قالت مجلة ألمانية، إن مخاطر تعطيل السلام في اليمن لا تزال قائمة رغم اقتراب نهاية فصل رئيسي من فصول حرب اليمن.

وأوضحت مجلة السياسة والمجتمع الدولي، أنه على الرغم من أن الجهود الدولية قد خففت من حدة التصعيد، لكن ذلك لم يترافق مع تقدم كبير في سلام محتمل بين اليمنيين.

وأشارت إلى أنه طالما أن الهدف الأساسي للسعودية لا يزال يقتصر على الخروج بماء الوجه من مشاركتها في الحرب وتأمين حدودها، فهناك خطر متزايد من أن الحلفاء السابقين قد يعطلون عملية السلام.

مبينة أن خطر قيام المتمردين بمساعٍ توسعية عسكرية جديدة يزداد، ما قد يترتَّب عليه عواقب وخيمة على السكان المدنيين.

يأتي ذلك فيما، قال المبعوث الأمريكي إلى اليمن تيم ليندركينغ، إن بلاده لم ترَ أي مؤشرات لدعم إيران لجهود السلام في اليمن.

وأوضح خلال ندوة نظمها معهد الشرق الأوسط، أن واشنطن وشركاءها يرغبون في أن تتصرف طهران بشكل مرن في اليمن، مشيرا إلى أن معالجة التحدي الإيراني يكمن في إحراز بعض التقدم بملف تلك الأزمة.

وشدد رئيس هيئة الأركان العامة الفريق ركن صغير بن عزيز، خلال لقائه في واشنطن ليندركينغ، على أهمية دور المجتمع الدولي في ردع التهديدات الحوثية، وما وصفها بالتدخلات السافرة للنظام الإيراني في الشأن اليمني.

ميدانيا، قتلت طفلة وأصيب والداها وشقيقتها جراء قصف شنته مليشيا الحوثي استهدف منزلا في منطقة شِعب الدبّا شرق مدينة تعز.

وقالت مصادر محلية إن المليشيا شنت قصفا مدفعيا استهدف منزلا في حي الدعوة شرقي تعز، ما أسفر عن مقتل الطفلة "فاطمة منير علي"وإصابة والديها وشقيقتها، مشيرة إلى أن القصف تزامن مع تناول الأسرة لوجبة الإفطار.

ويشن الحوثيون بين الحين والآخر هجمات على الأحياء السكينة في مدينة تعز التي تعاني منذ تسع سنوات من حصار تفرضه المليشيا.

المصدر: مأرب برس

كلمات دلالية: فی الیمن

إقرأ أيضاً:

بعد فشل محادثات السلام.. ماذا يحدث فى جمهورية الكونغو الديمقراطية؟.. سيطرة جماعة إم 23 المتمردة على مدينة جوما وتورط رواندا فى الصراع

