الأمين العام لحركة العدل والمساواة السودانية أحمد تقد في حوار لـ«التغيير»:
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
اتهم الأمين العام لحركة العدل والمساواة السودانية أحمد تقد لسان، رئيس الحركة المقال جبريل إبراهيم بالارتماء في أحضان الحركة الإسلامية.
وقال في حوار مع «التغيير» إن جبريل تناسى مشروع الحركة الأساسي وركز مع إخوانه السابقين.
ووصف تقد الحرب القائمة بين الجيش والدعم السريع بأنها معركة الإخوان المسلمين والحركة الإسلامية، وقال إن عناصر من العدل والمساواة لديهم دور كبير مع هذه المجموعات عبر أفراد وواجهات مختلفة.
وشدد على موقف الحركة الداعم لوقف الحرب وقال إن منبر جدة هو الوحيد القادر على وقف إطلاق النار.
وكانت قيادات بالحركة عزلت رئيسها جبريل إبراهيم الذي يتولى حقيبة وزارة المالية في حكومة الانقلاب، وذلك خلال مؤتمر استثنائي انعقد بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا.
حوار: التغيير
* بداية ما هي أسباب قيام المؤتمر الاستثنائي لحركة العدل والمساواة بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا في هذا التوقيت؟العدل والمساواة من حيث التكوين هي حركة قومية الأهداف والانتشار، لذلك التف حول مشروعها الذي بني على أوضاع السودان، وهذه الدراسة شخصت الأزمة السودانية بصورة واضحة، ووضعت الحلول التي تناسب مجتمع السودان المختلف، ليكون هنالك سودان مستوعب لكل التنوع الموجود، وعلى هذه الخلفية نشأت نظرية التهميش، التي بدأت على خلفية سياسة التغييب السياسي الكبير الذي استمر طوال تاريخ السودان، ولهذا عملنا على إعادة ترتيب الأوضاع الاقتصادية بصورة تمكن الشعب السوداني الاستفادة من التنمية المتوازنة.
* وهل ترى أن مشروع الحركة كان طموحاً وجاذباً للكثيرين في البدايات؟في رأينا أن مشروع العدل والمساواة كان طموحاً وهادفاً وكان يمكن أن يغير وجه السودان إلى وجه مشرق، وبهذا الفهم التففنا جميعاً في حركة العدل والمساواة، واتينا من تنظيمات سياسية مختلفة ومشارب فكرية متعددة واجتمعنا حول مشروع العدل والمساواة.
وفي سبيل تحقيق المشروع بذلنا جهداً كبيراً لما يقارب العشرين عاماً. وانتهجنا وسائل متعددة عسكرية ودبلوماسية وسياسية، وبعد رحلة طويلة من النضال تمكنا من الوصول إلى محطة أخرى جديدة بعد توقيع السلام.
جبريل تناسي مشروع الحركة الأساسي وركز مع إخوانه السابقين
* وماذا حدث بعد ذلك؟حركة بهذا الفهم من المشروع كنا نتطلع أن نسعى مباشرة بعد دخول السودان والمعادلة السياسية، لتنفيذ أهداف المشروع الذي دفعنا ثمناً غالياً من أجله.
ولكن الصدمة الكبيرة جاءت منذ البداية، للأسف قيادة العدل والمساواة بدلاً من الاهتمام بأهداف ومشروع الحركة، انحرفت انحرافاً كبيراً جداً عن المشروع الأساسي، إلى مشروع لا ينسجم والأهداف التي دفعنا ثمناً غالياً من أجلها.
* عفواً.. ما هي الأهداف التي انحرفت عنها قيادة الحركة؟أول الانحراف هو تحوير دائرة القرار داخل الحركة بدل أن تكون حركة مؤسسية قائمة على القرار الجماعي من خلال الأوعية التنظيمية المختلفة، تم حصر القرار في إطار أسري ضيق.
والجانب الآخر وهو الأخطر، عودة الدائرة الضيقة إلى تنظيماتهم القديمة، وهذه التنظيمات ذات الخلفية الإسلامية المعروفة، ودكتور جبريل بدل أن يركز في مشروع الحركة الأساسي، ركز مع إخوانه السابقين وتناسى مشروع الحركة تماماً.
