يسعي الرئيس عبد الفتاح السيسي، لاحتواء التصعيد بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، في ظل التطورات المتلاحقة على هذا الصعيد التي تنذر بعواقب وخيمة على أمن واستقرار المنطقة.

وقام الرئيس عبد الفتاح السيسي ببحث مستجدات التصعيد الجاري بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، وما يشكله من خطورة كبيرة على حياة المدنيين، خلال عدة مقابلات ومكالمات هاتفية أجراها اليوم.

السيسي وبن سلمان يدعوان لوقف المواجهات العسكرية 

تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اتصالاً هاتفيًا من الأمير محمد بن سلمان، ولي عهد المملكة العربية السعودية رئيس مجلس الوزراء، حيث تم التباحث حول مستجدات التصعيد الجاري بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.
 
وتم التشديد خلال الاتصال على أهمية ضبط النفس في هذه المرحلة الدقيقة وتغليب صوت العقل ومسار التهدئة، منعًا لتدهور الأوضاع الأمنية والإنسانية وخروجها عن السيطرة.

وأوضح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أنه تم التوافق كذلك على مواصلة التشاور والتنسيق بين مصر والسعودية خلال الفترة المقبلة لتأكيد الرؤية العربية بشأن القضية الفلسطينية، والتي تتمحور حول تحقيق التسوية الشاملة والعادلة على أساس حل الدولتين، وفق مرجعيات الشرعية الدولية، وهو الأمر الذى يتطلب التهدئة الفورية ووقف المواجهات العسكرية في جميع الاتجاهات.

السيسي وأردوغان يحثان الفلسطينيين والإسرائيليين على الوقف الفوري للتصعيد

كما تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اتصالاً هاتفيًا من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وأوضح المستشار أحمد فهمي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن الاتصال تناول التشاور بشأن جهود احتواء التصعيد بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، في ظل التطورات المتلاحقة على هذا الصعيد التي تنذر بعواقب وخيمة على أمن واستقرار المنطقة.

وتوافق الرئيسان بشأن أهمية حث كافة الأطراف على الوقف الفوري للمواجهات والعنف، وتجنيب تعريض المدنيين للمزيد من المخاطر وإزهاق الأرواح، أخذًا في الاعتبار ضرورة حماية المدنيين وتأمين الأوضاع الانسانية الملائمة لمعيشتهم وحياتهم.

كما أكد الرئيسان السيسي وأردوغان في ذات السياق، أن إنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي بشكل نهائي يأتى عن طريق إتاحة الأمل والأفق السياسي، وتطبيق حل الدولتين استنادًا إلى المرجعيات المعتمدة ومقررات الشرعية الدولية ذات الصلة.

السيسي وسكرتير الأمم المتحدة

وتلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي اتصالاً هاتفيًا من أنطونيو جوتيريش، سكرتير عام الأمم المتحدة، وذكر المتحدث الرسمي بإسم رئاسة الجمهورية أن الاتصال تناول التباحث حول التطورات المتصاعدة للأزمة الراهنة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي والأوضاع الإنسانية المتدهورة في قطاع غزة. 

وتوافق الرئيس السيسي وسكرتير عام الأمم المتحدة على أن ما تمثله الأزمة من خطورة على السلم والأمن في المنطقة، وضرورة التوصل لوقف العمليات العسكرية على مختلف الجبهات، وحماية المدنيين من خلال إجراءات فورية لمنع المزيد من التدهور في الأوضاع الإنسانية، وإتاحة الفرصة للجهود الدبلوماسية لاحتواء الموقف واستعادة التهدئة، وإحياء عملية السلام.

وأكد الرئيس السيسي، ضرورة العمل الجدي لإيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية وفق قرارات الشرعية الدولية الصادرة بذات الشأن، مع مواصلة مصر جهودها لتوفير الدعم لأية خطوات مستقبلية في هذا الصدد، إلى جانب الدور الهام للأمم المتحدة بالتنسيق مع الأطراف الفاعلة في المجتمع الدولي للمساهمة في هذا المسار الذي لا غنى عنه لتحقيق السلام والأمن المستدامين في الشرق الأوسط.

