أعلن منسق الاتصالات الاستراتيجية في مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، جون كيربي، أن الولايات المتحدة لا تخطط لإرسال قوات إلى إسرائيل.

  الجيش الإسرائيلي ينشر لقطات جديدة للغارات الجوية على قطاع غزة "كتائب القسام": التلويح بالدخول البري إلى غزة أمر مثير للسخرية هل ينهي حصار إسرائيل الشامل لغزة عملية " طوفان الأقصى"؟

وقال كيربي على تلفزيون "سي بي إس": "سنفعل دائما ما هو ضروري لحماية مصالحنا في مجال الأمن القومي والوفاء بالتزاماتنا في مجال الأمن في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك هذه المنطقة (الشرق الأوسط)، ولهذا السبب أرسلنا حاملة طائرات إلى الجزء الشرقي من البحر الأبيض المتوسط".

وأضاف: "ليس لدينا خطط لنشر قوات في إسرائيل حتى الآن، لكنني أكرر أننا سنسترشد دائما بمصالحنا".

وفي وقت سابق، أمر البنتاغون المجموعة الهجومية لحاملة الطائرات "جيرالد آر. فورد" بالإبحار إلى شرق البحر الأبيض المتوسط لتكون جاهزة لمساعدة إسرائيل.

وقال مراسل RT إن السفينة "يو إس إس جيرالد آر فورد" سيرافقها ما يقرب من 5000 من عناصر البحرية الأمريكية وطائرات مقاتلة وطرادات ومدمرات.

وذكر مسؤولان مطلعان على الموضوع أنه استعراض للقوة يهدف إلى الاستعداد للرد على أي شيء.

 

 

 

المصدر: تاس

 

 

 

 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا البنتاغون الحرب على غزة طوفان الأقصى قطاع غزة هجمات إسرائيلية

إقرأ أيضاً:

الإسكندرية عروس البحر المتوسط كيف حولها الإسكندر الأكبر من حلم إلى حقيقة؟

يصادف اليوم ذكرى إنشاء مدينة الإسكندرية على يد الإسكندر الأكبر وهي تحفة معمارية وفكرية وثقافية، لم تكن مجرد مدينة جديدة، بل كانت مشروعًا طموحًا حمل طابع الحضارة اليونانية بروح مصرية خالصة.

 تأسست الإسكندرية عام 331 قبل الميلاد على يد القائد المقدوني الإسكندر الأكبر، وظلت على مدار العصور واحدة من أهم العواصم التاريخية في العالم القديم.

فكرة التأسيس:

جاء الإسكندر الأكبر إلى مصر في عام 332 ق.م، واستقبله المصريون كمنقذ من الاحتلال الفارسي.

 وخلال جولته على الساحل الشمالي، أعجب بموقع قرية صغيرة تدعى “راكودة”، فقرر أن يبني هناك مدينة جديدة تكون عاصمة لحكمه في مصر، وميناء يربط بين الشرق والغرب. 

استعان الإسكندر بمهندسه الشهير “دينوقراطيس”، الذي خطط المدينة بشكل عبقري، حيث صممت على الطراز الهيليني وامتزجت فيه عناصر الحضارة المصرية القديمة.

أهمية الموقع:

اختير الموقع بعناية ليجمع بين مزايا الموقع الجغرافي المطل على البحر المتوسط، وقربه من دلتا النيل، ما ساهم في جعل الإسكندرية مركزًا بحريًا وتجاريًا هامًا.

 كما ربطت بين حضارات الشرق والغرب، فكانت ملتقى للثقافات، ومنارة للعلم والمعرفة.

الإسكندرية في العصر البطلمي:

بعد وفاة الإسكندر، حكم خلفاؤه البطالمة المدينة، فشهدت ازدهارًا كبيرًا، وأصبحت عاصمة مصر البطلمية.

 وتم إنشاء مكتبة الإسكندرية الشهيرة، والتي كانت من أكبر مراكز المعرفة في العالم القديم، إلى جانب منارة الإسكندرية، إحدى عجائب الدنيا السبع.

الطابع الثقافي والفكري:

تميزت الإسكندرية منذ نشأتها بطابعها المتنوع، حيث سكنها المصريون واليونانيون واليهود والرومان وغيرهم، مما خلق بيئة خصبة للتفاعل الثقافي والفكري. 

وشهدت المدينة نهضة علمية في مجالات الطب والفلك والفلسفة.


 

مقالات مشابهة

  • خطوة بخطوة.. طريقة استخراج بطاقة تموين جديدة والشروط والمستندات المطلوبة
  • يد منتخب مصر للناشئين 2008 يهزم رومانيا ببطولة البحر المتوسط
  • أردوغان: على إسرائيل وقف جرائمها في غزة والعودة إلى وقف إطلاق النار
  • الحوثيون: مقتل أحد قيادات جهاز الأمن والمخابرات جراء غارة جوية أمريكية
  • المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض يدعو الدول للتفاوض مع ترامب حول الرسوم الجمركية
  • الإسكندرية عروس البحر المتوسط كيف حولها الإسكندر الأكبر من حلم إلى حقيقة؟
  • عرقاب يشارك في أشغال مؤتمر ومعرض البحر الأبيض المتوسط للطاقة
  • مرت عبر قناة السويس.. ظهور سمكة الضفدع السامة في البحر المتوسط
  • مجلس الأمن البيلاروسي: أوروبا غير مهتمة بالسلام في أوكرانيا وتواصل إرسال الأسلحة
  • صحيفة أمريكية: “إسرائيل”  تفرض سيطرتها على جنوب سوريا