بوريطة يتسلم رسالة موجهة للملك من رئيس غينيا بيساو
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
زنقة20ا الرباط
استقبل وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، اليوم الاثنين بالرباط، المستشارة ووزيرة الدولة بجمهورية غينيا بيساو، سوزي كارلا باربوسا، حاملة رسالة إلى صاحب الجلالة الملك محمد السادس من الرئيس عمرو سيسوكو إمبالو.
وقالت باربوسا، في تصريح للصحافة عقب هذا اللقاء، “بصفتي مبعوثة خاصة لرئيس جمهورية غينيا بيساو، فإنني أحمل رسالة إلى العناية السامية لجلالة الملك”.
وأضافت أن “جمهورية غينيا بيساو تقيم روابط أخوية مع المملكة المغربية، وعلاقات دبلوماسية نسجت حتى قبل حصولنا على الاستقلال”.
وذكرت بأن جلالة المغفور له الملك محمد الخامس “كان من القادة الأوائل الذين قدموا دعما لكفاحنا من أجل الاستقلال، وهو كرم سنظل ممتنين له به بصدق”.
ومن جهة أخرى، أعربت باربوسا عن امتنانها للشعب المغربي على دعمه المتواصل لغينيا بيساو.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: غینیا بیساو
إقرأ أيضاً:
رسالة قديمة تكشف انحياز الملك تشارلز لطائفة مسيحية.. ماذا تحتوي؟
في رسالة تعود لعام 1998، أعرب الملك تشارلز الثالث، حين كان لا يزال أمير ويلز، عن إعجابه العميق بالمسيحية الأرثوذكسية، واصفاً إياها بأنها الطائفة المسيحية الوحيدة التي "لم تفسدها اللباقة السياسية المثيرة للاشمئزاز".
وكشفت صحيفة "التلغراف" البريطانية عن رسالة عمرها 26 عامًا أرسلها الملك تشارلز الثالث، في عام 1998، إلى صديقه الراحل دودلي بوبلاك، الذي كان مصمم ديكور مقرّباً من العائلة المالكة.
الرسالة المكتوبة قبل اعتلاء تشارلز العرش، تظهر إعجابه المتزايد بالمسيحية الأرثوذكسية، واصفاً إياها بأنها "الطائفة المسيحية الوحيدة التي لم تفسدها اللباقة السياسية المثيرة للاشمئزاز".
وتعتبر هذه الرسالة تعبيرًا عن تطور علاقة الملك تشارلز مع الكنيسة الأرثوذكسية، حيث أكد في رسالته أن "التقاليد الخالدة" لهذه الطائفة أصبحت تجذبه أكثر مع مرور الزمن، مُظهراً مدى احترامه للنهج الأرثوذكسي "الثابت" الذي لم يتأثر بموجات التغيير السياسي والاجتماعي التي، بحسب رأيه، أبعدت روح الدين في بعض الطوائف الأخرى.
وأوضحت الرسالة أيضاً موقف تشارلز الواضح تجاه التحولات البيئية المعاصرة، حيث أعرب عن انزعاجه من استخدام المنتجات المعدلة وراثياً، واصفاً إياها بـ"الأغذية الفرانكنشتاينية"، ومشيراً إلى أنها تثير لديه مشاعر الحزن واليأس، مما يعكس قلقه المبكر بشأن التأثيرات البيئية لهذه التقنية، وهي قضية لطالما تبنّاها في حملاته البيئية.
وبعد وفاة بوبلاك في عام 2005، بيعت الرسالة إلى جانب خمس رسائل أخرى في مزاد علني نظمته Lay's Auctions، حيث بيعت المجموعة بأكثر من 1700 جنيه إسترليني (نحو 2.2 ألف دولار)، ما أثار اهتماماً كبيراً لدى المهتمين بأفكار الملك السابقة ومواقفه تجاه القضايا الروحية والاجتماعية.
ويعرف عن تشارلز الثالث اهتمامه بالتراث الديني المتعلق بالكنيسة الأرثوذكسية، حيث قام بعدة زيارات لجبل آثوس المقدس في اليونان، أحد أقدس المواقع الأرثوذكسية، وصرّح مراراً عن احترامه لثقافة الكنيسة وتقاليدها.