُغرق كل الكيان” .

كما أكد المتحدث باسم حركة الجهاد الاسلامي مصعب البريم أن “مشاركة حزب الله في معركة “طوفان الاقصى” هو شرف كبير لمحور المقاومة ولكل مقاومة”.

وفي تصريح إعلامي خاص اعتبر البريم أن هذه المشاركة تؤكد على وحدة الساحات والجبهات.. مشيراً الى “أننا عملنا على مدار السنوات من الترتيب والتنسيق والتكامل على مستوى محور المقاومة للتأسيس للمواجهة الشاملة التي تشترك فيها كل مكونات محور المقاومة دفاعا عن المسجد الاقصى ووقوفا في وجه الكيان الصهيوني”.

ويرى الخبراء العسكريين أن أهداف العملية العسكرية لحزب الله تصب في إطار توجيه رسائل إلى العدو، بأن غزة ليست متروكة، وأن القصف، ولو محدود، هو تأكيد لمقولة “وحدة ساحات المقاومة” ضد العدو الصهيوني.

أمّا باقي قوى محور المقاومة، فقد ظهرت جاهزيتهم وتأهبهم في الاستعدادات الميدانية، وفي إعلان بيانات التأكيد عليها.

موقف اليمن
ففي اليمن بارك المكتب السياسي لأنصار الله، العملية الجهادية البطولية “طوفان الأقصى” ضد الكيان الصهيوني.

وأكد المكتب السياسي في بيان له، أن عملية طوفان الأقصى كشفت ضعف وهشاشة وعجز كيان العدو الصهيوني المؤقت وأظهرت للعالم مدى قوة وفاعلية المقاومة في فلسطين وقدرتها على ضرب العمق الصهيوني واقتحام المستوطنات وقتل الصهاينة وأسر جنودهم.

وأشار البيان إلى أن هذه العملية، هي معركة الكرامة والعزة والدفاع عن الأمة والمقدسات.. داعياً شعوب وأحرار الأمة العربية والإسلامية إلى نصرة الشعب الفلسطيني ودعم حركات الجهاد والمقاومة بكل أشكال الدعم والمساندة في هذه المعركة التاريخية.

كما أكد وقوف الشعب اليمني إلى جانب الشعب الفلسطيني وحركات الجهاد والمقاومة في فلسطين وحضوره للمشاركة في معركة الدفاع عن فلسطين ومقدسات الأمة ضد الكيان الصهيوني الغاصب.

وفي العراق أكدت هيئة الحشد الشعبي عن تأييدها ودعمها الكاملين لعملية “طوفان الأقصى” وللمقاومة الفلسطينية، وهو ما يشير الى استعدادهم للمساندة متى تطلب الميدان ذلك.

وجاء في بيان للحشد الشعبي بالمناسبة: إننا “وفي هذه اللحظة التأريخية نعلن عن دعمنا الكامل لإخواننا المقاومين الأبطال، ونشد على أيديهم وندعو لهم بالصمود والثبات، كما ندعو كل شعوب العالم وأحراره إلى مساندة الشعب الفلسطيني في قضيته العادلة ودفاعه عن أرضه ومقدساته”.

تراكم الظلم
بدوره قال الرئيس الإيراني في رسالة إلى الشعب الفلسطيني المناضل إن عملية “طوفان الأقصى” ناجمة عن تراكم الظلم والتعسف الذي يمارسه الصهاينة ضد الفلسطينيين.. مؤكداً أن بلاده تدعم الحق المشروع للشعب الفلسطيني المظلوم في الدفاع عن نفسه.

وحمل الكيان الصهيوني وداعميه مسؤولية تعريض أمن شعوب المنطقة للخطر.. مطالبًا إياهم بتبني مسؤولية ذلك.

قائد فيلق “سلمان” التابع للحرس الثوري الإيراني العميد احمد شفائي أكد أن عملية “طوفان الاقصى” هي بداية تحرك جبهة المقاومة للقضاء على الكيان الصهيوني، وقريباً سنشهد تحرر الشعب الفلسطيني.

