مراسلة "القاهرة الإخبارية": نتنياهو ينتظر الضوء الأخضر من الغرب لمحو قطاع غزة
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
قالت ولاء السلامين مراسلة قناة القاهرة الإخبارية من رام الله، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي ألقى كلمة لطمأنة الإسرائيليين على أنه حريص على الرهائن التي تحتجزها الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة.
وأضاف "السلامين"، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية رغدة منير، عبر قناة "القاهرة الإخبارية": "ردود الفعل في رام الله على هذا الخطاب بأنه خطاب ضعيف جدا، فهو لا يعلم متى تم ضرب المستوطنات وكيف حصل ذلك، هو فقط يريد الاطمئنان على الحكم السياسي داخل إسرائيل".
وتابعت، أن نتنياهو ينتظر الضوء الأخضر من الغرب لضرب قطاع غزة بكل ما أوتي من قوة دون أن يكون هناك حسيب أو رقيب، وهو ما يعني أنه يريد محو القطاع خلال هذه الأيام، حيث قال إن الإسرائيليين ما ستفعله الحكومة الإسرائيلية بالقطاع لأجيال قادمة.
وأوضحت، أن ردود الأفعال الفلسطينية أكدت أن هذا الخطاب ضعيف وأن نتنياهو يريد فقط إلقاء الكلمة بعدما ألقى أبو عبيدة كلمته وقال إنه يحتجز الرهائن الإسرائيلية وأن كل ما يفعله نتنياهو بأطفال ونساء قطاع غزة ستفعله الفلسطينيون بالنساء الإسرائيليات المحتجزات لديهم.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قطاع غزة رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو الفصائل الفلسطينية قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
أستاذ قانون دولي: المعارضة الإسرائيلية ضعيفة أمام حكومة نتنياهو
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور منير نسيبة، أستاذ القانون الدولي، أن المعارضة الإسرائيلية تعاني من التشرذم أمام حكومة بنيامين نتنياهو، موضحًا أنه لا يستطيع القول بوجود صوت معارض قوي ضد حكومة نتنياهو.
وأشار خلال مداخلة عبر الإنترنت مع الإعلامية مارينا المصري في برنامج "مطروح للنقاش"، عبر شاشة "القاهرة الإخبارية" إلى أن هذا الوضع ربما يكون طبيعيًا في ظل الحرب والإبادة الجماعية التي يشهدها قطاع غزة.
وأكد أن الإسرائيليين يتوحدون عادةً في مواجهة عدو مشترك، وأن نتنياهو يطيل أمد الحرب لأسباب عديدة، معظمها تتعلق بالجانب الاستراتيجي للاحتلال ومسيرته الاستعمارية، موضحًا أن نتنياهو يعمل على استغلال الإبادة الجماعية في قطاع غزة، والظروف الحالية في الضفة الغربية، بما فيها القدس، في توسيع الحروب إلى مساحات غير مبررة.
وشدد على أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يتوغل في سوريا ويحتل الأراضي السورية بدون أي مبرر أو مسوغ قانوني في الوقت الراهن.