لافروف: مستعدون لإجلاء مواطنينا الراغبين في الرحيل عن إسرائيل
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
أكد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، أمس الاثنين، استعداد روسيا لمساعدة العديد من مواطنيها المتواجدين في إسرائيل على الخروج منها.
وقال الوزير الروسي -في مؤتمر صحفي أعقب محادثاته مع أمين جامعة الدول العربية السيد أحمد أبوالغيط- "يعيش عدد كبير من مواطنينا في إسرائيل. ونحن قلقون بشأن مصيرهم في الوضع الحالي ونبذل قصارى جهدنا لمعرفة ما إذا كان هناك أشخاص بينهم يحتاجون إلى المساعدة.
كان لافروف قد صرح في وقت سابق من اليوم بضرورة وقف إطلاق النار من جانب الإسرائيليين والفلسطينيين قبل حل القضايا الأخرى، موضحًا: "فيما يتعلق بجهود الوساطة، أولا وقبل كل شيء، يتعين على الجانبين وقف إطلاق النار. وجميع القضايا الأخرى يمكن حلها في بيئة طبيعية غير عسكرية".
يٌشار إلى أن إسرائيل تعرضت لهجوم صاروخي من قطاع غزة صباح يوم 7 أكتوبر. وفي الوقت نفسه، نفذت حركة حماس عدة هجمات في إطار عملية "طوفان الأقصى"، ووفقا لأحدث البيانات، لقي حوالي 500 فلسطيني مصرعهم وأصيب 2700 آخرون. وفي إسرائيل، قُتل أكثر من 700 شخص وجُرح أكثر من 2200 آخرين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف فلسطين إسرائيل قوات الاحتلال غزة روسيا
إقرأ أيضاً:
يسرائيل هيوم: هذه هي الفجوة بين إسرائيل وحماس في المفاوضات
قالت صحيفة يسرائيل هيوم إن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وافقت على إطلاق سراح 5 محتجزين، لكن إسرائيل تصر على الإفراج عن 11 محتجزا أحياءً وإعادة الجثث لوقف إطلاق نار مؤقت، رغم إصرار حماس على الالتزام بإنهاء الحرب وإعادة إعمار قطاع غزة.
ورأت الصحيفة -في تقرير بقلم شيريت أفيتان كوهين- أن استئناف القتال ووقف المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة قد دفعا حماس إلى إبداء بعض المرونة، لكن هناك فجوة واسعة لا تزال بين موقفها ومقترح المبعوث الأميركي الخاص إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف.
وأشارت الصحيفة إلى أن الخلاف بين إسرائيل وحماس لا يقتصر على أعداد من سوف يطلق سراحهم، بل يشمل أيضا شروط إطلاقهم، مشيرة إلى أن المفاوضات لا تزال جارية، على عكس الانطباع بأن حماس وافقت على إطلاق سراح المحتجزين وأن الكرة الآن في ملعب إسرائيل.
ودعا اقتراح ويتكوف الأصلي إلى وقف إطلاق النار لمدة 40 يوما مقابل إطلاق سراح 10 أو 11 محتجزا حيا، يليه استمرار المحادثات لإنهاء الحرب بشروط تشمل نزع سلاح قطاع غزة وإبعاد حماس عن السلطة، ولكن قيادة حماس تطالب بوقف إطلاق نار يؤدي بالضرورة إلى إنهاء الحرب وإعادة إعمار القطاع، حسب الصحيفة.
إعلانوذكرت يسرائيل هيوم أن هذا الأمر مطلوب بوصفه التزاما في المرحلة الأولى، مشيرة إلى أن أمام رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خيار السعي إما إلى اتفاق جزئي وإما اتفاق كامل لا تعود حماس بموجبه للسلطة، وهما خياران غير مطروحين حاليا.
وتهدف المحادثات التي توسطت فيها مصر وقطر، إلى دفع مسار المفاوضات إلى الأمام، في الوقت الذي تكثف فيه إسرائيل ضرباتها في غزة وتسعى لتوسيع سيطرتها على الأرض، في حين لا تزال الولايات المتحدة تدعم موقف إسرائيل وتصر على الالتزام بإطار عمل ويتكوف.