وقال العميد شفائي: إن الفكر الثوري والمقاومة هما العاملان الأساسيان لنجاح الفلسطينيين اليوم واضاف: إن سعادة الشعب الفلسطيني اليوم، رغم ما يقدمه من شهداء، دليل على روحه المقاومة والزاخرة بالإيمان والحوافز.

وبحسب المعطيات، فإن قوى محور المقاومة وضعت سقفاً معيناً لما أسمته الخط الأحمر الذي يعرفه العدو، وأنه في حال تجاوزه تحت أي ظرف، فإن الجبهات ستشتعل وربما مرة واحدة.

اليوم وبعملية “طوفان الأقصى”، فإن الرسالة التي وضعها محور المقاومة في بريد العدو الصهيوني هي أن الكيان المؤقت بدأ يعزف لحن النهاية وأن الصدمات التالية لن تكون محصورة بالجغرافيا الفلسطينية.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: المقاومة الفلسطینیة الکیان الصهیونی الشعب الفلسطینی العدو الصهیونی طوفان الأقصى المقاومة فی فی فلسطین حزب الله

إقرأ أيضاً:

السيد القائد: العدو الإسرائيلي يستبيح الإنسانية في غزة ومن المؤسف تجاهل الأنظمة العربية

يمانيون../
أكد السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، أن العدوان الإسرائيلي على غزة مع طول أمده إلا أن الاهتمام ينحسر لدى الكثير على مستوى المتابعة للأحداث والتفاعل في الموقف والعمل، موضحا أن من أخطر نقاط الضعف التي يحسبها الأعداء لصالحهم في واقع العرب والمسلمين هي ضعف التفاعل والاهتمام بالأحداث الخطيرة.

وأوضح السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي يحفظه الله، اليوم الخميس، في كلمة له عن آخر المستجدات جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، أن ما يحصل في فلسطين ليس من الأحداث العادية التي يُبَرَر للإنسان اعتياد سماعها والبرود في متابعتها والتفاعل معها فما يجري في فلسطين هو جريمة إبادة جماعية لشعب مظلوم ومسلم، ومسلسل دموي إجرامي بشع لا مثيل له، مؤكدا أن الإنسانية في فلسطين تهدر وتستباح ولم يبق هناك أي اعتبار لدى العدو ولا قيمة لأي شيء من الحرمات

وقال السيد: “من جرائم العدو الفظيعة، إقدام جنود العدو على قتل امرأة مسنة بدهسها بجنازير الدبابات أمام أنظار أقاربها في حي الشجاعية”، موضحا أن العدو الإسرائيلي يتباهى بجرائمه البشعة، ومن المؤسف تجاهلها التام من الأنظمة العربية”، مضيفا أن: “الأنظمة العربية ما تزال في أكثرها تصنف المجاهدين في فلسطين ولبنان واليمن بالإرهاب، أما إرهاب العدو الإجرامي في فلسطين لا يدخل في حيز تصنيفات الأنظمة العربية ولا مواقفها، كما أن جامعة الدول العربية أكدت هذا الأسبوع استمرارها في تصنيف حزب الله بالإرهاب”.

وأضاف: “كان يفترض بالأنظمة العربية الرسمية أن ترفع التصنيفات المسيئة للمجاهدين في فلسطين، كأقل القليل”، موضحا أن الأنظمة العربية في وسائل إعلامها تراعي كيان العدو في التوصيف، وتعتني في اختيار التعبيرات كي لا تجرح مشاعر الأعداء الصهاينة، مؤكدا أن الأنظمة العربية لا تمتلك الإرادة والمصداقية لأن يكون لها موقف جاد تجاه العدو الإسرائيلي وجرائمه.

سقوط كذبة عناوين حقوق الإنسان

وأوضح أن العدو الإسرائيلي في عدوانه الوحشي يستهدف الأطفال بشكل كبير جدا، فأين هي حقوق الطفل والإنسان من ذلك؟!، مضيفا ان الدول الغربية والأمم المتحدة تتحدث عن عنوان الأطفال في سياقات التوظيف السياسي والاستغلال للتشويه بالاستناد إلى دعايات كاذبة، مؤكدا أن أطفال فلسطين من أكثر فئات المجتمع معاناة وتضررا، ورغم الحقائق الواضحة لا يوجد أي اهتمام”.

