صحيفة الاتحاد:
2025-04-01@00:57:05 GMT

الإمارات... رائدة مشروعات «التكيف المناخي»

تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT

شعبان بلال (القاهرة) 

أخبار ذات صلة الإمارات تدعو إلى وقف إطلاق النار وإنهاء العنف الأمم المتحدة: التصعيد يؤدي إلى المزيد من المعاناة وعدم الاستقرار مؤتمر الأطراف «COP28» تابع التغطية كاملة

أشاد خبراء ومتخصصون بدور دولة الإمارات في مجال التكيف مع التغيرات المناخي، معتبرين أن مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ «COP28» يشكل فرصة كبيرة لوضع آليات تمويل مشروعات التكيف وتعزيز القدرات الوطنية للبلدان في هذا المجال.

 
واعتبر الخبير المتخصص في المناخ والموارد المائية الدكتور أسامة سلام، أن مؤتمر «COP28» سيلعب دوراً مهماً في تعزيز التعاون الدولي، وتبادل الخبرات والتجارب، ووضع آليات لتمويل مشروعات التكيف مع المناخ وتعزيز القدرات الوطنية، وتشجيع الاستثمار وتسليط الضوء على أهمية هذه المشروعات، وتوفير المعلومات والبيانات اللازمة للمستثمرين. 
وأضاف سلام في تصريح لـ«الاتحاد» أن تجارب الإمارات في التكيف ومواجهة أثار تغير المناخ تُعد نموذجاً يحتذى به، حيث اتخذت العديد من الإجراءات والخطوات في هذا المجال، منها إطلاق استراتيجية التكيف مع تغير المناخ في العام 2017، والتي تستهدف تعزيز القدرة على التكيف في قطاعات المياه والطاقة والبنية التحتية والصحة والبيئة.
وأشار الخبير إلى أن الإمارات قامت بتقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري، وترشيد استهلاك المياه في الزراعة، كما عملت على تطوير البنية التحتية للحماية من الفيضانات والجفاف، بالإضافة الى تعزيز الوعي المجتمعي من خلال تنظيم الأنشطة والفعاليات التوعوية، ونشر المعلومات حول مخاطر تغير المناخ وسبل التكيف معها.
من جانبها، قالت خبيرة الموارد المائية والتأقلم مع التغيرات المناخية التونسية الدكتورة روضة القفراج إن مؤتمر «COP28»  يتميز بأهمية كبيرة في دعم وتعزيز مشروعات التكيف، في ظل ما تؤكده التقارير الأممية بأن المجهود الحالي للدول غير كاف للحد من انبعاثات الغازات الدفيئة حتى نتفادى تفاقم الاحترار العالمي، مشيرةً إلى ما عاشته بلدان العالم هذا العام من ارتفاع غير مسبوق في درجات الحرارة والفيضانات والأعاصير والجفاف والحرائق. 
وأوضحت القفراج في تصريح لـ«الاتحاد» أن التجارب الإماراتية للتكيف مع المناخ يمكن أن تساعد البلدان المتضررة من التغيرات المناخية، خاصة فيما يتعلق بدعمها لاستعمال التكنولوجيا الحديثة في كل المجالات كالمياه والرزاعة وتحلية المياه بالاعتماد على الطاقات المتجددة، وحماية البيئة. 
وفي سياق متصل، قال رئيس اتحاد الجمعيات البيئية في الأردن عمر الشوشان، إن فجوة التمويل في مسار التكيف مع تداعيات أزمة المناخ العالمية وخاصة على الدول النامية والأقل نمواً، من أهم القضايا التي ستكون محل اهتمام العالم خلال «COP28»، مضيفاً أن المجموعات التفاوضية ستسعى لسدّ فجوات التمويل بين التخفيف والتكيّف، عبر دعم الأهداف المتعلقة بمضاعفة تمويل التكيّف بحلول عام 2025، في محاولة لتعويض سنوات من نقص التمويل.
وأشار الشوشان في تصريح لـ«الاتحاد»، أن سعي المجموعات التفاوضية عن الدول النامية ومنها الدول العربية لإلزام الدول المتقدمة بتنفيذ تعهداتها التي أعلنت عنها في عام 2009، بضخ 100 مليار دولار سنوياً للدول النامية والأقل نمواً بحلول 2020، لم يحدث حتى الآن، لافتاً إلى أن هذا المبلغ لم يعد كافياً في ظل الأوضاع الحالية بعد زيادة أضرار المناخ المتطرف بشكل ملحوظ. 
 وشدد الشوشان على أن الإمارات تقدم نموذجاً مهماً من خلال تبني أفضل الممارسات والسياسات في جانب التكيف مع تداعيات التغير المناخي، نتيجة توفر الإرادة السياسية والأطر التشريعية والحوكمة، والتمويل المحلي وعدم انتظار صناديق التكيف والمناخ لتمويل المشروعات الاستراتيجية، والاستثمار في التكنولوجيا الذكية وتطبيقاتها التقنية الحديثة.

