الأمم المتحدة: التصعيد يؤدي إلى المزيد من المعاناة وعدم الاستقرار
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
جنيف (الاتحاد)
أخبار ذات صلةقال مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي، أمس، إن العالم يشهد الآن حرباً أخرى في الشرق الأوسط سيؤدي تصعيدها حتماً إلى المزيد من المعاناة للمدنيين، وتهدد بجلب حالة من عدم الاستقرار الخطر إلى منطقة تعاني بالفعل من التوترات.
جاء ذلك في كلمة غراندي مفتتحاً اجتماعات اللجنة التنفيذية لبرنامج المفوض السامي، مشيراً إلى أن الصراعات هي التي تدفع بالنزوح القسري إلى أعداد غير مسبوقة ليصل عدد النازحين في العالم حالياً إلى نحو 110 ملايين لاجئ ونازح وهو أعلى رقم منذ عقود.
وأوضح أنه مع «تزايد الصراعات يتزايد أيضاً عدم احترام القانون الإنساني الدولي، فيصبح المدنيون هم الأكثر تضرراً فيضطر الأبرياء إلى الفرار للبقاء على قيد الحياة في رحلات شاقة يشوبها العنف بجميع أنواعه».
ولفت إلى أن «مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين مكلفة بحماية 110 ملايين شخص ومساعدتهم وإيجاد الحلول لهم لكنها تمر بواحدة من أصعب اللحظات في تاريخها وسط عالم منقسم ومجزأ ومنغلق على نفسه بشكل متزايد».
وأعرب المفوض الأممي عن قلقه من «الوضع العالمي الرهيب بالفعل ويزداد سوءاً مع غياب الحلول السياسية إلى جانب تداعيات التغيرات المناخية السلبية التي تمتزج مع نتائج الصراعات والعنف والاضطهاد».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الأمم المتحدة فلسطين إسرائيل
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تطلق شبكة جمعيات ضحايا الإرهاب
أطلقت الأمم المتحدة، أمس، "شبكة جمعيات ضحايا الإرهاب"، وهي منصة عالمية تهدف إلى جمع ضحايا الإرهاب وجمعياتهم من مختلف أنحاء العالم تحت مظلة واحدة، بهدف تعزيز تبادل أفضل الممارسات والبحوث والموارد وبناء مجتمع يعنى بحقوق الضحايا.
وأعلن فلاديمير فورونكوف، وكيل الأمين العام لمكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب، في بيانه خلال مراسم إطلاق المنصة، في مقر الأمم المتحدة في نيويورك، بحضور عدد من الضحايا والناجين من الإرهاب، أن هذه الشبكة ستكون رمزاً للوحدة في دعم حقوق واحتياجات الضحايا حول العالم ، في وقت لا يزال فيه الإرهاب يشكل تهديداً خطيراً للسلم والأمن الدوليين.
وأكد أن احتياجات الضحايا لا تزال ملحة وتعاني من نقص التمويل، داعيا إلى تقديم الدعم اللازم لهؤلاء الضحايا في الدول النامية والمتقدمة، معربا عن امتنانه لمملكة إسبانيا على تمويلها تطوير الشبكة وإطلاقها، ولجمهورية العراق على تعهدها المالي لعام 2025 والتزامها بجعل المؤتمر الدولي القادم لضحايا الإرهاب حقيقة واقعة.
ودعا فورونكوف كافة الدول الأعضاء في الأمم المتحدة إلى العمل عن دعم شبكة جمعيات ضحايا الإرهاب والبرنامج العالمي لضحايا الإرهاب، لضمان استدامتهما.
وذكر بإلتزام قادة العالم في إطار ميثاق المستقبل بالسعي إلى مستقبل خالٍ من الإرهاب، مؤكدا أن الوقت قد حان لكي تتحرك الدول الأعضاء في هذا الاتجاه بحيث تجعل من هذا الالتزام واقعا حقيقا، معتبرا الاستعراض القادم للإستراتيجية العالمية لمكافحة الإرهاب العام المقبل بمثابة فرصة لتعزيز العمل الجماعي مع الضحايا ومن أجلهم.