السيسي ورئيس قبرص يوجهان بوقف التصعيد

كما تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي اتصالاً هاتفيًا من الرئيس القبرصي نيكوس خريستودوليدس، تناول الجهود الجارية لوقف التصعيد بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، وتوافق الرئيسان في هذا الصدد على أهمية تضافر جميع الجهود على المستويين الإقليمي والدولي لحث الأطراف على تغليب مسار ضبط النفس، والابتعاد عن دوامة العنف لتجنيب المدنيين تبعات هذا التصعيد.

وأكد الرئيس مواصلة مصر لاتصالاتها الحثيثة مع مختلف الأطراف من أجل تحقيق التهدئة ووقف التصعيد المتبادل، مع التشديد على أهمية التعامل مع القضية الفلسطينية من منظور شامل يعالج جذور الأزمة ويحقق الاستقرار المستدام في المنطقة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي السيسي عبد الفتاح السيسي الرئيس عبد الفتاح السيسي بن سلمان أردوغان سكرتير الأمم المتحدة قبرص فلسطين إسرائيل غزة المقاومة الفلسطينية طوفان الأقصی المقاومة بین الجانبین الفلسطینی والإسرائیلی الرئیس عبد الفتاح السیسی التصعید بین هاتفی ا من

إقرأ أيضاً:

"سياحة النواب" توصي بخطة عاجلة لسرعة إنجاز أعمال تطوير منطقة الأهرامات

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في جلسة ثرية شاركت فيها كافة الوزارات والجهات المعنية، عقدت لجنة السياحة بمجلس النواب برئاسة النائبة نورا علي، اجتماعًا لمناقشة لمناقشة آخر مستجدات تخطيط وتطوير المنطقة السياحية في أهرامات الجيزة.

حضر الاجتماع الأمين العام للمجلس الأعلى للأثار، ورئيس قطاع الآثار (ممثلين عن وزارة السياحة)، وممثلين عن وزارة قطاع الاعمال العام منهم مستشار الوزير للشئون البرلمانية، والعضو المنتدب التنفيذي للشركة القابضة للسياحة والفنادق، والعضو المنتدب التنفيذي لشركة مصر للصوت والضوء.

وقالت النائبة نورا علي، إن مشروع تطوير منطقة الأهرامات من المشروعات القومية الكبرى التي تسهم في تحسين الاقتصاد وزيادة الإيرادات السياحية، وتحسين جودة الخدمات التي يحصل عليها السياح؛ مما يعزز مكانة مصر كوجهة سياحية مفضلة للعديد من الزوار.

وأضافت أن هذه المنطقة الأثرية تعد الأضخم والأعظم على مستوى العالم، وبالتالي الانتهاء من تطويرها يحتاج إلى سرعة خاصة بالتزامن مع التشغيل التجريبي للمتحف الكبير تمهيداً لافتتاحه رسمياً، بجانب مع ما توليه الدولة من الاهتمام بالمنطقة باعتبارها من أهم المقاصد السياحية والاثرية والثقافية على مستوى العالم.

وتابعت: "وبالتالي الانتهاء من تطوير منطقة الأهرامات وتوفير الخدمات الأساسية للزوار بدايةً من دخول منطقة الأهرامات وحتى انتهاء الزيارة يحقق استمتاع الزائر بكل لحظة في هذا المقصد العظيم، ويتماشى مع رؤية الدولة لتحقيق 30 مليون سائح بحلول 2028 ".

وأشارت إلى الفيديو المنتشر بشأن اجراء تكسير أو ترميم في جدران الهرم قائلة: "ألم يكن من الممكن إجراء تلك الأعمال في وقت مبكر بعيد عن موعد زيارات الجمهور أو السائحين للأهرامات مع التنويه بوضوح عن تلك الاعمال منعا لهذا اللغط".

وتساءلت عن الموعد النهائي لأعمال التطوير وماذا تم بالنسبة للخيول والجمال وانتشار الباعة الجائلين، ومشكلة دورات المياه وتطوير المنطقة الواقعة بين المتحف الكبير والأهرامات، والاستعانة بشركة للدعاية للمزارات الأثرية حول العالم.

