علقت الاعلامية لميس الحديدي على دعوات رئيس الوزراء الاسرائيلي   بنيامين نتنياهو، لسكان قطاع غزة، لمغادرة القطاع، قائلة : " مع تصاعد الأحداث في غزة، وحالة الإغلاق الكامل هناك حالة من الإبادة الكاملة، بدأ يظهر سؤال غريب: إلى أين يذهب سكان غزة؟ نتنياهو مع هزيمته الكبرى طالب سكان غزة بالرحيل.. طب هيروحوا فين وأنت قافل كل المعابر وتقيم المجازر.

لميس الحديدي : العملية العسكرية الفلسطينية مشهد لم يتوقعه الإسرائيليون


تابعت لميس الحديدي، عبر   برنامجها " كلمة أخيرة  " الذي تقدمه  على شاشة  ON  : " بدأت تكون فيه دعوات إسرائيلية باحتشاد الفلسطينيين على حدود مصر.  .. وهي دعوات قديمة وليست جديدة منذ الستنيات  تتجدد مع كل حرب وعمليات عسكرية  هل الدعوة إلى الاحتشاد على الحدود المصرية هدفه الضغط على الإدارة  المصرية؟ السيادة المصرية ليست مستباحة ولتتحمل  إسرائيل تبعات حربها وجرائمها أمام العالم . 


مستطردة: "بدلاً من حل وممرات إنسانية تكون دعوة إسرائيل القديمة   وهي الاحتشاد على الحدود المصرية لتتحمل إسرائيل تباعتها وهي دعوات ليست جديدة  تكررت كثيراً مع كل حرب تشنها  على القطاع  منذ سنوات".


أردفت: " مصر ولاتزال  وستبقى الداعم الأهم والابرز للقضية الفلسطينية  ومبداها الرئيسي الذي  أكده الرئيس السيسي في كافة المحافل الدولية  هو  حق فلسطين في إقامة دولتها المستقلة وعاصمتها القدس المحتلة هي القضية الأولى في كل المحافل  الرسمية وهو دور أساسي   لمصر  لا يمكن إنكاره أو القفز عليه أو المزايدة عليه".


مشيرة إلى أن مصر لطالما حذرت من انسداد الأفق السياسي لن يؤدي لسلام  قائلة : " لطالما  حذرت مصر من انسداد الأفق السياسي والرئيس السيسي  قال مراراً وتكراراً  لن نرى سلاماً دون حل القضية الفلسطينية "
واوضحت أن مصر مل كل حرب أو إعتداء تفتح المعابر وتستقبل المصابين وتنقل المساعدات لان مصر هي بلدهم الثاني  ومصر بها نحو 9 ملايين من غير المصريين  أجزء كبير  منهم من  الفلسطينيين.
وحذرت من تلك الدعوات الخبيثة قائلة : " هذه الدعوات الخبيثة  قديمة منذ الستينيات  يروج لها منذ  الستينات  في إسرائيل وهي فكرة رفضت  ولازالت  مصرياً وفلسطينياً  لانها هدفها أن   تفرغ القضية من مضمونها هذه دعوات في حقيقتها  واضحة  الانهاء على القضية الفلسطينية من مضمونها وإفراغ قطاع  غزة بل والضفة أيضا من سكانه لتصب  في مصالح الاحتلال الذي يرتكب جرائمه وحربه  وينتظر الاخرين  لتقديم الحلول ولا يهمه اللاجئين الفلسطينيين سواء في سوريا او لبنان.
شددت أن  هدف تلك الدعوات  أن تصبح  كل فلسطين التاريخية جميعها أراضي   محتلة قائلة : " السيادة المصرية ليست مستباحة و حرب الإبادة التي تقوم بها إسرائيل عليها أن تتحمل مسؤوليتها  أمام العالم  وهي تهديدات جوفاء   لتفريغ  القطاع وتغيير خارطة القطاع والشرق الأوسط ولن تخيف المصربين ولا الفلسطينيين  والشعب الفلسطيني  باق في أرضه هو يعرف الثمن هذه التهديدات.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: لميس الحديدي إسرائيل الإعلامية لميس الحديدي الإدارة المصرية الحدود المصرية الإسرائيليون العملية العسكرية الفلسطينيين لمیس الحدیدی

إقرأ أيضاً:

قمة القاهرة ومستقبل القضية الفلسطينية

في الرابع من مارس استضافت القاهرة قمة عربية استثنائية غير عادية ذات موضوع واحد، حيث تتناول القمة الطارئة الموقف العربي تجاه القضية الفلسطينية من خلال ترتيب الأوراق العربية وضمان تشكيل موقف عربي موحد تجاه المستقبل سواء ما يرتبط بقطاع غزة، وكذلك استمرار المبادرة المصرية لتبادل الأسرى بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.