 

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الإمارات التغير المناخي الأمم المتحدة تغیر المناخ التکیف مع

إقرأ أيضاً:

السادات: مصر تشهد تحولات استراتيجية ومشروعات قومية تغير وجه التنمية

تقدم النائب  عفت السادات، رئيس حزب السادات الديمقراطي ووكيل لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ،  التهنئة للرئيس عبد الفتاح السيسى، ولجموع الشعب المصري ومؤسسات الدولة المصرية بمناسبة عيد الفطر المبارك، أعاده الله عليكم وعلينا وعلى الأمة العربية والإسلامية بالخير واليمن والبركات.

وقال السادات: "تشهد مصر في عهد الرئيس السيسي تحولات استراتيجية غير مسبوقة تعيد تعريف دورها الإقليمي وأن المشروعات القومية العملاقة التي تنفذها الدولة، وعلى رأسها العاصمة الإدارية الجديدة، تمثل نقلة حضارية كبرى في تاريخ مصر الحديث".

وأوضح رئيس الحزب أن "مبادرة حياة كريمة تعد الأضخم من نوعها في تاريخ التنمية المحلية، حيث غطت أكثر من 4500 قرية بميزانية تجاوزت 700 مليار جنيه" مشيرا إلي أن هذه الأرقام ليست مجرد إحصائيات، بل هي قصص نجاح حقيقية غيرت حياة الملايين من المصريين".

وأشار السادات إلى أن "الأداء الاقتصادي المصري في مواجهة التحديات العالمية كان محل إشادة مؤسسات التصنيف الدولية". مؤكداً أن "السياسات الحكيمة للقيادة السياسية حالت دون انزلاق الاقتصاد إلى متاهات الأزمات العالمية".

وفي ختام تصريحه، توجه السادات بالتهنئة للرئيس السيسي وللشعب المصري، قائلاً: "كل عام ومصر وشعبها وقائدها بخير، ونؤكد استمرار دعمنا الكامل لمسيرة البناء والتنمية".

مقالات مشابهة

  • تغير مفاجئ في الطقس.. أمطار رعدية تضرب هذه المحافظات بعد ساعات
  • بميزات احترافية ومواصفات رائدة .. إليك أفضل سماعة لاسلكية في الأسواق وأفضل تابلت ألعاب
  • بميزات احترافية ومواصفات رائدة ..إليك أفضل سماعة لاسلكية في الأسواق
  • مؤتمر مشروع بناء السلام في لبنان في دير الانطونية - الحدث
  • السادات: مصر تشهد تحولات استراتيجية ومشروعات قومية تغير وجه التنمية
  • "أم الإمارات" تهنئ قرينات قادة الدول العربية والإسلامية بعيد الفطر
  • من الميدان.. تواصل منظومة تلقي شكاوي المواطنين بمناخ بورسعيد ليلة رؤية الهلال
  • تغير المناخ يتسبب في نفوق عشرات الآلاف من مستعمرات النحل في النمسا
  • ريم النجم عن تغير لهجتها: ذي لهجتي من يوم أمي جابتني.. فيديو
  • الابتكار في الطاقة والتنمية: نماذج رائدة لحلول اقتصادية واجتماعية ناجحة