ميقاتي: أولوية الحكومة حفظ الأمن في جنوب لبنان
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
بيروت (الاتحاد)
أخبار ذات صلة مباحثات لبنانية سورية حول ملف النازحين وسبل معالجته عبدالله بن زايد يبحث مع وزيري خارجية إيطاليا وإسبانيا جهود وقف التصعيد في المنطقةأعلن الجيش الإسرائيلي، أمس، قصف أهداف عدة داخل لبنان بواسطة مروحيات هجومية، كما أعلن أنه قتل بالرصاص عدداً من المشتبه بهم دخلوا إسرائيل من لبنان.
وقال الجيش في بيان «في أعقاب تقرير أولي، قتل جنود الجيش الإسرائيلي عدداً من المشتبه بهم المسلحين الذين تسللوا إلى الأراضي الإسرائيلية من الأراضي اللبنانية».
وأكد البيان أن «الجيش يواصل تمشيط المنطقة التي تعرضت لقصف بمروحيات الجيش».
وأوردت الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان، أن «القوات الإسرائيلية قصفت بالمدفعية منطقة الضهيرة الحدودية في القطاع الغربي وصولاً إلى بلدات مروحين والبستان والزلوطية».
وسرعان ما توسّعت دائرة القصف لتشمل بلدات عدّة، بينها بلدة «عيتا الشعب»، بينما سجل تحليق مكثف لطائرات استطلاع إسرائيلية في المنطقة.
وقال رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي، إن الأولوية لدى الحكومة هي حفظ الأمن والاستقرار في جنوب لبنان، والالتزام بالقرار 1701.
وأضاف ميقاتي في بيان: «الأولوية لدى الحكومة هي لحفظ الأمن والاستقرار في جنوب لبنان، واستمرار الهدوء على الخط الأزرق والالتزام بالقرار 1701».
وأشار إلى «أن تحصين لبنان في وجه التطورات العاصفة، يقتضي الإسراع في انتخاب رئيس جديد ووقف التشنجات السياسية القائمة».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي إسرائيل لبنان نجيب ميقاتي
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يفجر حيا بأكمله بجنوب لبنان
شمسان بوست / متابعات:
قام الجيش الإسرائيلي بتفجير حي بأكمله في بلدة ميس الجبل الحدودية في جنوب لبنان، لينضم إلى مجموعة من القرى الجديدة التي ينسفها الجيش بالكامل.
ومنذ بدء عملية “سهم الشمال” التي أطلقها الجيش الإسرائيلي في 23 سبتمبر الماضي والتي شملت غزو جنوب لبنان، تعمل قوات الجيش على نسف قرى كاملة أو أحياء فيها لاسيما تلك القريبة من الحدود.
وأظهرت صور أقمار صناعية قدمتها شركة “بلانت لابس”، أن الحملة العسكرية الإسرائيلية في جنوب لبنان أدت إلى دمار كبير في أكثر من 12 بلدة وقرية حدودية حتى تحول العديد منها إلى مجموعات من الحفر الرمادية.
وكان كثير من هذه البلدات مأهولة بالسكان منذ قرنين من الزمان على الأقل قبل أن تصبح خالية الآن بسبب القصف الإسرائيلي.
وتشمل الصور التي تم الاطلاع عليها، بلدات فيما بين كفركلا في جنوب شرق لبنان وجنوبا لما بعد قرية ميس الجبل، ثم غربا لما بعد قاعدة تستخدمها قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفل) ووصولا إلى قرية لبونة الصغيرة.
وقارنت “رويترز” بين صور الأقمار الصناعية التي التقطت في أكتوبر 2023 بتلك التي التقطت في سبتمبر 2024. وتقع العديد من القرى التي لحقت بها أضرار واضحة على مدار الشهر الماضي على قمم تلال تطل على إسرائيل.
يشار إلى أن ميس الجبل هي إحدى القرى اللبنانية من قرى قضاء مرجعيون في محافظة النبطية.
يحدها جنوبا بلدة بليدا ومزرعة محيبيب وشمالا بلدة حولا وغربا بلدة شقرا وبرعشيت وشرقا إسرائيل.