تعطل العمليات في معبر رفح بين غزة وسيناء بعد ضربة جوية
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
قالت ثلاثة مصادر أمنية مصرية وشاهد إن العمليات عند معبر رفح على الحدود بين قطاع غزة وشبه جزيرة سيناء تعطلت، الاثنين، بعد ضربة جوية على منطقة قريبة من جانب غزة، وفقا لوكالة "رويترز".
وقالت المصادر إن المعبر الحدودي أُغلق جزئيا في أعقاب الضربة التي وقعت في وقت تقصف فيه إسرائيل قطاع غزة ردا على اقتحام حركة حماس الفلسطينية للأراضي الإسرائيلية.
وقال اثنان من المصادر إن المعبر أعيد فتحه بعد وقت قصير من الضربة لكن مصدرين آخرين قالا إنه مفتوح للحالات الإنسانية فقط.
ورفح هو المعبر الوحيد بين مصر وغزة، وأدى الحصار الذي تفرضه إسرائيل بدعم أمني من مصر منذ فترة طويلة إلى فرض قيود شديدة على حركة البضائع والأشخاص.
وأرسل الهلال الأحمر بعض المساعدات الطبية إلى غزة عبر معبر رفح منذ اندلاع أعمال العنف، السبت.
وقال اثنان من المصادر الأمنية إن مصر اكتشفت تدفقات الفلسطينيين نحو الحدود مع سيناء وطلبت من إسرائيل توفير ممرات آمنة للمدنيين وعدم استهداف الحدود.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تعلن عدم انسحابها من الحدود الشمالية.. وتحذر السكان من التوجه نحو الجنوب
أفادت القناة الـ14 العبرية، بأن إسرائيل أعلنت رسميًا أنها لن تنسحب من منطقة الحدود الشمالية في الوقت الحالي، وسط تكهنات بتجدد الوضع الأمني في المنطقة، مشيرة إلى أن سكان البلدات الإسرائيلية المتاخمة للحدود مع لبنان الذين تم إجلاؤهم سيبقون في مكانهم حتى نهاية شهر فبراير، مع وعود بنقاش استراتيجي في منتصف الشهر المقبل لتحديد ما إذا كان سيتم تمديد إقامتهم أو البدء في إعادتهم إلى منازلهم.
وأشارت القناة إلى أنه في ظل الوضع الأمني الحالي، من الصعب تصور عودة سكان بلدات مثل متولا، وكرات شمونة، وميرجليت، وعرب العرامشة وغيرها إلى منازلهم في المستقبل القريب.
إسرائيل لا تنوي مغادرة لبنان في المستقبل القريبوذكرت القناة أن إسرائيل أعلنت رسميًا أنها لا تنوي مغادرة لبنان في المستقبل القريب، ولا يوجد حاليًا موعد نهائي واضح للانسحاب، مشيرة إلى استبعاد كل التقديرات السابقة (30، 60 أو 90 يومًا)، في الأيام المقبلة، قد يأخذ الوضع شكلًا أكثر تنظيمًا، ولكن في الوقت الحالي، تظل إسرائيل في موقف الانتظار النشط.
تحذيرات من التوجه نحو الجنوبفيما أفادت صحيفة «يديعوت أحرونوت» بأنه رغم انتهاء المهلة المحددة لانسحاب الجيش الإسرائيلي، لا تزال القوات موجودة في لبنان، بينما حذر الجيش الإسرائيلي السكان من التوجه نحو الجنوب، لكن المئات بدأوا بالتوجه إلى المنطقة، وجرى الإبلاغ عن عشرة جرحى نتيجة إطلاق النار من الجيش الإسرائيلي في القرى الواقعة في جنوب لبنان.