ولاشك أن الدولة المصرية قد قامت بجهود فاعلة منذ أحداث السابع من اكتوبر 2023، حيث تبلور موقفها حيال تلك الازمة في ثوابت أساسية وهى ضرورة وقف العمليات العسكرية وتحقيق التسوية السياسية لهذه القضية، إلى جانب السعى نحو ضخ مزيد من المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة عبر معبر رفح البري، بالإضافة إلى حث المجتمع الدولي على ضرورة إيجاد حل مستدام لتلك القضية من خلال إعلان حل الدولتين.

ومن هنا تأتي القمة لبلورة ثوابت للموقف العربي، لعل أبرزها هى وجود "لاءات" عربية تجاه الوضع الراهن لعل أبرزها لا لتهجير الفلسطينين خارج الأراضي الفلسطينية، ولا للعمليات العسكرية الإسرائيلية سواء في قطاع غزة أو الضفة الغربية، ولا للمشروعات الإسرائيلية والأمريكية على الأراضي الفلسطينية، إلى جانب تحديد ركائز أساسية للموقف العربي الجمعي لعل أهمها استمرار الدعم العربي للمبادرة المصرية في مرحلتيها الثانية والثالثة، إلى جانب استمرار دخول المساعدات الإنسانية عبر فتح المعابر الى قطاع غزة، بالإضافة إلى السعى نحو اعادة الإعمار بالقطاع من خلال إدخال المعدات الثقيلة مع بداية إعمار القطاع.

ومن الجدير بالذكر أن القمة العربية بالقاهرة تركز على طرح مشروع عربي بديل لفكرة تهجير الفلسطينين، حيث طرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فكرة تهجير الفلسطينين إلى كلا من مصر والأردن، وهو الأمر الذي قوبل برفض قاطع من كلا البلدين، وكذلك كان الموقف العربي الجمعي الرافض لفكرة التهجير والتي تقضي على آمال إقامة الدولة الفلسطينية، ذلك أن الأرض بلا شعب تعني نهاية القضية وهو ما ترفضه الدول العربية والتي تطرح استراتيجية تكاملية بديلة تتمثل في خطوات مرحلية وصولا الى التسوية السياسية الشاملة التي تعني حل الدولتين، وإقامة دولة فلسطينية على حدود الرابع من يونيو 1967.

جملة القول، أن القمة العربية هى قمة تحدي كبير أمام الدول العربية، حيث تتبلور رؤية شاملة لرفض تهجير شعب من أرضه، وهو أمر رفضته دول العالم قاطبة، بل تسعى القمة لتثبيت الشعب الفلسطيني على أرضه، إلى جانب توضيح الثوابت العربية والتي تطالب بضرورة الوصول الى تسوية شاملة لتلك الأزمة من خلال دعم المبادرة المصرية بتطبيق مرحلتيها الثانية والثالثة مع توجيه الخطاب الى صانع القرار الامريكي بأن العالم العربي على قلب رجل واحد من أجل دعم القضية الفلسطينية وإعادة إعمار القطاع، وتثبيت الهدنة السياسية وصولا لتسوية شاملة لقضية العرب الأم.

مقالات مشابهة

  • لافروف يحذر من دعوات لشطب ميثاق الأمم المتحدة
  • أمين سر إسكان النواب: مصر تقود العالم لنصرة القضية الفلسطينية وإعمار غزة
  • قمة القاهرة ومستقبل القضية الفلسطينية
  • الحسيني يكشف عن الدولة التي اغتالت حسن نصر الله| ويؤكد: ليست إسرائيل
  • استعراض واعتماد الخطة المصرية لإعادة إعمار قطاع غزة.. الرئيس السيسي يدعو إلى إطلاق مسار سياسي لحل القضية الفلسطينية ويثق في دور ترامب
  • وزير الخارجية السعودي يثمن الجهود المصرية لتعزيز التنسيق بشأن القضية الفلسطينية
  • رئيس مجلس السيادة السوداني: ندعم المبادرة المصرية لإعادة إعمار غزة دون تهجير
  • الرئيس الشرع: دعوات تهجير الفلسطينيين ليست تهديداً للشعب الفلسطيني فقط بل للأمة العربية بأسرها
  • ليست إسرائيل.. رواية مغايرة حول الجهة المسؤولة عن اغتيال نصر الله
  • حماس ترفض دعوات إسرائيل وأمريكا لنزع سلاح الحركة