السودان : أسر ضابط والجيش يهدد ويكشف عن مخالفة للقانون الدولي
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
الخرطوم تاق برس- أعلن الجيش السوداني الاثنين صد قوات اللواء 54 مشاة الدلنج هجوم لمن اسماهم متمردي الحركة الشعبية وتدميرهم وتكبيدهم عدد من القتلى وأسر عدد من المتمردين بينهم ضابط.
وقال بيان صادر عن مكتب الناطق باسم الجيش السوداني على فيسبوك : قامت قواتنا باللواء ٥٤ مشاة الدلنج بصد وتدمير هجوم غادر من قبل متمردي الحركة الشعبية ، وقد جرى دحرهم تماما وتأمين المدينة بعد تكبيد العدو عدد من القتلى كما تم أسر عدد من المتمردين من بينهم ضابط.
وأضاف البيان ” دحر أبطال الفرقة الخامسة مشاة ( الهجانة) لليوم الثاني محاولة فاشلة من قبل المليشيا المتمردة المحلولة لاستهداف بعض الأحياء بمدينة الأبيض، حيث تصدت لهم قواتنا خارج المدينة وأجبرتهم على الفرار إثر تكبدهم خسائر كبيرة في الأفراد والمعدات جاري حصرها.
وقال الجيش انه في مخالفة جديدة للقانون الدولي الإنساني ومواصلة لجرائم الحرب، استهدفت المليشيا المتمردة اليوم بالقصف العشوائي مستشفى النو بشمال أم درمان مما أدى لاستشهاد ٤ أشخاص وجرح آخرين حسب البيان.
وهدد الجيش حسب البيان بان القوات المسلحة ستستمر في إحباط وتدمير كل وسائل العدو التي يستخدمها في إلحاق الأذى بمواطنينا وزعزعة استقرارهم حتى تحقيق النصر وتطهير البلاد من التمرد.
المصدر: تاق برس
كلمات دلالية: عدد من
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن الدولي يعقد مشاورات مغلقة حول الوضع في جنوب السودان
من المتوقع أن يركز الاجتماع على القرار الذي اتخذه الموقعون على اتفاق 13 سبتمبر بشأن حل النزاع في جمهورية جنوب السودان بتمديد الفترة الانتقالية لمدة 24 شهرا.
التغيير: وكالات
يعقد مجلس الأمن الدولي اليوم الخميس، جلسة إحاطة مفتوحة بشأن بعثة الأمم المتحدة في دولة جنوب السودان، متبوعة بمشاورات مغلقة بشأن مستجدات الوضع في هذا البلد.
وسيقدم الممثل الخاص للأمين العام لجنوب السودان ورئيس بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان نيكولاس هايسوم، إحاطة بشأن أحدث تقرير للأمين العام، والذي نشر في 25 أكتوبر الماضي ويغطي التطورات من 16 يوليو إلى 15 أكتوبر الماضيين.
ومن المتوقع أن يركز الاجتماع على القرار الذي اتخذه الموقعون على اتفاق 13 سبتمبر بشأن حل النزاع في جمهورية جنوب السودان بتمديد الفترة الانتقالية لمدة 24 شهرا.
وكان من المقرر أن تنتهي الفترة الانتقالية الأصلية المنصوص عليها في الاتفاق، في فبراير 2023، إلا أنه تم تمديدها حتى فبراير 2025، من خلال خارطة طريق تم تبنيها في أغسطس 2022.
وقد أدى هذا التمديد إلى تأجيل أول انتخابات بعد استقلال البلاد عن السودان، والتي كانت مقررة في الفترة بين ديسمبر 2024 وديسمبر 2026.
وينتظر أن يحث رئيس بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان نيكولاس هايسوم، وعدد من أعضاء مجلس الأمن جميع الفاعلين على الانخراط في عملية بناءة لتنفيذ المهام المتبقية في تنفيذ اتفاق السلام على وجه السرعة.
كما ينتظر أن يدعو الأعضاء إلى الاستمرار في المشاركة مع الأطراف غير الموقعة على اتفاقية السلام الشامل لبناء إجماع أوسع، وضمان التكامل مع اتفاقية السلام الشامل.
وتشكل الظروف الصعبة التي يواجهها العاملون في المجال الإنساني وتزايد انعدام الأمن الغذائي في البلاد مصدر قلق آخر لأعضاء المجلس، حيث تفاقمت الأوضاع من جراء الفيضانات التي أثرت على نحو 1.4 مليون شخص في 43 مقاطعة، وتسببت في إغلاق 15 طريقا رئيسيا للإمدادات، مما أدى إلى تقييد الوصول إلى المناطق المتضررة بشكل كبير.
كما أدت الأزمة الاقتصادية، الناجمة عن انخفاض قيمة العملة وارتفاع أسعار السلع الأساسية، إلى تفاقم الوضع العام.
الوسومجمهورية جنوب السودان حكومة جنوب السودان دولة جنوب السودان مجلس الأمن الدولي