المقدسية لمناهضة التهويد: الحرب بدأت نتيجة اعتداء الاحتلال على المسجد الأقصى
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
قال ناصر الهدمى رئيس الهيئة المقدسية لمناهضة التهويد، إن الحرب التي بدأت السبت الماضي بدأت نتيجة اعتداء الاحتلال على المسجد الأقصى المبارك ، مضيفا أن الإسرائيليين دائما يشتكون للعالم بأنهم مظلومون، وهم محتلون مجرمون جاءوا إلى ديارنا مدعين أنها أرض الأجداد، وحفروا حول المسجد الأقصى المبارك وتحت المدينة القديمة في القدس، حفروا أنفاقا كثيرة بحثا عن أي أثر يدلل على روايتهم المكذوبة ولم يجدوا شيئا،
وأكد "الهدمي" مداخلة هاتفية ببرنامج "مساء DMC"، أن الأوضاع التي تعيشها فلسطين وخاصة قطاع غزة، أوضاعا صعبة وخطيرة جدا، ولكنها مختلفة ربما ستغير شكل العلاقات السياسية والأمنية في المنطقة بشكل كبير .
ولفت إلي أن الحرب انتقاما ونصرة لهؤلاء، وهي حرب ستغير واقع كثير، فغيرت صورة الشعب الفلسطيني أمام الاحتلال، نظرا للمفاجأة والإخفاقات الأمنية والاستخباراتية التي وقع فيها الاحتلال .
وشدد على أن وكل هذه الادعاءات يريدوا أن يثبتوها بقوة السلاح والبلدوزر، ولكن بقي الشعب الفلسطيني بفضل الله ودعم الشعوب المحيطة به في كل مكان، ولا ننسى إخواننا في مصر الذين طالما ساندوا الشعب الفلسطيني وكانوا بعدا استراتيجيا لهذا الشعب
وأشار " رئيس الهيئة المقدسية لمناهضة التهويد" إلى أن الألم الذي يعيشه قطاع غزة اليوم بسبب القصف الهمجي الذي لا يفرق بين مسجد ولا مستشفى ولا بيت فيه أبناء وبنات وأطفال.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإسرائيليين الأقصى الأقصى المبارك الشعب الفلسطيني المسجد الأقصي المبارك
إقرأ أيضاً:
ناشط: : نشر صور الهيكل المزعوم ترجمة لمساعي الاحتلال بإحداث تغيير في الأقصى
القدس المحتلة - صفا
قال الناشط السياسي مروان الأقرع إن انتهاكات المستوطنين في المسجد الأقصى من اقتحامات وطقوس تلمودية، ونشر صورة للهيكل المزعوم مكان المسجد المبارك، ترجمة لمساعي الاحتلال والجماعات الاستيطانية بتهويد الأقصى.
وأوضح الأقرع أن هذه المحاولات المحمومة لإحداث تغير في المسجد الأقصى المبارك، تأتي من خلال استغلال حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة، وانشغال العالم في الحرب العدوانية على لبنان والضفة الغربية.
وأشار إلى أن حكومة بنيامين نتنياهو اليمينية المتطرفة تدعم قطعان المستوطنين في تدنيس المسجد الأقصى، واقتحامه ويدعون إلى هدمه وبناء كنيس يهودي داخل أسواره.
ونبه الأقرع إلى أن ما يجري حاليا سباق مع الزمن واستغلال للوضع الراهن ومحاولة لاستغلال إعادة انتخاب ترامب الذي يدعم مسعى المستوطنين في إيجاد موطىء قدم لهم داخل الأقصى.
وأكد أن الوضع الراهن يتطلب من أهلنا في القدس الشريف وأراضي الداخل المحتل، أن يكثفوا من شد الرحال إلى المسجد الأقصى ويسيروا الرحلات إليه كل يوم حتى يفوتوا على قطعان المستوطنين استفرادهم فيه.
وشدد على ضرورة تحرك أهل الضفة الغربية والعالم العربي والإسلامي، حالا نصرة للمسجد الأقصى، وأن يضغطوا على حكوماتهم لقطع علاقاتها مع الاحتلال وداعميه.
وذكر الأقرع بأنه بعد الاحتلال الإنجليزي لمدينة القدس الشريف عام ١٩١٧م تنشط الحركة الصهيونية في الترويج للهيكل وحاولت منذ ذلك الحين بمعوانة قوات الاحتلال الإنجليزي إيجاد موطىء قدم لها في المسجد الأقصى، وكانت البداية في الحائط الغربي للمسجد الأقصى (حائط البراق) حيث كان الرد الفلسطيني على هذه المحاولة ثورة البراق التي جرت غي عام ١٩٢٨ م.
ومنذ ذلك الحين تسعى الحركة الصهيونية لإحداث إختراق داخل أسوار المسجد الأقصى المبارك، ولكن تصدي المرابطين لها جعلها تتراجع عن مخططاتها.