بايدن يعلن مقتل 11 أمريكيا في إسرائيل ويتدخل بأزمة الرهائن
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
قال الرئيس الأمريكي، جو بايدن، الإثنين، إن 11 مواطنا أمريكيا على الأقل من بين القتلى في إسرائيل بعد الهجمات التي نفذتها حركة حماس، في مطلع الأسبوع.
وأضاف في بيان نشره الموقع الرسمي للبيت الأبيض: "نعتقد أنه من المحتمل أن يكون مواطنون أمريكيون من بين المحتجزين لدى حماس ونعمل على التأكد من ذلك".
وأكد أن "سلامة المواطنين الأمريكيين، سواء في الداخل أو الخارج"، هي أولويته القصوى كرئيس.
وتحدث عن متابعة واشنطن لمجريات الأوضاع على الأرض فيما يتعلق باحتجاز رهائن أمريكيين، وقال: "لقد وجهت فريقي للعمل مع نظرائهم الإسرائيليين في كل جانب من جوانب أزمة الرهائن، بما في ذلك تبادل المعلومات الاستخبارية ونشر خبراء من مختلف أنحاء حكومة الولايات المتحدة للتشاور مع نظرائهم الإسرائيليين وتقديم المشورة لهم بشأن جهود استعادة الرهائن".
وبالنسبة للمواطنين الأمريكيين الموجودين حاليًا في إسرائيل، أوضح البيان أن وزارة الخارجية تقدم المساعدة القنصلية بالإضافة إلى التنبيهات الأمنية المحدثة.
اقرأ أيضاً
حاملة طائرات هجومية ومقاتلات.. أمريكا تبدأ دعم إسرائيل
أما بالنسبة لأولئك الذين يرغبون في المغادرة، ذكر البيان أن الرحلات الجوية التجارية والخيارات الأرضية لا تزال متاحة.
وأكد الرئيس الأمريكي في بيانه أن "حرب غزة ليست مأساة بعيدة عن واشنطن، خاصة أن العلاقات بين إسرائيل والولايات المتحدة عميقة"، موضحا أنه "أمر شخصي بالنسبة للعديد من العائلات الأمريكية التي تشعر بألم هذا الهجوم، بالإضافة إلى الندوب التي خلفتها آلاف السنين من معاداة السامية واضطهاد الشعب اليهودي".
وذكر البيان أنه في المدن بجميع أنحاء الولايات المتحدة، عززت إدارات الشرطة الأمريكية الإجراءات الأمنية حول مراكز الحياة اليهودية، وتقوم وزارة الأمن الداخلي ومكتب التحقيقات الفيدرالي وشركاء إنفاذ القانون الفيدرالي الآخرون بمراقبة عن كثب بحثًا عن أي تهديدات محلية.
وفي السياق نفسه، قال المتحدث بالبيت الأبيض إنه قد يكون هناك المزيد من القتلى الأمريكيين في إسرائيل، وفقا لوكالة "رويترز".
اقرأ أيضاً
اتصال بين بايدن ونتنياهو.. ومساعدات أمريكية مرتقبة لإسرائيل
وكانت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة "حماس"، قد نفذت عملية "طوفان الأقصى" العسكرية ضد إسرائيل السبت؛ "ردا على اعتداءات القوات الإسرائيلية والمستوطنين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته"، ولا سيما المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة.
بالمقابل، بدأ الجيش الإسرائيلي عملية "السيوف الحديدية" ويواصل شن غارات مكثفة على مناطق عديدة في غزة، التي يسكنها أكثر من مليوني فلسطيني يعانون من أوضاع معيشية متدهورة جراء حصار إسرائيلي متواصل منذ عام 2007.
وحتى مساء الإثنين، استشهد 687 فلسطينيا بينهم 140 طفلا و105 سيدات وإصابة 3726 آخرين في القصف الإسرائيلي على غزة.
المصدر | الحرة+الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: طوفان الأقصى قتلى طوفان الأقصى جو بايدن فی إسرائیل
إقرأ أيضاً:
هل تغادر حماسُ قطر إلى بغداد؟.. خبير أمني يوضح 3 عقبات - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
أكد الخبير في الشؤون الأمنية أحمد بريسم، اليوم الثلاثاء (12 تشرين الثاني 2024)، أن هناك ثلاث عقبات رئيسة تمنع حركة المقاومة الاسلامية الفلسطينية (حماس) من الانتقال إلى بغداد.
وقال بريسم، لـ"بغداد اليوم"، إن "استضافة الدوحة منذ سنوات لقيادات الصف الأول في حماس، تمت بموافقة أمريكية، إذ لم يكن لقطر أن تتخذ هذا القرار دون دعم من البيت الأبيض".
وأوضح أن "قيادات حماس في الدوحة تتعرض لضغوط لدفعها نحو تقديم تنازلات بغية الوصول إلى هدنة مع الكيان الصهيوني، برعاية أمريكية، حيث يُلوَّح بسحب حق الاستضافة كأداة ضغط نفسية".
وأضاف بريسم، أن "الدوحة رغم الضغوط، لن تتخلى عن استضافة قيادات حماس؛ فهي تسعى لتثبيت موقعها كوسيط في القضية الفلسطينية، ما جعلها وجهة عالمية في الأشهر الأخيرة".
وأشار إلى أن "قيادات حماس لا تفكر بالانتقال إلى بغداد لثلاثة أسباب، أبرزها أن البيئة السياسية في العراق غير مستقرة، وقد تعرضها لخطر الاغتيالات، إضافة إلى غموض موقف العراق من أي لقاءات محتملة بين حماس والحكومة الإسرائيلية".
وكان مسؤول في البيت الأبيض، رفض الكشف عن هويته، قال لصحيفة "الشرق"، الجمعة (8 تشرين الثاني 2024) إن "حماس قتلت أمريكيين وما زالت تحتجز البعض الآخر كرهائن"، منوها إلى أنه "بعد رفض الاقتراحات المتكررة بإطلاق سراح الرهائن، لا ينبغي لقادتها أن يكونوا موضع ترحيب في عواصم أي شريك أمريكي، وقد أوضحنا ذلك لقطر في أعقاب رفض حماس قبل أسابيع لاقتراح آخر لإطلاق سراح الرهائن".
وأضاف أن "الدوحة لعبت دوراً لا يقدر بثمن في المساعدة بالتوسط لصفقة الرهائن، وكان لها دوراً فعالاً في تأمين إطلاق سراح ما يقرب من 200 رهينة العام الماضي"، مؤكدا أنه "في أعقاب رفض حماس المتكرر إطلاق سراح ولو عدد صغير من الرهائن، بما في ذلك في الآونة الأخيرة خلال الاجتماعات التي عقدت في القاهرة، فإن استمرار وجودهم في الدوحة لم يعد قابلاً للاستمرار أو مقبولاً".
على صعيد متصل، ذكرت مصادر لـ"الشرق"، أن قطر قدمت هذا الطلب لـ"حماس" منذ حوالي 10 أيام، وأن الإدارة الامريكية أجرت محادثات مكثفة مع الدوحة بشأن الوقت المناسب لإغلاق المكتب السياسي للحركة الفلسطينية.
وأشارت إلى أن واشنطن أخبرت الدوحة، الأسبوع الماضي، بعد رفض "حماس" للاقتراح الأخير لإطلاق سراح المحتجزين، أن "الوقت قد حان الآن".
وأنشأت "حماس" مكتباً سياسياً في العاصمة القطرية عام 2012، ويقيم أعضاء كبار في الدوحة بشكل دائم.