اليوم.. انطلاق مؤتمر علمي بكلية الدراسات العليا للطفولة جامعة عين شمس
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
تنظم كلية الدراسات العليا للطفولة بجامعة عين شمس، بالتعاون مع قسم طب الأطفال بكلية الطب بالجامعة ذاته، مؤتمرا علميا، بعنوان: "المراهقة.. هل هي مجرد مرحلة بيولوجية ونفسية واجتماعية في رحلة النضوج يوم أم حقبة من العمر خارجة عن السيطرة".
يأتي ذلك تحت رعاية الدكتورة غادة فاروق قائم بأعمال رئيس جامعة عين شمس و نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة و الدكتورة هويدا الجبالي أستاذ طب الأطفال عميد كلية الدراسات العليا للطفولة والدكتورة ايمان ذكى أستاذ طب الأطفال بكلية الطب وبمشاركة الجمعية المصرية للاضطرابات الذهنية ورعاية الأطفال.
وذلك اليوم الثلاثاء الساعة العاشرة صباحاً بالمدرج الرئيسي لكلية الدراسات العليا للطفولة وسيستكمل فعاليات المؤتمر عبر الإنترنت (أونلاين) يوم الخميس الموافق 12 أكتوبر الجاري.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
الشيخوخة بين الطب والطبيعة: جدل علمي حول مستقبل مكافحة التقدم في العمر
أميرة خالد
يتصارع فريقان من العلماء حول طبيعة الشيخوخة: هل هي مرض يمكن علاجه، أم مرحلة عمرية حتمية لا مفر منها؟ بينما يسعى فريق إلى إثبات أن الشيخوخة مجرد حالة مرضية قابلة للعلاج، يؤكد فريق آخر أنها جزء طبيعي من دورة الحياة، وأن محاولة تجنبها أو علاجها أمر مستحيل.
وتشهد الأوساط العلمية تقدمًا ملحوظًا في البحوث والدراسات التي تهدف إلى إبطاء الشيخوخة أو حتى علاجها، ووفقًا لتقرير نشرته جريدة “وول ستريت جورنال”، فإن التطورات في فهم بيولوجيا الشيخوخة تقود بعض العلماء إلى اعتبارها مرضًا رئيسيًا يسهم في الإصابة بأمراض أخرى والوفاة.
ويرى هؤلاء أن تصنيف الشيخوخة كمرض قد يسهل الحصول على موافقة لإنتاج أدوية تعالجها مباشرة، بدلًا من التركيز فقط على الأمراض المرتبطة بالعمر.
ففي الولايات المتحدة، حيث يتقدم عدد كبير من السكان في السن، يظل العديد من كبار السن يتمتعون بصحة جيدة ونشاط، مما يدفع البعض إلى رفض فكرة اعتبار الشيخوخة مرضًا.
ويشير المعارضون إلى أن التقدم في السن ليس بالضرورة مصحوبًا بأعراض أو آلام، بل يمكن أن يكون مرحلة مليئة بالحيوية والإنجاز. كما يحذرون من أن تصنيف الشيخوخة كمرض قد يؤدي إلى إهمال الحالات الصحية لكبار السن، أو استغلالهم ماليًا من قبل صناعة مكافحة الشيخوخة.
من جهتها، لا تعتبر إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) الشيخوخة مرضًا، ولا يوجد حتى الآن دواء معتمد لعلاجها، وتؤكد كارول بلوويس، أخصائية العلاج الطبيعي المتخصصة في طب الشيخوخة، أن العمر ليس مؤشرًا على الصحة أو القدرة، مشيرة إلى وجود أشخاص في الثمانينيات من عمرهم يتمتعون بنشاط بدني يفوق بعض الأربعينيين.
وفي الوقت نفسه، يجذب مجال مكافحة الشيخوخة استثمارات ضخمة، حيث تحول السعي لإطالة العمر إلى تيار رئيسي، ويأمل بعض العلماء أن تؤدي التطورات في هذا المجال إلى إبطاء أو منع ظهور الأمراض المرتبطة بالعمر، مما يوفر مليارات الدولارات التي تُنفق على الرعاية الصحية.
فيما تحذر بيكا ليفي، أستاذة في كلية الصحة العامة بجامعة ييل، من أن اعتبار الشيخوخة مرضًا قد يعزز التمييز على أساس السن، ويؤدي إلى إهمال الحالات الصحية الحقيقية لكبار السن.