وكل المؤشرات كانت تقول إذا استمرت الأمور بهذا النهج سيؤدي إلى انفجار الوضع داخل الحركة، ولكن جبريل ظل يكابر ويستمر في نفس النهج وصادف هوى أهل النظام القديم عودة جبريل إليهم ومن ثم العمل معهم، وأصبحت المجموعة القديمة تخطط للإطاحة بالنظام الدستوري القائم في البلد، وكلنا نعلم أن ثورة ديسمبر المجيدة أتت بوضعية دستورية جديدة واتفاق السلام أعاد صياغة الوضعية الدستورية، ونحن كحركة دخلنا في المعادلة السياسية كطرف ثالث بعد الشراكة بين المكون العسكري وقوى الحرية والتغيير، وهذا الاتفاق مربوط بفترة زمنية محددة 39 شهراً، وبدل التركيز على اتفاق السلام ومشروع وأهداف الحركة، ركزت القيادة على قضايا أخرى لا تنسجم مع مشروع الحركة الأساسي، إلى أن جاء انقلاب 25 أكتوبر.
* هل تمت مناصحة لقادة الحركة ومناقشة هذا الوضع حتى لا تسير الأمور إلى ما هي عليه اليوم؟نعم.. هنالك جلسات عديدة عقدت على مستويات مختلفة تمت مناقشة سلوك رئيس الحركة في إدارة الحركة، ووضعيتها من المشروع الأساسي، وناقشنا هذه المسألة أكثر من مرة وأثرنا عدداً من القضايا، منها الانحرافات التي كنا نشاهدها، وفي نفس الوقت طريقة إدارة الحركة، ولكن “لا حياة لمن تنادي”.
قادة حركة العدل والمساواة كانت على علم بقيام انقلاب 25 أكتوبر
* المؤتمر الاستثنائي أثار كثيراً من التساؤلات خاصةً وأنه جاء في وقت حساس والبلاد تشهد حرباً بين الجيش والدعم السريع.. هل ترى أن التوقيت كان مناسباً لقيام المؤتمر؟نعم التوقيت مناسب جداً، لأن المعطيات الجديدة بعد الحرب أضافت أسباباً أخرى، وهذه الأسباب هي التي جعلتنا نعيد ترتيب الأوضاع والتفكير من جديد والبحث عن مخرج للوضع الذي فيه الحركة، بعد قيام الحرب اتضح لعدد كبير أن قيادة العدل والمساواة بدل أن تتخذ موقفاً محايداً كبقية الحركات المسلحة، قررت الانحياز بشكل غير مباشر لجهة معينة، ويبدو أن المعركة الحالية هي معركة الإخوان المسلمين والحركة الإسلامية، وهنالك عناصر من العدل والمساواة لديهم دور كبير مع هذه المجموعات عبر أفراد وواجهات مختلفة.
* ولماذا لم يتم كشف هذا الأمر للرأي العام حتى يتم فضح قادة الحركة في حينها؟عندما قامت الحرب طرحنا سؤالاً محدداً أن نتخذ موقفاً واضحاً للشعب السوداني بأننا حركة محايدة لسنا مع القوات المسلحة أو قوات الدعم السريع، ولكن يجب أن ننحاز إلى وقف الحرب، ولكن دكتور جبريل ومن معه سعى في الإتجاه المعاكس.
لذلك رأينا أن الخط الذي يسير فيه بالإضافة للأسباب المذكورة سابقاً قد يضيع مشروع الحركة الأساسي ويضيع المكتسبات التي تحققت من النضال الطويل باتفاق السلام، بالإضافة إلى أن هذا الاتجاه سيشكل مصدر تهديد كبير لمستقبل الحركة من الناحية العسكرية والاجتماعية.
