قال ناصر الهدمى رئيس الهيئة المقدسية لمناهضة التهويد، إن الحرب التي بدأت السبت الماضي بدأت نتيجة اعتداء الاحتلال على المسجد الأقصى المبارك ، مضيفا أن الإسرائيليين دائما يشتكون للعالم بأنهم مظلومون، وهم محتلون مجرمون جاءوا إلى ديارنا مدعين أنها أرض الأجداد، وحفروا حول المسجد الأقصى المبارك وتحت المدينة القديمة في القدس، حفروا أنفاقا كثيرة بحثا عن أي أثر يدلل على روايتهم المكذوبة ولم يجدوا شيئا،

وأكد "الهدمي" مداخلة هاتفية ببرنامج "مساء DMC"،  أن الأوضاع التي تعيشها فلسطين وخاصة قطاع غزة، أوضاعا صعبة وخطيرة جدا، ولكنها مختلفة ربما ستغير شكل العلاقات السياسية والأمنية في المنطقة بشكل كبير .

 

ولفت إلي أن الحرب انتقاما ونصرة لهؤلاء، وهي حرب ستغير واقع كثير، فغيرت صورة الشعب الفلسطيني أمام الاحتلال، نظرا للمفاجأة والإخفاقات الأمنية والاستخباراتية التي وقع فيها الاحتلال .
 

وشدد على أن  وكل هذه الادعاءات يريدوا أن يثبتوها بقوة السلاح والبلدوزر، ولكن بقي الشعب الفلسطيني بفضل الله ودعم الشعوب المحيطة به في كل مكان، ولا ننسى إخواننا في مصر الذين طالما ساندوا الشعب الفلسطيني وكانوا بعدا استراتيجيا لهذا الشعب
 

مسجد ولا مستشفى

وأشار " رئيس الهيئة المقدسية لمناهضة التهويد" إلى أن  الألم الذي يعيشه قطاع غزة اليوم بسبب القصف الهمجي الذي لا يفرق بين مسجد ولا مستشفى ولا بيت فيه أبناء وبنات وأطفال.
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الإسرائيليين الأقصى الأقصى المبارك الشعب الفلسطيني المسجد الأقصي المبارك

إقرأ أيضاً:

رئيس الأركان الإسرائيلي يعترف بفشله في مواجهة "طوفان الأقصى" ويعلن استقالته

في اعتراف متأخر وبعد أكثر من عام من الحرب في قطاع غزة، اعترف رئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هاليفي بتحمله المسؤولية الكاملة عن الفشل في التصدي للأحداث التي وقعت في 7 أكتوبر 2023، وذلك وفقًا لتقرير عرضته قناة "القاهرة الإخبارية" في برنامج بعنوان "رئيس الأركان الإسرائيلي يعترف بفشله في مواجهة طوفان الأقصى".

استقالة هاليفي بعد فشل عسكري

لم يكتفِ هاليفي بالاعتراف بإخفاقه في إدارة الحرب، بل أعلن أيضًا عن استقالته من منصبه، على أن تصبح سارية المفعول في مارس المقبل. 

في بيان الاستقالة، أشار إلى أن الحرب لم تحقق جميع أهدافها العسكرية والسياسية، مما يعكس الوضع المتأزم في صفوف القيادة الإسرائيلية.

استقالة أخرى تفتح الباب لمزيد من التغييرات

جاء إعلان استقالة هاليفي بعد ثلاثة أيام فقط من دخول اتفاق وقف إطلاق النار في غزة حيز التنفيذ، بالإضافة إلى بدء صفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس. 

كما أشار التقرير إلى أن استقالة هاليفي فتحت الباب أمام مزيد من الاستقالات في القيادة الإسرائيلية، حيث أعلن قائد المنطقة الجنوبية ترك منصبه أيضًا، مشيرًا إلى مسؤوليته عن الفشل في حماية سكان النقب الغربي أثناء هجمات 7 أكتوبر.

فشل حكومة نتنياهو وتداعياته

تزامنًا مع سلسلة الاستقالات في الجيش الإسرائيلي، دعت المعارضة بقيادة يائير لبيد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وحكومته التي وصفها بـ "الكارثية" إلى الاستقالة، مطالبة بتشكيل لجنة تحقيق رسمية للبحث في أخطاء حكومة نتنياهو خلال عملية "طوفان الأقصى". 

تعكس هذه الاستقالات المستمرة أن حرب الإبادة التي شنها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة لمدة تزيد عن عام لم تكن إلا ستارًا على فشل حكومة نتنياهو وقيادات الجيش في إدارة عملية طوفان الأقصى.

مقالات مشابهة

  • 50 ألف مصل يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك
  • صورة: 50 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
  • ما أبرز الإنجازات والمكتسبات التي حققها طوفان الأقصى للقضية الفلسطينية؟
  • فتوح يدين قرار إجبار مئات المقدسيين على إخلاء من منازلهم في سلوان
  • مفتي القدس يحذر من مخططات الإبادة والتهجير بحق الشعب الفلسطيني
  • مستوطنون يقتحمون باحات الأقصى تحت حراسة إسرائيلية مشددة
  • عشرات المستوطنين يقتحمون باحات المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال
  • عشرات المستوطنين يقتحمون باحات المسجد الأقصي بحماية شرطة الاحتلال
  • رئيس الأركان الإسرائيلي يعترف بفشله في مواجهة "طوفان الأقصى" ويعلن استقالته
  • طوفان الأقصى.. تتويج لمسيرة الكفاح الفلسطيني