جنيف (الاتحاد)

أخبار ذات صلة الإمارات تدعو إلى وقف إطلاق النار وإنهاء العنف الإمارات... رائدة مشروعات «التكيف المناخي»

قال مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي، أمس، إن العالم يشهد الآن حرباً أخرى في الشرق الأوسط سيؤدي تصعيدها حتماً إلى المزيد من المعاناة للمدنيين، وتهدد بجلب حالة من عدم الاستقرار الخطر إلى منطقة تعاني بالفعل من التوترات.

 
جاء ذلك في كلمة غراندي مفتتحاً اجتماعات اللجنة التنفيذية لبرنامج المفوض السامي، مشيراً إلى أن الصراعات هي التي تدفع بالنزوح القسري إلى أعداد غير مسبوقة ليصل عدد النازحين في العالم حالياً إلى نحو 110 ملايين لاجئ ونازح وهو أعلى رقم منذ عقود. 
وأوضح أنه مع «تزايد الصراعات يتزايد أيضاً عدم احترام القانون الإنساني الدولي، فيصبح المدنيون هم الأكثر تضرراً فيضطر الأبرياء إلى الفرار للبقاء على قيد الحياة في رحلات شاقة يشوبها العنف بجميع أنواعه». 
ولفت إلى أن «مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين مكلفة بحماية 110 ملايين شخص ومساعدتهم وإيجاد الحلول لهم لكنها تمر بواحدة من أصعب اللحظات في تاريخها وسط عالم منقسم ومجزأ ومنغلق على نفسه بشكل متزايد». 
وأعرب المفوض الأممي عن قلقه من «الوضع العالمي الرهيب بالفعل ويزداد سوءاً مع غياب الحلول السياسية إلى جانب تداعيات التغيرات المناخية السلبية التي تمتزج مع نتائج الصراعات والعنف والاضطهاد».

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الأمم المتحدة فلسطين إسرائيل

إقرأ أيضاً:

«الاتحاد لحقوق الإنسان» تشارك في الدورة 57 لمجلس حقوق الإنسان

أبوظبي: «الخليج»
تستعرض «جمعية الاتحاد لحقوق الإنسان»، المسيرة الحقوقية الريادية لدولة الإمارات، وبوصفها شريكاً دولياً بارزاً في الارتقاء بحالة حقوق الإنسان عالمياً، وذلك خلال مشاركتها في أعمال الدورة (57) لمجلس حقوق الإنسان؛ بقصر الأمم المتحدة في جنيف.
وتُنظم الجمعية، ثلاثة معارض ثقافية حقوقية، وفعاليات دولية، كما تُقدّم 20 بياناً شفهياً وكتابياً، باللغات العربية والإنجليزية والفرنسية، خلال مشاركة وفد الجمعية برئاسة الدكتورة فاطمة الكعبي، رئيسة الجمعية، وفريق من الخبراء الدوليين، في فعاليات الدورة المنعقدة في قصر الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، والتي تستمر حتى التاسع من أكتوبر المقبل.
ويشارك عدد من المواطنين المتطوعين في تنظيم المعارض الدولية، التي ستُقام بالتعاون مع المنظمات غير الحكومية ذات الصفة الاستشارية، في ساحة الأمم المتحدة، حيث تركّز على الإنجازات الداعمة للحقوق الأساسية، منذ تأسيس دولة الإمارات، في حماية المناخ وسلامة البيئة، وتعزيز مبادئ السلام والتسامح والتعايش المشترك، والعدالة الرقمية الذكية.
وفي السياق ذاته، تنظم الجمعية، ندوات دوليةً، على هامش مشاركتها في الدورة، بحضور الخبراء الأُمميين ورؤساء المنظمات الدولية تتناول عدداً من الموضوعات ذات الاهتمام الدولي المشترك.
كما تشارك في فعاليات اجتماع الدورة الأممية بـ 15 بياناً شفهياً، و5 بيانات كتابية، تستعرض عدداً من القضايا الحقوقية البارزة، فضلاً عن تأكيد الدور الداعم والمستمر لدولة دولة الإمارات، في تعزيز وحماية حقوق الإنسان، والتقدّم الاستشرافي المحرز في هذا المجال، إلى جانب حرصها على تقديم الدعم والتعاون الإنساني مع مختلف أجهزة وآليات الأمم المتحدة المعنية بحقوق الإنسان.

مقالات مشابهة

  • الصين تعرب عن قلقها جراء التصعيد بالمنطقة بعد أحداث لبنان
  • “خوري” تطّلع على عمليات “إيريني” والتحديات التي تواجهها
  • الإمارات ترحب باعتماد الأمم المتحدة مشروع قرار حول فلسطين
  • «الاتحاد لحقوق الإنسان» تشارك في الدورة 57 لمجلس حقوق الإنسان
  • وزير الخارجية اللبناني يطالب الأمم المتحدة بممارسة الضغط على إسرائيل لوقف التصعيد
  • السيسي يطالب بوقف الانتهاكات الإسرائيلية بالضفة الغربية وعدم مواصلة سياسات التصعيد
  • 47 ألف مخالفة سير الأسبوع الماضي ضخت 810 ملايين في صندوق الدولة
  • الأمم المتحدة تحذر من التصعيد بعد تفجيرات "بيجر" لبنان
  • الأمم المتحدة: الأوضاع في غزة مزرية ولابد من حل سياسي مستدام لوقف المعاناة
  • الوضع مأساوي.. الفيضانات تضرب ملايين الأشخاص في أفريقيا