ورأينا أن نضع حلاً لهذه المسألة وأجرينا مشاورات واسعة مع كل قطاعات الحركة المختلفة، مع القادة في الميدان والمكتب التنفيذي وأعضاء الهيئة التشريعية والقطاعات المختلفة من النساء والشباب والنازحين واللاجئين، إلى أن استقر الرأي على ضرورة عقد المؤتمر الاستثنائي، علماً بأن دورة رئيس الحركة انتهت منذ ما يقارب الأربع سنوات، وظللنا ننادي بضرورة عقد مؤتمر لاختيار قيادة جديدة وإعطاء شرعية للمؤسسات منتهية الصلاحية.
جبريل إبراهيم رمى بالعدل والمساواة في حضن الحركة الإسلامية
* نفهم من حديثك أن جبريل إبراهيم رمى بالعدل والمساواة في حضن الحركة الإسلامية؟نعم.. للأسف المسألة غير معزولة وللحركة الإسلامية وجود كبير جداً في القوات المسلحة والأجهزة النظامية الأخرى، وبواجهات متعددة، وللأسف الشديد جزء من قيادة الحركة ارتبط بهذه الواجهات، وكل المؤشرات تدل أن جزءاً من قيادة الحركة تعمل مع المنظومة الأمنية في السابق.
* هنالك معلومات تشير إلى تورط حركة العدل والمساواة في انقلاب 25 أكتوبر.. ما تعليقك؟كان هنالك حراك محموم داخل حركة العدل والمساواة قبل ليلة 25 أكتوبر، وكنا نعلم أن الحراك السياسي الذي بدأ بما يسمى “اعتصام الموز”، وكان الهدف الأساسي من المظاهرة الأولية أمام القصر الجمهوري هو محاولة لإرسال رسائل، لكنا فوجئنا أن المظاهرة تحولت من غير أي مقدمات موضوعية لاعتصام ومن ثم مطالب ودعوة للتغيير، وهنالك لجان وتنظيم متكامل لإدارة التغيير بالشكل الذي تراه، وهذا العمل هيأ الأرضية للمكون العسكري للإطاحة بالوضع الدستوري، ومن جانب آخر كانت هنالك اجتماعات مستمرة مع المجتمع الدولي، وآخر من التقى بالدكتور جبريل مبعوث الولايات المتحدة الأمريكية للقرن الأفريقي، الذي كان موجوداً قبل ليلة الانقلاب، وهو يعلم أن هنالك محاولة للاطاحة بالوضع الدستوري، وكان يسأل بعض الأسئلة الموضوعية، إذا ما تم انقلاب ما هو الأثر المترتب على معاش الناس وحياتهم، وكان يرتجي من جبريل أن يتدخل بحكم العلاقة التي تربطه بالأجهزة الرسمية وقادة المكون العسكري للكف عن الإقدام على هذه الخطوة، ولكن يبدو أنه كانت هنالك نية مبيتة للإطاحة بالحكومة الانتقالية، وكانوا فقط في انتظار مغادرة المبعوث الأمريكي حتى يتم الإطاحة بالوضع الدستوري.
عناصر من العدل والمساواة لديهم دور كبير مع الإسلاميين
* وماذا حدث داخل الحركة بعد أن تم تنفيذ الانقلاب؟بعد أن تم إعلان الانقلاب وتغيير الوضع السياسي، عقدت حركة العدل والمساواة اجتماعاً على مستوى القيادة التنفيذية، وجرى نقاش طويل كيف نتعامل مع الوضع، كان هنالك من يرى أن ما تم انقلاب كامل الدسم يجب مقاومته ومحاربته، وهنالك من يرى أنه يجب أن يتماهى معه.
* ولكن هنالك اتهام للحركة بأنها كانت على علم بقيام انقلاب 25 أكتوبر؟القيادة كانت على علم بكل الترتيبات التي قادت إلى الانقلاب، ومدركة تماماً بكل التفاصيل والاجتماعات التي قادت إلى الانقلاب، بدليل أن قيادة الحركة شاركت مشاركة فاعلة في تهيئة المناخ عبر الاعتصام والمظاهرات التي شاهدناها، وبالتالي أنا أؤكد أن قيادة الحركة كانت على علم بأن هنالك انقلاباً سيقع ويعمل على تغيير الوضع الدستوري القائم في البلد.
