الإمارات تدعو إلى وقف إطلاق النار وإنهاء العنف
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
عواصم (الاتحاد)
أخبار ذات صلة الأمم المتحدة: التصعيد يؤدي إلى المزيد من المعاناة وعدم الاستقرار الإمارات... رائدة مشروعات «التكيف المناخي»دعت دولة الإمارات العربية المتحدة إلى وقف إطلاق النار وإنهاء العنف بين الفلسطينيين والإسرائيليين، فيما توالت الدعوات الدولية للتهدئة وخفض التصعيد وحماية المدنيين.
وقالت معالي السفيرة لانا زكي نسيبة، مساعدة وزير الخارجية للشؤون السياسية، المندوبة الدائمة لدولة الإمارات لدى الأمم المتحدة، بعد اجتماع مغلق عقده مجلس الأمن الدولي حول تطورات الأوضاع في الشرق الأوسط، إن الوضع في الأراضي الفلسطينية وإسرائيل خطير، مشيرةً إلى أن أعضاء المجلس يشعرون بالقلق البالغ.
وأكدت أهمية أن يستخدم أعضاء مجلس الأمن القنوات الدولية، وكذلك الثنائية، للدعوة إلى الهدوء وتهدئة التصعيد بالتركيز على حماية المدنيين على الجانبين.
ورداً على أسئلة الصحفيين، قالت معالي لانا نسيبة إن «بعض أعضاء المجلس تحدثوا عن أهمية معالجة غياب الأفق السياسي في المستقبل». وأضافت: «الجميع يتفهم أن الوضع يثير القلق البالغ، وأن حماية المدنيين أولوية، وضرورة إطلاق سراح الرهائن من دون شروط، من الجلي أن الكثيرين من أعضاء المجلس يؤمنون بأن فتح الأفق السياسي في المستقبل الذي يؤدي إلى تطبيق حل الدولتين هو السبيل الوحيد لحل هذا الصراع».
وأشارت إلى أن أعضاء المجلس يشعرون بالقلق بشأن احتمال توسع نطاق التوترات إقليمياً، مشددة على ضرورة فعل كل ما يمكن لمنع حدوث ذلك.
وأضافت، رداً على أسئلة الصحفيين، أن «المجلس بحث تطبيق القانون الإنساني الدولي في الحالة الراهنة وحماية المدنيين تحت اتفاقيات جنيف وضرورة أن تكون الاستجابة متناسبة».
وقالت إن الإمارات أجرت اتصالات مع جميع الأطراف لمحاولة الدعوة إلى الهدوء وتخفيف حدة التوترات، ولكنها أضافت أن هناك أطرافاً إقليمية أخرى تتحمل أدواراً مهمة يتعين القيام بها في هذا الشأن، مشددةً على ضرورة العمل لوقف إطلاق النار وإنهاء العنف.
وفي سياق متصل، أكد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، أمس، أن مسار التسوية الشاملة والعادلة للقضية الفلسطينية يجب أن يستند إلى حل الدولتين، وبما يحقق الأمن والاستقرار لشعوب المنطقة.
وذكرت رئاسة الجمهورية في بيان أن ذلك جاء خلال لقاء الرئيس السيسي مع رئيس الجمعية الوطنية بكوريا الجنوبية كيم بيو، ناقشا خلاله أبرز مستجدات القضايا الإقليمية والدولية، وفي مقدمتها تطورات الأزمة الحالية على الصعيد الفلسطيني - الإسرائيلي.
وقال البيان إنه تم التوافق بين الجانبين المصري والكوري على أهمية العمل لمنع التصعيد بين الفلسطينيين والإسرائيليين لما له من تداعيات خطرة على الأوضاع الإنسانية وأمن واستقرار المنطقة بالكامل.
وفي سياق متصل، أكد الرئيس المصري، خلال اتصال هاتفي تلقاه من نظيره القبرصي نيكوس خريستودوليدس، مواصلة مصر لاتصالاتها الحثيثة مع مختلف الأطراف من أجل تحقيق التهدئة ووقف التصعيد المتبادل، حيث تم التوافق على ضرورة تضافر جميع الجهود على المستويين الإقليمي والدولي لحث الأطراف على تغليب مسار ضبط النفس، والابتعاد عن دوامة العنف لتجنيب المدنيين تبعات هذا التصعيد.
إلى ذلك، أعلنت جامعة الدول العربية، أمس، عقد دورة غير عادية لمجلس الجامعة على المستوى الوزاري غداً الأربعاء، لبحث تطورات الأوضاع في غزة.
وقال الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية السفير حسام زكي في بيان صحفي «إنه تقرر عقد الدورة غير العادية لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية العرب الأربعاء بناء على طلب فلسطين».
أمنياً، نزحت مئات العائلات الفلسطينية من منازلها، على وقع القصف العنيف الذي تنفذه الطائرات الإسرائيلية على قطاع غزة.
وأعلن مسؤول طبي فلسطيني، ارتفاع عدد الضحايا الفلسطينيين إلى 687 قتيلاً و3600 جريح، فيما لا يزال عدد كبير من الضحايا تحت أنقاض المباني المدمرة.
كما أفادت هيئة البث الإسرائيلية، بأن هجمات الفصائل الفلسطينية أوقعت 900 قتيل إسرائيلي على الأقل.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات إسرائيل فلسطين أعضاء المجلس
إقرأ أيضاً:
"الدولة" يشارك في حوار البرلمانات العربية حول "حماية كبار السن من العنف"
مسقط- الرؤية
شارك مجلس الدولة في حوار البرلمانات العربية حول "حماية كبار السن من العنف والإساءة الإهمال" الذي تنظمه لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا (الإسكوا)، وذلك عبر الاتصال المرئي.
مثل المجلس كل من: المكرمة سناء بنت عبد الرحمن الخنجرية، والمكرمة لميس بنت عباس البحرانية، بمشاركة سعادة منصور بن زاهر الحجري عضو مجلس الشورى.
وناقش الحوار التطورات الأخيرة المتعلقة بالأطر التشريعية الوطنية التي تتناول موضوع الإساءة والعنف ضد كبار السن، والتحديات والثغرات المتعلّقة بالكشف والتبليغ عن الإساءة والعنف، وتجريمهما، ووصول كبار السن إلى الحماية القانونية.
ويعد حوار البرلمانات العربية منبراً لتبادل الخبرات وأفضل الممارسات حول مشاركة البرلمانيين في الجهود الوطنية للنهوض بقضايا كبار السن وحمايتهم من الإساءة والعنف والإهمال، وذلك من خلال أدوارهم التشريعية والرقابية والتمثيلية، ويشكّل فرصة للتباحث في أنشطة الإسكوا ذات العلاقة بكبار السن للعام 2025.
ويشارك في الحوار مجموعة من أعضاء البرلمانات العربية من المعنيين بالقضايا السكانية والاجتماعية، والمنتمين إلى اللجان المتخصّصة بالتشريع والشؤون الاجتماعية والتعليم والصحة وحقوق الإنسان.