بعد إصابته بالسرطان.. هاني الناظر يصحح المفاهيم حول مسببات المرض
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
أثار خبر إصابة دكتور هاني الناظر بمرض السرطان حالة كبيرة من الحزن عليه خلال الأيام الماضية حيث كان حريصا على نشر المعلومات الطبية والرد على تساؤلات الجمهور باستمرار.
وكانت من أهم الموضوعات التي يتحدث عنها دكتور هاني الناظر هي توضيح المعلومات الصحيحة عن السرطان وتوضيح حقيقة الشائعات الخاطئة عن هذا المرض.
كشف دكتور هاني الناظر، رئيس المركز القومي للبحوث، أن سبب السرطان العلمي غير معروف حتى الآن ولكن استطاع العلماء ابتكار التقنيات عديدة تحدد من انتشاره وتساعد على الشفاء منه.
و أوضح هاني الناظر في تصريحاته السابقة لم يتم تحديد سوى بعض العوامل التي تزيد من فرص الإصابة بمرض السرطان مثل العوامل الوراثية والتدخين ولكن لم يتم تحديد أسبابه.
وكان هاني الناظر مهتما بتصحيح المعلومات المتداولة على السوشيال ميديا المتعلقة باسباب السرطان وكشف الممارسات التجميلية الخاطئة التي تزيد من احتمالات الإصابة به وإليكم أبرزها:
الكيرياتين وكريمات الفرد تسبب السرطان بسبب مادة الفورملين.
الميكرويف لا يسبب السرطان
تسخين الماء في الكاتل لا يسبب السرطان.
الملوخية المجمدة لا تسبب السرطان.
الأندومي ولا مرقة الدجاج ليس لهما علاقة بالمرض.
التدخين يسبب أنواعا مختلفة من السرطان والأمراض المزمنة.
التعرض المباشر لأشعة الشمس بشكل متكرر يزيد احتمالات السرطان.
يذكر أن نجل دكتور هانى الناظر والمقربين منه قد طلبوا الدعاء له للنجاة من هذه الأزمة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: هاني الناظر اسباب السرطان الإصابة بمرض السرطان السوشيال ميديا بمرض السرطان تساقط الشعر تسبب السرطان مرض السرطان يسبب السرطان
إقرأ أيضاً:
هاني تمام: الإسراف في المياه أثناء الوضوء وغسل السيارات حرام
أكد الدكتور هاني تمام، أستاذ الفقه بجامعة الأزهر، أن الماء نعمة أنعم الله بها على البشرية، مشيرًا إلى أن هذه النعمة تعد من أبرز النعم التي لا تُعد ولا تحصى.
وقال أستاذ الفقه بجامعة الأزهر، إن القرآن الكريم قد حثنا على شكر الله على نعمه، مشيرا إلى آية من سورة إبراهيم "وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ"، مبينًا أن شكر الله على نعمة الماء يتمثل في الحفاظ عليها وعدم تبذيرها.
وأشار إلى حديث النبي صلى الله عليه وسلم الذي يتحدث فيه عن استخدام الماء بشكل معقول حتى في العبادة، حيث قال: "لا تسرف في الوضوء حتى لو كنت على نهر جار"، وهذا يعكس بوضوح أن الإسلام لا يقتصر على الحفاظ على الماء في الحياة اليومية فقط، بل يتعدى ذلك ليشمل العبادات، مثل الوضوء الذي يعد جزءًا من العبادة اليومية.
وتحدث عن قصة سيدنا أيوب عليه السلام، الذي شُفي بفضل الماء عندما أمره الله تعالى بأن يغتسل من عينين فجرهما له، ليؤكد أن الماء لا يُعتبر فقط مصدرًا للحياة، بل أيضًا علاجًا، وهو ما يُظهر عظمة هذه النعمة وأهميتها.
وفي حديثه عن الحضارات، أشار إلى أن القرآن الكريم ربط بين وجود الماء وبناء الحضارات، مثلما حدث في حضارة سبأ، حيث كان الماء أساسًا لبناء البساتين والحدائق التي ساعدت في استدامة الحياة وازدهار المجتمع.
وتناول مسألة الحفاظ على الماء في ظل التحديات البيئية الحالية، مشيرًا إلى أن الحفاظ على هذه النعمة هو واجب شرعي ووطني، داعيا الجميع إلى تقليل الإسراف في استخدام الماء، سواء في الحياة اليومية أو في العبادة، مؤكدًا أن الله سبحانه وتعالى هو من خلق هذه النعمة وأمرنا بالحفاظ عليها.
وأكد أن الإسراف في الماء حتى أثناء الوضوء لا يجوز، موجهًا حديثه للأفراد الذين يسرفون في استخدام المياه حتى في الأماكن العامة مثل الشوارع وغسيل السيارات، محذرًا من عواقب الإسراف في هذه النعمة الثمينة.