وأضاف السيد أن أسلوب التجويع من أشد أنواع الظلم وأكبر انتهاكات حقوق الإنسان، ومع ذلك يمارس العدو الإسرائيلي الإبادة الجماعية في غزة، ومنذ احتلال العدو لمعبر رفح، توقفت عملية إدخال المساعدات ولو بالنسب الضئيلة جدا.

وأكد أن المأساة كبيرة فيما يتعلق بالتجويع، والعدو يهدد حياة 300 ألف طفل بذلك، وما يقارب 700 ألف فلسطيني في حالة معاناة كبيرة، كما يستمر العدو في استهداف المخطوفين والأسرى من خلال التعذيب والتجويع بأسوأ الممارسات والأساليب، مؤكدا أن من جرائم العدو البشعة، استخدامه لبعض المخطوفين كدروع بشرية أثناء توغله في أحياء غزة.

كما اكد السيد أن إقرار العدو لـ 5 مغتصبات في الضفة محاولة صهيونية لفرض واقع جديد وتجاوز للاتفاقات السابقة.

الأمريكي شريك أساسي في بقاء اجرام االعدو الإسرائيلي وعدوانه

وأكد السيد أن الأمريكي مستمر في دعمه وتعاونه مع كيان العدو، لافتا إلى أن مرشحي الرئاسة في أمريكا يتنافسون في حملاتهم الانتخابية على من هو الأكثر ولاء للصهيونية والأكثر دعما للعدو فقد تباهى بايدن في مناظرته مع ترامب بحجم ما يقدمه من دعم للعدو الإسرائيلي، بقوله انقذنا “إسرائيل” ونحن أكبر داعم لها، مؤكداً أن الأمريكي شريك أساسي ومسهم في بقاء إجرام العدو واحتلاله وعدوانه، وهذا ما أظهره بايدن في تصريحه، وأضاف: “قول بايدن إنهم انقذوا “إسرائيل” يظهر حجم ومدى تأثير عملية طوفان الأقصى التي هزت العدو”.

وقال السيد: “نتيجة الإرباك والرعب الصهيوني الشامل في أعقاب عملية طوفان الأقصى تصدر الأمريكي الموقف وظهر كمن يدير المعركة بشكل كامل”.

ولفت السيد إلى أن الأنظمة العربية التي تقلل في إعلامها من قيمة وأهمية عملية طوفان الأقصى عليها أن تسمع اعتراف بايدن، فآثار عملية طوفان الأقصى ممتدة ولن يستطيع العدو التخلص منها أبدا مهما ارتكب من الجرائم، مشيرا إلى تبادل بايدن وترامب في المناظرة الرئاسية للشتائم والتوصيف بالإجرام وهو توصيف واقعي وكلاهما أصاب في هذه النقطة.

وأوضح السيد أن الانحدار وصل بالأمريكي في محاولته التغطية على الإجرام الصهيوني إلى اعتماد قانون يمنع المؤسسات من تقديم إحصاءات الشهداء والجرحى في غزة، وأضاف: “عناوين الحرية الإعلامية والشفافية يحشدها الغرب للضغط على بلداننا لخدمة سياساتهم وتوجهاتهم”.

ولفت السيد إلى أنه يتم المنع في أمريكا وباسم القانون من تقديم أي إحصائيات عن أعداد الشهداء والجرحى في فلسطين لإخفاء الجرائم التي يشتركون فيها، مشيرا إلى أن الحراك الطلابي في أمريكا وأوروبا، أصبح محاربا في التغطية الإعلامية، حتى في بلدان عربية وإسلامية، مؤكدا أن أسلوب الإجراءات التأديبية الظالمة أُستخدم في بعض الجامعات لمعاقبة الطلاب لموقفهم الإنساني.

