قال الدكتور محمد أبو سليمة مدير مستشفى الشفاء بقطاع غزة، إن الاحتلال الإسرائيلي يقصف المدنيين في غزة ويطبق سياسة الأرض المحروقة، مشيرًا إلى أن هناك خطر حقيقي على حياة المرضى، كما أن هناك بعض المفقودين من الجرحى يتنفسون تحت الأنقاض ولا تستطيع السلطات الفلسطينية إنقاذهم بسبب عدم توفر الإمكانيات.

وأضاف "أبو سليمة"، في مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد بشتو، عبر قناة "القاهرة الإخبارية": "نتحدث الآن عن أكثر من 700 شهيد في قطاع غزة وهناك أكثر من 4000 مصاب في أقل من 36 ساعة وهذه الأعداد كبيرة جدا على السعة الاستيعابية السريرية في المستشفيات".

وتابع: "هناك 150 من المرضى في حالة حرجة وحرجة جدا ويستخدمون التنفس الصناعي، وهيئة العمليات لم تتوقف منذ اللحظة الأولى لهذا العدوان وأقسام الطوارئ يأتيها شهداء وجرحى في كل لحظة، لأن الاحتلال يتبع سياسة الأرض المحروقة، إذ يقصف المدنيين في شققهم وأبنيتهم وأبراجهم".

وواصل، أن الساعات والأيام القادمة حرجة جدا، كما أن الكهرباء لا تعمل إلا 4 ساعات يوميا، ما يضطر المستشفى إلى تشغيل المولدات الكهربائية 18 ساعة يوميا، والوقود المتوفر في المستشفيات لا يكفي إلا 4 أيام، وأقسام العمليات وغيرها لا يمكن أن تعمل دون كهرباء، وبذلك، يكون الاحتلال قد حكم على المرضى بالقتل المباشر وتصبح المستشفيات كأنها مقابر.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي مستشفى الشفاء

إقرأ أيضاً:

وقفة احتجاجية في الجوف تنديدًا بالعدوان الصهيوني على غزة ولبنان

يمانيون../
نظمت هيئة مستشفى الحزم ومكتب الصحة والبيئة في محافظة الجوف، اليوم، وقفة احتجاجية؛ تنديداً باستمرار العدوان الصهيوني على قطاع غزة ولبنان .

وأشار مدير مكتب الصحة في المحافظة، الدكتور عبدالعزيز عمير، إلى الوضع الإنساني الصعب في قطاع غزة، وما يتعرض له مستشفى كمال عدوان شمال القطاع من حصار واستهداف ممنهج.

ولفت إلى أن استهداف الأطباء والمرضى، وتعمد تعطيل الخدمات الصحية في ظروف إنسانية كارثية بعزة، يعد جريمة إبادة جماعية تستوجب محاسبة مرتكبيها.. داعيا المنظمات الحقوقية والإنسانية إلى الوقوف بحزم أمام هذه الانتهاكات التي تهدد حياة الآلاف.

وصدر عن الوقفة بيان ألقاه رئيس هيئة مستشفى الحزم، الدكتور حامد خميس، أوضح فيه أن جيش الاحتلال “الإسرائيلي” -منذ بدء حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة- يستهدف المنظومة الصحية بشكل مخطط ومدروس، وذلك من خلال تدمير وإحراق المستشفيات والمراكز الطبية، وإخراجها عن الخدمة، وقتل أكثر من 1000 طبيب وممرض وكادر صحي، واعتقال أكثر من 310 منهم؛ وتعريضهم للتعذيب والإعدام داخل السجون، إلى جانب منع إدخال المستلزمات الطبية والوفود الصحية، ومئات الجرّاحين إلى قطاع غزة.

واضاف أن الاعتداءات تطورت بشكل كبير وملفت للنظر من خلال التركيز على مستشفى كمال عدوان، منذ أسبوعين، حيث تتعرض المستشفى -على مدار الوقت- للقصف بالقذائف، أو القنابل من الطائرات، أو إطلاق النار المباشر على غرف المستشفى.
وأدان البيان، واستنكر -بأشد العبارات- جرائم جيش الاحتلال “الإسرائيلي” للمنظومة الصحية، وللطواقم الطبية، ولمنع إدخال العلاجات والأدوية والمستلزمات الطبية.

كما أدان محاولة اغتيال الدكتور حسام أبو صفية (مدير مستشفى كمال عدوان) من قِبل الاحتلال.. داعيا المجتمع الدولي، وكل المنظمات الدولية والأممية والإنسانية إلى إدانة هذه الجريمة الجبانة.

وحمّل البيان الاحتلال “الإسرائيلي”، والإدارة الأمريكية، وبريطانيا وألمانيا وفرنسا، كامل المسؤولية القانونية والأخلاقية والتاريخية عن هذه الجرائم الممنهجة، التي يرتكبها الاحتلال بدعمهم ومشاركتهم.. منددا بصمت المجتمع الدولي إزاء هذه الجرائم.

وجدد الدعوة لكل القوى الحُرة في العالم إلى تصعيد الضغط على الاحتلال، وفضح جرائمه ضد الإنسانية.. مطالبا المنظمات بالتحرك لإنهاء الحصار، والعمل على تقديم قادة الاحتلال إلى المحاكم الدولية.

مقالات مشابهة

  • شرطة الضالع تضبط متهمين بالقتل في مدينة دمت
  • وكيل صحة الدقهلية يبحث احتياجات مستشفى الجمالية
  • غفوة لمدة ساعة في العمل تمنح موظفا صينيا 48 ألف دولار
  • وسائل إعلام فلسطينية: شهداء وجرحى جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي منازل بمحيط مستشفى كمال عدوان في بيت لاهيا شمال قطاع غزة
  • 54 يومًا والاحتلال يواصل القصف والحصار على شمالي القطاع
  • وقفة احتجاجية بوزارة الصحة تنديداً باستهداف المستشفيات والأطباء في غزة ولبنان
  • وقفة احتجاجية في الجوف تنديدًا بالعدوان الصهيوني على غزة ولبنان
  • كوادر وزارة الصحة والبيئة ينددون باستهداف المستشفيات والأطباء والمرضى في غزة ولبنان
  • ‏مدير منظمة الصحة العالمية: يجب وقف الهجمات فورا على مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة
  • مدير مستشفى سرطان الثدي: 60% من المرضى يحملون أفكارًا خاطئة عن السرطان