تقد في المؤتمر الاستثنائي للحركة * إذاً ما هي المحفزات التي جعلت رئيس الحركة جبريل إبراهيم يوافق على قيام الانقلاب؟الحركة دخلت الحكومة بوضعية مريحة بموجب اتفاق السلام ولدينا وزارات مهمة ونسبة 25% من السلطة كان من الأجدى المحافظة على هذا، بدلاً من إرباك المشهد السياسي، والذين وقفوا مع الانقلاب يرون أن الوضع بعد الانقلاب أفضل للحركة وقيادتها وهذا أمر متروك لفطنة القارئ.
* بعض المتابعين والمراقبين يرون أن جبريل إبراهيم وافق على الانقلاب بعد أن تلقى وعداً من قادة الانقلاب بأنه سيكون رئيساً لمجلس الوزراء..؟لا أستطيع أن أجزم، أو أنفي، ولكن هنالك كثير ما يدل على أن الرجل يبحث عن وضع أفضل مما كان فيه، ولكن يبدو أن الأمور ذهبت في الإتجاه المعاكس والتي أدت إلى الحرب.
* على ذكر الحرب.. ما هي رؤية الحركة لإيقافها؟أعلنا موقفاً واضحاً بأننا منحازون لخيار وقف الحرب، وهذه الحرب اللعينة دمرت بنية الدولة الاقتصادية والسياسية والعسكرية، ولا نرى أن هنالك منتصر في هذه الحرب، وإطالة أمد الصراع يسبب ضرراً بليغاً للسودان ومستقبله وشعبه، وعليه الخيار الأفضل هو التوجه نحو المنابر القائمة الآن.
موقفنا مع وقف الحرب ولا ندعم أي من الأطراف
* برأيك.. ما هو أفضل منبر يمكن أن يساعد في حل الأزمة الحالية؟نحن في العدل والمساواة نعتقد أن منبر جدة هو المنبر الوحيد القادر على وقف إطلاق النار، ولكن يجب بعد إيقاف الحرب أن يتم حوار سلام شامل ومكتمل الأركان، وهذا لا يتأتى إلا بمشاركة واسعة لكل المعنيين بالسلام ومستقبل البلد.
لذلك موقفنا واضح مع السلام وضد الحرب، ونسعى بقدر الإمكان وبكل السبل المتاحة لوقف الحرب، وفتح الطريق أمام حوار شامل يمكِّن كل الأطراف السودانية من المشاركة والخروج باتفاق سلام يؤسس لمرحلة جديدة من تاريخ السودان الجديد بعد الحرب المدمرة.
منبر جدة هو الوحيد القادر على وقف إطلاق النار
* هل لديكم اتصالات مع طرفي النزاع الآن؟بكل تأكيد.. لدينا خطوط مفتوحة مع طرفي الصراع، والمطلوب هو تفعيل هذه الخطوط حتى نصل إلى نقطة يمكن أن نلتقي فيها جميعاً للبحث عن السلام ونحن نتمتع بعلاقات جيدة مع كل الأطراف.
* وهل رأيتم جدية من طرفي الصراع ورغبة أكيدة في إيقاف الحرب؟للأسف المؤشرات الموجودة أمامنا خاصةً بعد خروج البرهان من القيادة، وتصريحاته تؤكد أن القوات المسلحة ترى أنها يمكن أن تحقق انتصارات على الأرض، ومن ثم يمكن فرض إرادة سياسية على الطرف الآخر، ولكن هذا سيطيل من أمد الصراع ويزيد من معاناة الشعب، وكذلك يساعد في تدمير ما تبقى من بنية الدولة، لذلك نحن نوجه نداءً لطرفي الصراع بالجلوس للحوار والوصول إلى تفاهم وإنهاء الحرب.
* البعض يقول إن الجيش ينظر إليكم على أنكم أقرب للدعم السريع خاصةً بعد قيام المؤتمر العام الذي قرر إزاحة الرئيس جبريل من منصبه؟نحن لم ندخل في الحرب ولم نقاتل مع أي طرف، وأكدنا التزامنا القاطع باتفاق سلام جوبا، والتزامنا القاطع بوقف إطلاق النار، وأعلنا أننا نسعى مع الآخرين للوصول إلى الحلول السلمية، وبالتالي نحن لا نستجدي رضا طرف، ويجب أن نلعب دوراً إيجابياً مع طرفي الصراع لوضع نهاية للماسأة الجارية الآن.