صمود المجاهدين في غزة

وأكد السيد أن المجاهدين في غزة، مستمرون بكل فاعلية وتأثير وصمود في التصدي لقوات العدو في جميع محاور القتال، ومن الملفت هذا الأسبوع أن المقاومة بثت فيديو لاستمرار عملية التصنيع العسكري خلال فترة العدوان فاستمرار عملية التصنيع دليل إضافي مهم على قدرة المقاومة على الصمود والتكيف مع ظروف المعركة، مضيفا أن المقاومة الفلسطينية استخدمت صاروخ لطائرة “إف16” لم ينفجر لتفخيخ منزل وتفجيره بقوة صهيونية تحت عنوان “بضاعتكم ردت إليكم”.

وأضاف السيد أنه وبالرغم من طول أمد العدوان على غزة إلا أن الأخوة المجاهدين ينفذون عمليات متنوعة من كمائن نوعية وفتاكة تنكل بالعدو الاسرائيلي وتلحق به الخسائر المباشرة وكذلك استهداف العشرات من آليات العدو الاسرائيلي وإطلاق عشرات القذائف على ” المستوطنات” وبشكل ملفت وهذا شيء عظيم ومهم جدا فالعدو كان يراهن على طول الوقت أن يصنع متغيرات في مقدمتها أن ينهي المقاومة وأن يفكك كتائب القسام وبقية التشكيلات المحسوبة على الفصائل الفلسطينية.

وأوضح أن تنوع أساليب المقاومة وإبداعها في التنكيل بجنود العدو يبرهن فاعليتها وتماسكها وثباتها، مشيرا إلى أن إعلان العدو الانتقال “للمرحلة الثالثة” هروب إلى الأمام واستمرار للفشل الذي يطارده دون أي إنجاز.

وقال السيد: العدو يعلن السيطرة على منطقة معينة وتفكيك كتائب المقاومة تم لا يلبث أن يعود إلى نفس المنطقة ويتلقى فيها ضربات أعنف، كما أن العدو ينتقل من منطقة إلى أخرى في دوامة من الفشل والإخفاق الواضح”.

صمود وثبات محور المقاومة

وجدد السيد التأكيد على أن عمليات حزب الله مستمرة بفاعلية وتأثير كبير على العدو، موضحا أن الأمريكي فشل في إيقاف عمليات حزب الله أو الحد منها والتقليل من تأثيرها وفاعليتها والأمريكي يعترف بصعوبة المعركة في شمال فلسطين المحتلة ويعتبرها تهديدا يصعب السيطرة عليه.

وأوضح أن عمليات حزب الله في تصاعد كمي ونوعي، ولا جدوى ولا قيمة لحرب الإرجاف النفسية.

وأكد السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي أن المقاومة العراقية مستمرة في قصف الأهداف الحيوية، والعمليات المشتركة مع الجيش اليمني مسار عظيم ومهم.

مقالات مشابهة

  • 29 مسيرة حاشدة بعمران دعما للشعب الفلسطيني والمجاهدين بغزة
  • الحية يلتقي نصر الله ببيروت ويبحثان تطورات طوفان الأقصى وجهود وقف إطلاق النار
  • عمران.. مسيرة حاشدة بمركز المحافظة و28 ساحة بالمديريات إسنادا للشعب الفلسطيني
  • هنية يستقبل قيادة "الديمقراطية" ويبحثون تطورات "طوفان الأقصى" والمشهد الوطني
  • هنية وطقوش يبحثان تطورات "طوفان الأقصى" الميدانية والسياسية
  • السيد القائد: العدو الإسرائيلي يستبيح الإنسانية في غزة ومن المؤسف تجاهل الأنظمة العربية
  • إيران ترفع أكبر علم لفلسطين في العالم بحضور وفد من عوائل شهداء معركة “طوفان الأقصى”
  • جيش العدو يعلن مقتل ضابط وجندي بنيران المقاومة في غزة
  • لجنة نصرة الأقصى تشدد على أهمية ترسيخ ثقافة المقاطعة الاقتصادية للعدو الصهيوني والأمريكي
  • حتى لا ننسى غزة