من جانبه أجاب الدكتور محمد إسماعيل الأمين العام للمجلس الأعلى للأثار، أنه يجرى حاليًا تحقيق موسع بشأن الأعمال التي حدثت في جدران الهرم، وأن ما حدث هو خطأ غير مسبوق، مشيرًا إلى أن بدء التشغيل التجريبي لمنطقة الهرم يحتاج ثلاثة عناصر؛ منها تخصيص مسار للباعة الجائلين، وتوفير سيارات صديقة للبيئة، ونقل المدخل الحالي واستخدام مدخل الفيوم.

وتابع: "فيما يتعلق بالباعة الجائلين والخيالة وأصحاب الجمال تم الاتفاق على عمل مسار فيما بين منطقة البانوراما وأرض التريض وستزود المنطقة بترابيزات للباعة، والتعاقد لتوفير سيارات صديقة للبيئة للتشغيل التجريبي".

وأردف: "بالنسبة للبوابات للدخول والخروج من المنطقة تم الانتهاء من كل ما طلبته الشرطة للتأمين وان الجزء الأمني تم الانتهاء منه تماما، ولديهم الان مدخلين جاهزين للافتتاح تماما، المدخل القديم والمدخل الحديث على طريق الفيوم".

في نهاية الاجتماع وبعد مناقشات مستفيضة أصدرت اللجنة عددًا من التوصيات العاجلة، جاء منها:
مراعاة أن تتم أي أعمال ترميم أو إزالة آثار ترميم بعيد عن مواعيد الزيارات، و سرعة الانتهاء من تطوير المنطقة وتشغيلها بشكل متكامل، وتخصيص المنطقة الحضارية لتنظيم استخدام عربات الحنطور والكارتة والخيل والجمال بعيداً عن المنطقة الأثرية.

كما أوصت بوضع تسعيرة موحدة ومواصفات واشتراطات صحية وبيئية وفنية لكل من العربات والدواب، والتزام السائقين بزي موحد، وتخصيص مساحة للبائعين الجائلين، والتنسيق مع القابضة للمطارات لتخصيص مادة ترويجية لمنطقة الأهرامات على شاشات العرض في كافة المطارات، وعقد دورات لجميع العاملين في المنطقة لتدريبهم على سلوكيات التعامل مع السائح.

dfe3b0fa-3ca2-4607-98df-d4e411ca6ec5 78ff41a7-daf9-40b4-a05b-c745cd1c17cb 7a1f9d76-544b-4896-a504-cfbd4a587c6e 506c3320-d6b6-4078-9abe-6b0be12f02e5 3efcbb74-6842-443c-9497-f03fb6a584e8

مقالات مشابهة

  • لطيف رشيد: التصعيد في المنطقة يهدد أمن الشرق الأوسط والتجارة العالمية
  • مستشار الرئيس الفلسطيني لـ«القاهرة الإخبارية»: قرار الجنائية الدولية تاريخيًا
  • إلى خط المواجهة الأول.. 6 توجهات عاجلة من الرئيس السيسي للقوات المسلحة| فيديو
  • الرئيس السيسي: سياستنا تتسم بالصبر.. والقوات المسلحة «عامل استقرار مهم»
  • بالفيديو| الرئيس السيسي: المنطقة مضطربة للغاية.. ومصر عنصر الاستقرار المهم
  • بالصور: الهلال الاحمر الفلسطيني يستقبل رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر في فلسطين
  • وضع تسعيرة موحدة.. توصيات عاجلة لـ سياحة النواب لسرعة أعمال تطوير منطقة الأهرامات
  • توصيات عاجلة من سياحة النواب بشأن أحجار الهرم الأكبر
  • "سياحة النواب" توصي بخطة عاجلة لسرعة إنجاز أعمال تطوير منطقة الأهرامات
  • الأسد بين فكي كماشة.. هل يُسقط النظام تحالفه مع إيران مخافة التصعيد الإسرائيلي؟