* هناك من يرى أن ما حدث داخل الحركة انقسام وانشقاق جديد وليس عزلاً لجبريل كما أقر المؤتمر الاستثنائي؟من حق جبريل أن يتمسك بموقفه لكن الإجراء الذي تم هو إجراء دستوري بموجب النظام الأساسي للحركة والقيادة الجديدة التي جاءت على خلفية المؤتمر جاءت وفق الشرعية الدستورية للحركة، وبالتالي من يرى أنه لا يريد أن يعترف به هو مخالف للنظام الأساسي للحركة، والحركة لا تعير أي إهتمام بمواقف الأفراد، ولا شك أن بعض الإخوان مع دكتور جبريل وهذا خيارهم ونحن نحترم هذا، ولكن في آخر المطاف الحركة دخلت مرحلة جديدة بقيادة جديدة ورؤية للتفاهم مع كافة الأطراف الدولية.
* وماذا عن قوات الحركة؟غالب قوات الحركة مع التغيير وشاركت عدد من القيادات، واتصلت القيادات الأخرى وتم اختيار عناصر ممثلة للقطاعات المختلفة، ومعظم قيادة الحركة في الميدان معنا، في هذا الجانب لا خوف على مستقبل الحركة.
* ختاماً.. ماذا أنت قائل؟نحن مع أطراف مختلفة نبحث عن إيجاد صيغة للتفاهم حول عملية شاملة، وفي هذا الإطار نحن على استعداد للتعامل مع المكونات والكتل السياسية الموجودة في الساحة، والاتصال المستمر مع المنظومة الأمنية والدولية، وسنشارك بفاعلية مع الأطراف الباحثة عن السلام في السودان حتى يعود للوطن الأمن والاستقرار.
الوسومآبي أحمد أديس أبابا اتفاق السلام اعتصام الموز الجيش الدعم السريع انقلاب 25 اكتوبر جبريل إبراهيم حركة العدل والمساواة عبد الفتاح البرهان منبر جدةالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: آبي أحمد أديس أبابا اتفاق السلام الجيش الدعم السريع انقلاب 25 اكتوبر جبريل إبراهيم حركة العدل والمساواة عبد الفتاح البرهان منبر جدة حرکة العدل والمساواة المؤتمر الاستثنائی الحرکة الإسلامیة انقلاب 25 أکتوبر وقف إطلاق النار جبریل إبراهیم قیادة الحرکة کانت على علم داخل الحرکة طرفی الصراع رئیس الحرکة وقف الحرب من یرى أن منبر جدة یمکن أن
إقرأ أيضاً:
الأمين العام للأمم المتحدة يصل إلى أذربيجان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وصل أنطونيو جوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، اليوم الخميس، إلى أذربيجان للمشاركة في الدورة التاسعة والعشرين لمؤتمر الأطراف (COP29) لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، وذكرت وكالة أنباء أذرتاج الأذرية أنه لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ.
وذكرت وكالة أنباء أذرتاج الأذرية أنه كان في استقبال أنطونيو جوتيريش في مطار حيدر علييف الدولى، تيمور موساييف، وزير الصحة الأذري، إلى جانب مسؤولين آخرين.
وهناك انقسام حاد بين البلدان الغنية والنامية حول حجم التعهدات الجديدة التي من المقرر أن تحل محل تعهد قدمته البلدان المتقدمة في 2020، وتأخرت في الوفاء به عامين، بتوفير 100 مليار دولار سنويًا لتمويل مواجهة تغير المناخ.
ومن بين نقاط الخلاف الرئيسية التي برزت في المفاوضات على مدى الأيام الثمانية الماضية هي من أين ستأتي مئات المليارات - أو ربما تريليونات الدولارات التي تقول الدول النامية إنها تحتاجها للتكيف مع مناخ سريع الذي ترتفع درجة حرارته بوتيرة سريعة: من حكومات الدول الغنية أو البنوك متعددة الأطراف أو القطاع الخاص.