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تطورت الأحداث فجأة فى شرق الكونغو الديمقراطية، بعد سيطرة جماعة إم ٢٣ المتمردة على مدينة جوما، وهى مدينة يقطنها أكثر من مليون شخص، وحاولت المجموعة المسلحة الإطاحة بالحكومة المركزية والسيطرة على البلاد.
وعانت جمهورية الكونغو الديمقراطية الغنية بالمعادن من الصراعات على مدى السنوات الثلاثين الماضية، ولم يتحقق السلام على الإطلاق، خاصة منذ الإبادة الجماعية فى رواندا.
ويؤثر عدم الاستقرار فى جمهورية الكونغو الديمقراطية يؤثر أيضًا على الدول المجاورة، ولقى ملايين الأشخاص حتفهم فى هذا الصراع، وخاصة فى تسعينيات القرن العشرين، والذى أطلق عليه اسم الحرب العالمية الأفريقية.
ماذا يحدث فى جوما ؟
سيطرت جماعة إم ٢٣ المتمردة على مدينة غوما، وهى مدينة يقطنها أكثر من مليون شخص فى شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، فى هجوم مفاجئ. وتقع جوما على الحدود مع رواندا، بالقرب من عدة مناطق غنية بالمعادن يتم استخراج الذهب والكولتان والقصدير بشكل خاص فى هذه المنطقة، ويعد القصدير والكولتان من المعادن المرغوبة المستخدمة فى إنتاج بطاريات الهواتف المحمولة والسيارات الكهربائية.
وأعلن المتمردون أنهم سيطروا على المدينة، وقوات M٢٣ هى جماعة متمردة عرقية التوتسى وتزعم المجموعة أنها مجموعة أقلية مسلحة وتدافع عن نفسها.
وقال أعضاء المجموعة إن الاتفاقات السابقة لإنهاء الصراع لم يتم الالتزام بها يأتى اسم M٢٣ من اتفاق السلام الذى تم التوصل إليه فى أوروبا فى ٢٣ مارس ٢٠٠٩.
وتوسعت الجماعة المتمردة بسرعة بعد تشكيلها فى عام ٢٠١٢، وسيطرت على جوما وفى أعقاب هذه الخطوة، أدانه المجتمع الدولى لارتكابه جرائم حرب وانتهاكات لحقوق الإنسان.
بعد مغادرة جوما، اضطرت حركة إم ٢٣ إلى مغادرة البلاد بسبب الهزائم الثقيلة التى لحقت بالجيش الكونغولى وقوات الأمم المتحدة.
ووافق مقاتلو حركة إم ٢٣ على الانضمام إلى الجيش والخدمة فيه إذا حصل التوتسى على الحماية. لكن فى عام ٢٠٢١، أعاد الفريق تجميع صفوفه ودخل الغابة، معلناً أن الوعد قد تم الإخلال به.
ونفت رواندا، الدولة المجاورة للسودان، مرارا وتكرارا الاتهامات بدعم حركة "إم ٢٣" ومع ذلك، منذ عام ٢٠١٢، يتهم خبراء الأمم المتحدة رواندا بتزويد الجماعة المتمردة بالأسلحة والخدمات اللوجستية والقيادات.
وتقول حكومة الكونغو الديمقراطية والولايات المتحدة وفرنسا أيضًا إن رواندا تدعم الجماعة وفى العام الماضي، قدر خبراء الأمم المتحدة أن نحو ٤ آلاف جندى رواندى يقاتلون إلى جانب حركة "إم ٢٣".
ونفت رواندا فى بيان أصدرته الأحد الماضى دعمها لجماعة إم٢٣ لكنها قالت إن الصراع الحدودى "يهدد سلامة أراضيها وأمنها".
وأضاف البيان أن رواندا تفقد سمعتها مع تصاعد الصراع بسبب عدم رغبة السلطات الكونغولية فى التفاوض مع حركة "إم ٢٣".
وفى العام الماضي، باءت محادثات السلام التى توسطت فيها أنجولا، والتى تضم جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا، بالفشل.
 

مقالات مشابهة

  • الحماية المدنية تسيطر على حريق سيارة ملاكي في مدينة السلام
  • المملكة تؤكد دعمها لاستقرار وتنمية اليمن
  • بعد فشل محادثات السلام.. ماذا يحدث فى جمهورية الكونغو الديمقراطية؟.. سيطرة جماعة إم 23 المتمردة على مدينة جوما وتورط رواندا فى الصراع
  • السفير السعودي يناقش مع سفراء الاتحاد الأوروبي لدى اليمن جهود السلام
  • آل جابر يقول بأن موقف بلاده ثابت بشأن دعم السلام في اليمن 
  • آل جابر يؤكد للأوروبيين التزام السعودية بتحقيق السلام في اليمن
  • الاتحاد الأوروبي يؤكد دعمه للإصلاحات الاقتصادية وجهود السلام في اليمن
  • تعطيل الدراسة في مدينة المرج لإجراء حملات تعقيم شاملة بالمدارس
  • الاتحاد الأوروبي: ملتزمون بدعم السلام في اليمن
  • الحوثيون على قائمة الإرهاب.. ماذا يعني ذلك للمساعدات الإنسانية والسلام في اليمن؟!