روى الموسيقار هاني مهنا، ذكريات حرب أكتوبر، ودور الفن والموسيقى في شحذ همم المصريين من النكسة حتى الانتصار، قائلاً : "كنت بروح أعزف للجنود على الجبهة من وقت حرب الاستنزاف من اول عام 1970 في مناطق مختلفة زي التل الكبير وأنشاص وبورسعيد ". 

هنادي مهنا: مأجزة من السوشيال ميديا وبحضر لفيلم "أنا وابن خالتي"


وأضاف هاني مهنا، خلال لقاء عبر برنامج  " كلمة أخيرة  " الذي تقدمه  الاعلامية لميس الحديدي  على شاشة  ON، أن : فضلت مواظب على ده حتى  أنه في يوم من ايام  عام 1974 وكان يشهد ميلاد إبني الاكبر تامر، وكنت والدته  في المستشفى تجري عملية ولادة، وهاتفني اللواء السكري رئيس هيئة التنظيم والادارة وقتها  وقال لي في المكالمه محتاجينك بكره في الجبهة .

. فقلت له زوجتي تلد الان وماينفعش أسيبها  فقال لي ملكش دعوة هبعت مراتي تعد معاها وبالفعل حدث  وأرسل زوجته  لزوجتي  كانت بجوارها حتى ولدت وأنا كنت على الجبهة اقوم بالعزف للجنود ". 


 إستطرد هاني مهنا، أن : "هذا الموقف يعكس أن الجيش المصري  كان يخر كل الامكانيات   وعندما يريد شيئاص ينفذها باي طريقة وبسلاسة  كبيرة جداً ". 


وكشف أن الروح المعنوية للجنود على الجبهة و  كان بها حمية شديدة وحماس ورغبة في الانتصار، قائلاً : في عام 1972  خرجت تظاهرات في الجامعات المصرية  من الطلاب ورغبتهم في الحرب   وتحرير سيناء  وكان نفس الاحساس موجود لدى الجنود على الجبهة  روح الشعب واحدة وحميتهم على وطنهم  كانت كبيرة " 
وذكر أنه من شدة حمية الجنود وحماسهم للحرب على الجبهة   إبان عزفه لموسيقى لاغنية  لمصر    كان الجنود  يرددون الاغنية وكأنههم في كورال  بحماس شديد وإحساسهم  أنهم من يريدون خوض الحرب قبل  القيادة السياسية وقتها  وكأنهم لديهم تار "
واصل : " كنت برجع من الجبهة  وأنا مشحن ومليان أمل ويقين أن هؤلاء الجنود سوف ينتصرون وكان حماسهم  شاحن روحي الفترة التي أعود فيها للقاهرة قبل أن أعود لهم مجدداً ". 


وشدد على أهمية دور الفن والغناء في هذه الفترة في التخفيف على الجنود على الجبهة وقبل ذلك  شحذ هممهم وطاقتهم لخوض المعركة   قائلاً : كنت بعوف موسيقى لهم من ألحالني ولمطربين اخرين مثل شادية  وصباح وعبد الحليم  وغيرهم كنت بعزف أغاني وطنية  ويغنوا معايا ". 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الإعلامية لميس الحديدي الأغاني الوطنية لميس الحديدي على الجبهة

إقرأ أيضاً:

لوموند: الإمارات العربية المتحدة تكسر الجبهة العربية أمام دونالد ترامب

سلطت صحيفة "لوموند" الفرنسية الضوء في تقرير لها على الموقف الإماراتي بشأن الخطة الأمريكية لإجلاء الفلسطينيين من غزة.

وقالت الصحيفة، في تقريرها الذي ترجمته "عربي21"، إن الإمارات تغرّد خارج سرب الجبهة العربية الموحدة ضد اقتراح ترامب الصادر في 4 شباط/ فبراير بشأن النقل القسري لمليوني فلسطيني من قطاع غزة إلى كل من مصر وأردن.

عند سُؤال يوسف العتيبة، السفير الإماراتي في واشنطن منذ 2008، عن وجود مقترح عربي بديل لإعادة إعمار الجيب الفلسطيني أعرب عن شكوكه قائلاً "لا أرى بديلاً عما يُعرض، حقًا لا. وإذا كان لدى أحد اقتراح، فنحن على استعداد لمناقشته واستكشافه، لكنه لم يظهر بعد".



وأفاد أيضًا بأن الإمارات ستسعى لإيجاد أرضية مشتركة مع إدارة ترامب، موضحًا: "أعتقد أن النهج الحالي سيكون صعبًا. في النهاية، نحن جميعًا في رحلة بحث عن حلول، ولا نعلم بعد إلى أين سيقودنا هذا الطريق".

