بيان توضيحي عاجل لـ جهاز المخابرات العامة حول معلومات مضللة ومغرضة
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
رصد – نبض السودان
جهاز المخابرات العامة
بيان توضيحي
طالعنا في موقع مرصد الحرب في السودان تقريراً ملئ بالمعلومات المضللة والمغرضة يتهم جهاز المخابرات العامة وشرطة الاحتياطي المركزي بارتكاب ما أسماها اغتيال معتقلين وهو قول مضلل مهما تدثر بالحياد والموضوعية.
وأول المآخذ أنه يفترض تطابق سلوك المليشيا مع الجيش النظامي فيدعي زوراً أن الانتهاكات واحدة، متغاضياً عن كل جهود القوات النظامية في تأمين المدنيين وحماية الأعيان المدنية العامة وما تم مؤخراً من تسليم الحكومة أسرى المليشيا للصليب الأحمر ومن بينهم أطفال قصر جندتهم المليشيا للقتال في الخرطوم.
ولعل من نافلة القول الإشارة إلى أن مصادر هذا المرصد هي شهادات من أشخاص يدعون أنهم مراقبين لحقوق الإنسان من السودانيين، وهو زعم يجعلنا نشكك في صدقية أي نتائج تصدر عن هذا المرصد لأنها تفتقر للدقة والحياد.
وبالطبع فأن قرائن الأحوال تدل على أن القتل على الهوية الأثنية، والاختطاف، والاحتجاز غير المشروع ، وتهجير المدنيين، واستهداف المستشفيات وتعطيل مرافق الخدمة العامة هو أحد سمات المليشيا وأفعال مقاتليها بمثل ما وثقته منظمات حقوقية دولية في الجنينة وغيرها من مناطق دارفور، بل يتسق مع الماضي الأسود لهذه المليشيات .
ومن الغرائب أن التقرير يؤسس التهمة على ما أسماها هيئة العمليات بالضلوع في هذا الحادث معتمدة على مقارنة الزي بين من ارتكبوا هذه الجريمة وزي هيئة العمليات السابقة، وهو ربط ساذج تدحضه تصريحات الناطق الرسمي باسم الجيش قبل أسابيع، التي قال فيها: أن المليشيا تخطط لتصوير مشاهد انتهاكات لعناصرها وهم يرتدون أزياء تتبع للقوات النظامية.
ورغم محاولة واضعي التقرير الإيحاء بأن الخلاصات التي وصلوا إليها قامت على حقائق مجردة، إلا أن ذلك لا يصمد عند تحليل مضمون التقرير والمبررات التي يرجح بها فرضية أن القوات المسلحة والأجهزة النظامية الأخرى هي من قامت بهذا الفعل الشنيع. فالتقرير يشير إلى أن الموقع الذي تمت فيه الجريمة يبعد حوالي كيلو متر واحد من موقع تصفية المليشيا لجنود في القوات المسلحة قبل أسبوع ويزعم أن هذا التقرير يقف دليلا على أنه انتقام لمقتل أولئك الجنود.
ومن دلائل عدم الحياد في تقرير هذا المرصد هو أنه يعتمد على جهات معلوم انتماءها لمجموعات سياسية لها ارتباط بالمليشيا ومجموعات سياسية مناهضة للجيش تقف في صف المليشيا بحكم علاقتها السياسية مما يقطع بأن شهاداتهم محل شك..
إن جهاز المخابرات العامة والأجهزة النظامية خاصة تتقيد بقواعد الاشتباك وتراعي ضوابط الدين والأعراف السودانية والقانون الدولي الإنساني مما يجعلها تمتنع عن ارتكاب مثل هذه الانتهاكات ناهيك عن توثيقها.
لذا فإن المليشيا التي طابع أفعالها الإجرام هي من ارتكبت مثل هذا الانتهاك وحاولت إلصاقه بالجهاز وشرطة الاحتياطي المركزي، وهي بذلك تضيف لجرائمها أبعاداً تآمرية تساعدها عليها جهات مغرضة تسعى لتمرير المشروع البريطاني الخاص بتشكيل لجنة لتقصي الحقائق، والذى صدر بيان قاطع من وزارة الخارجية برفضه فيما تظل الحقائق تطل برأسها لتشير إلى أن المليشيا هي أكبر منتهك ومهدد لحقوق الإنسان والحريات العامة في السودان. بشهادة اهل السودان جميعا والمنظمات الحقوقية العالمية
جهاز المخابرات العامة
9 أكتوبر 2023
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: العامة المخابرات بيان توضيحي عاجل لـ جهاز جهاز المخابرات العامة
إقرأ أيضاً:
مقتل 6 أشخاص في هجوم لقوات الدعم السريع على “القطينة الغربية”
القوة المهاجمة انسحبت من المنطقة عقب ملاحقة طائرات مسيّرة تابعة للقوات المسلحة السودانية.
متابعات – تاق برس
قُتل 6 أشخاص بينهم أطفال وأصيب آخرين الجمعة، خلال هجوم نفذته قوة تتبع لقوات الدعم السريع مكونة من خمس سيارات قتالية على منطقة القطينة الغربية بولاية النيل الأبيض.
وأفادت مصادر محلية أن المواطن بشير محمد ضهرين، لقي حتفه مع خمسة من أفراد عائلته، معظمهم أطفال، أثناء محاولته إخراجهم إلى مكان آمن خلال الهجوم.
وقد تعرضت السيارة التي كان يستقلها مع عائلته لإطلاق نار مباشر من المعتدين. وتم نقل المصابين إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وانسحبت القوة المهاجمة من المنطقة عقب ملاحقة طائرات مسيّرة تابعة للقوات المسلحة السودانية.
ويشهد السودان منذ اندلاع الصراع بين القوات المسلحة وقوات الدعم السريع في أبريل 2023، مواجهات عنيفة أسفرت عن خسائر بشرية كبيرة بين المدنيين وتدمير للبنية التحتية في عدة مناطق. تُتهم قوات الدعم السريع بشن هجمات متكررة على المناطق المدنية، مما يزيد من معاناة السكان ويعيق جهود الإغاثة.
منطقة القطينة الغربية تُعد واحدة من المناطق التي تأثرت بالصراع الدائر، حيث شهدت اشتباكات متقطعة في ظل محاولات القوات المسلحة تأمين المناطق المحيطة ومنع تقدم قوات الدعم السريع.
ومع استمرار القتال، يواجه السكان تحديات كبيرة في الحفاظ على أمنهم وتلبية احتياجاتهم الأساسية.
القطينةانتهاكات قوات الدعم السريعحرب السودان