أكد السفير الروسي لدى إسرائيل أناتولي فيكتوروف، مقتل مواطن روسي خلال الاشتباكات بين الفصائل الفلسطينية والجيش الإسرائيلي.

"طوفان الأقصى" في يومها الثالث.. هجوم "القسام" متواصل وإسرائيل تستعد لحرب "صعبة ومكلفة" حماس تعلن عن وجود عشرات الأسرى الإسرائيليين لديها يحملون جنسيات ثانية

وقال السفير في تصريح للقناة الأولى الروسية: "للأسف تم تأكيد وفاة مواطن روسي.

الشاب، على الأرجح، كان يقيم هنا بشكل دائم، ويحمل جنسيتي روسيا وإسرائيل".

وأضاف أن الجانب الروسي يقوم بمعاينة كافة ملابسات الحادث ويحاول الاتصال بذوي الضحية لتقديم المساعدة لهم إذا لزم الأمر.

وأكد أيضا تلقي السفارة لتسعة نداءات من أقارب مواطنين روس لا يستطيعون الاتصال بأقاربهم. لسوء الحظ، مشيرا إلى أن "4 من هؤلاء المواطنين الروس التسعة هم على القائمة الإسرائيلية للأشخاص المفقودين".

المصدر: تاس

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة تل أبيب قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

تصاعد الاشتباكات في الضفة الغربية: توترات جديدة في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي

شهد مخيم "بلاطة" شرق نابلس بالضفة الغربية، صباح اليوم الأحد، اشتباكات عنيفة مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، وفقًا لتقارير إعلامية فلسطينية. 

تأتي هذه الأحداث في سياق تصاعد التوترات الأمنية في المنطقة، والتي تشمل أيضًا المواجهات المستمرة بين حزب الله وإسرائيل.

خلفية الصراع

تتزامن الاشتباكات في نابلس مع تصعيد عسكري يشهده قطاع غزة منذ ما يقرب من عشرة أشهر، حيث تشهد المنطقة عمليات عسكرية متكررة، أسفرت عن سقوط العديد من الضحايا. 

يُعتبر هذا الصراع من أسوأ الاشتباكات بين الجانبين منذ حرب 2006، مما يزيد من مخاوف اندلاع مواجهة أكبر في المستقبل القريب.

الأحداث الأخيرة وتأثيرها

في الآونة الأخيرة، تزايدت التوترات بشكل كبير بين إسرائيل وحركة حماس، خاصة بعد اغتيال إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس.

تمت عملية الاغتيال إثر غارة إسرائيلية على مكان إقامته في العاصمة الإيرانية طهران، حيث كان هنية يحضر مراسم تنصيب الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان. 

يعتبر هذا الحدث نقطة تحول في العلاقات بين الجانبين، حيث زادت من حدة التصريحات والتهديدات.

تحاول دولة الاحتلال، من خلال استهداف قادة المقاومة الفلسطينية في الخارج، تقديم انتصارات وهمية لشعبها، في ظل عدم قدرتها على حسم المعارك في غزة. 

على الرغم من الدعم الأمريكي الواسع الذي تتلقاه إسرائيل على الصعيدين العسكري والاستخباري، فإنها لم تتمكن من تحقيق انتصارات ملموسة على الأرض.

دوافع الاشتباكات

تتعدد الدوافع وراء الاشتباكات الحالية في الضفة الغربية. من جهة، تعكس هذه الاشتباكات مقاومة الفلسطينيين للاحتلال، حيث يسعى الشبان الفلسطينيون إلى مواجهة القوات الإسرائيلية المتمركزة في مناطقهم. 

ومن جهة أخرى، يُظهر التصعيد العسكري بين حزب الله وإسرائيل رغبة من كلا الجانبين في اختبار قدراتهما في مواجهة بعضهما البعض.

الاحتلال الإسرائيلي: استراتيجية الردع

تسعى إسرائيل إلى فرض نظريتها للردع على الرغم من التحديات التي تواجهها. لكن فشلها في حسم الصراع في غزة يثير تساؤلات حول فعالية استراتيجيتها.

فبدلًا من أن تُحقق أهدافها، يبدو أن العمليات العسكرية تزيد من عزيمة الفلسطينيين، مما يخلق حلقة مفرغة من العنف والردود الانتقامية.

التوقعات المستقبلية

في ظل الأوضاع الراهنة، فإن التوقعات بشأن الصراع الفلسطيني الإسرائيلي تبدو غامضة.

قد تشهد الأيام والأسابيع القادمة تصعيدًا إضافيًا، خاصةً إذا استمرت العمليات العسكرية من كلا الجانبين. 

تعكس التوترات في الضفة الغربية وقطاع غزة حجم الاستياء بين الفلسطينيين، ورغبتهم في إنهاء الاحتلال واستعادة حقوقهم.

مقالات مشابهة

  • السفير الروسي لدى مصر يلتقي وزير المالية أحمد كوجك
  • السفير الروسي في القاهرة يبحث تعزيز التعاون المالي مع وزير المالية
  • مقتل 11 فلسطينياً في غزة وإسرائيل تؤكد اكتشاف نفق لحماس
  • تصاعد الاشتباكات في الضفة الغربية: توترات جديدة في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي
  • هجوم روسي على مستشفى في أوكرانيا يسفر عن مقتل تسعة أشخاص
  • لا تراجع عن حافة الهاوية.. ما الخطوة التالية لحزب الله وإسرائيل بعد مقتل حسن نصرالله؟
  • وزير الخارجية الروسي: ندعو إلى وقف فوري لقتل الفلسطينيين بالأسلحة الأمريكية
  • مسؤول إيراني: طهران ستبدأ التسجيل لنشر قوات في لبنان خلال الأيام المقبلة
  • بعد مقتل حسن نصر الله..هل حان وقت المواجهة بين إيران وإسرائيل؟
  • أوكرانيا: مقتل 6 أشخاص وإصابة 10 آخرين جراء قصف روسي على منطقة سومي