تتعارض هذه الشكوك مع عزيمة الشركاء العرب في مواجهة خطة ترامب. فقد خطت مصر والأردن –اللتان اعتبرتا نقل الفلسطينيين قسريًا على أراضيهما خطًا أحمر– خطوة مبكرة بعدما أدركتا أن اقتراح الرئيس الأمريكي ليس مجرد هوس. وكان العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني أول من صعد إلى الميدان وبدا متوتراً في هذا التمرين الحساس، حيث أشار خلال لقائه مع ترامب في واشنطن يوم 11 شباط/ فبراير إلى وجود خطة عربية بديلة.

ملتزمون بإقامة دولة فلسطينية
من جهتها، أعلنت مصر عن عقد قمة عربية طارئة في القاهرة يوم 27 شباط/ فبراير لعرض هذا المقترح. وفي الوقت نفسه، برزت المملكة العربية السعودية منذ اندلاع حرب غزة كحامية لحل الدولتين باستضافة مجموعة اتصال عربية لمناقشة خطط ما بعد الحرب لإعادة الإعمار والحكم، وانضمت إلى الموقف الرافض بشكل قاطع لخطة ترامب.

وقد أبدت السعودية معارضة شديدة خاصة بعد أن شكك الرئيس الأمريكي في التزامها بإقامة دولة فلسطينية، فيما أشار رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إلى أن المملكة تمتلك مساحة كافية لاستيعاب الفلسطينيين.

وفي مقابلة على قناة "سي إن إن"، ذكر الأمير تركي الفيصل – السفير السعودي السابق في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة – التزام المملكة بالقضية الفلسطينية، مما فتح المجال لمعلقين سعوديين لإطلاق انتقادات لاذعة على نتنياهو ووصْفوه بأنه "متطرف".

وحسب حسين إيبيش، خبير شؤون الخليج في معهد دول الخليج العربي في واشنطن، فإن الإمارات لا تعارض موقفًا عربياً موحدًا لكنها تتخذ نهجًا أقل حدة تجاه خطة ترامب لشعورها بأنها عالقة في اتفاق مع ترامب ونتنياهو؛ بينما تأتي اللهجة الأشد من مصر والأردن بدعم من السعودية.

وفي إطار اتفاقيات "أبراهام" التي وُقّعت في سنة 2020 مع كلٍ من البحرين والمغرب وترامب ونتنياهو، قامت الإمارات بتطبيع علاقاتها مع الاحتلال الإسرائيلي. ومنذ اندلاع حرب غزة، شددت الإمارات نبرتها ضد "إسرائيل" دون إعادة النظر في سياستها تجاه الدولة العبرية؛ إذ أكدت أبوظبي في 5 شباط/ فبراير رفضها القاطع لأي انتهاك لحقوق الفلسطينيين الثابتة أو محاولة للنزوح، مؤيدةً بذلك التزامها بإقامة دولة فلسطينية.

مع ذلك، ألمح يوسف العتيبة، المخضرم في التحركات الدبلوماسية بواشنطن، إلى شكوك بشأن قدرة الدول العربية على طرح خطة تنال رضا ترامب.



وأوضح عزيز الغشيان، خبير الشؤون السعودية، أن "السعودية والدول الأخرى لا تستطيعان فعل الكثير سوى التأكيد على رفضهما؛ إذ سيطرحون خطة لتحويل طاقة دونالد ترامب إلى عملية سياسية".

وحسب قناة العربية السعودية، تفكر مصر في إنشاء مناطق أمنية لضمان عودة سكان غزة، مع تكليف شركات دولية بإعادة الإعمار بدعم عربي وأوروبي. وقد أكدت دول الخليج مرارًا استعدادها لتقديم دعم مالي وسياسي ولوجستي كبير لإعادة إعمار غزة تحت الحكم الفلسطيني.

مقالات مشابهة

  • "اختفاء" 151 مليون دولار من أموال "إطعام الجيش الأميركي"
  • لوموند: الإمارات تكسر الجبهة العربية ضد خطة ترامب لتهجير الفلسطينيين من غزة
  • الفراج: تعادل الهلال أشبه بالخسارة.. والرياض يعيد ذكريات الثمانينات.. فيديو
  • لوموند: الإمارات العربية المتحدة تكسر الجبهة العربية أمام دونالد ترامب
  • قوات إسرائيلية تدخل قرى سورية قرب الجولان
  • رغم تفقد فندق وملاعب مركز المنتخبات الوطنية.. حسام وإبراهيم حسن يرفضان إقامة معسكر الفراعنة في 6 أكتوبر
  • وزير الخارجية الأمريكي: سنمنح البلدان العربية فرصة لتقديم خطة حول غزة
  • رولان مهنا في نجاح لافت بـ”من الآخر”
  • أسما إبراهيم: شخص قريب مني لعب في دماغي وكان سبب طلاقي
  • ليفاندوفسكي ورفاقه يعيدون إحياء ذكريات "MSN" الأسطوري في برشلونة