القدس المحتلة-سانا

أكدت المقاومة الوطنية الفلسطينية أن عملية “طوفان الأقصى “المستمرة لليوم الثالث جاءت بعد سنوات من الإعداد والتخطيط وبلوغ العدوان الإسرائيلي منتهاه في تدنيس المسجد الأقصى المبارك.

وقال الناطق العسكري باسم كتائب القسام في بيان: “إن الجرائم التي تغافل العالم عنها وتجاهلتها الأمم المتحدة كان “طوفان الأقصى” رداً عليها وعلى أبشع احتلال عرفته البشرية من قرون”، مؤكدا أن كتائب القسام لا تزال تتحكم في مسار المعركة بمنظومة قيادة وسيطرة عالية الكفاءة ونحن جاهزون للاستمرار لفترة طويلة جداً.

وأضاف الناطق العسكري: “يخوض مقاومونا اشتباكات متواصلة بعد أن أسقطوا فرقة غزة في جيش الاحتلال بالكامل في اليوم الأول للعملية وأخرجوا عن الخدمة الميركافا والدبابات العسكرية”، مبيناً أن العدو الإسرائيلي يصب جام غضبه على الشعب الفلسطيني في غزة وينتقم لفشله التاريخي الذريع وكرامته المهدورة قصفاً بالطائرات للأحياء والمنازل الآمنة والأسواق والشوارع.

وأوضح الناطق العسكري أن ما بات معلوماً من مجريات المعركة أسر مقاومينا لعدد كبير جداً من عناصر العدو في كل مواقع القتال، مشدداً على أننا لن نتداول أو نتفاوض في قضية الأسرى تحت النار وفي ظل العدوان، وعلى العدو أن يوفر جهده وأن يستعد لدفع الثمن ونقول له: “إن عهد انتصاراتك قد ولى إلى الأبد وآن أوان عهد انكسارك وهزائمك”.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

الفصائل الفلسطينية تنعى عدد من القادة بعد العدوان الإسرائيلي

مارس 18, 2025آخر تحديث: مارس 18, 2025

المستقلة/-نعت حركة حماس مجموعة من القادة السياسيين والعسكريين الذين قُتلوا جراء الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة، وقالت في بيان إن من بينهم: عصام الدعليس رئيس متابعة العمل الحكومي، والمستشار أحمد الحتة وكيل وزارة العدل، واللواء محمود أبو وطفة وكيل وزارة الداخلية، واللواء بهجت أبو سلطان المدير العام لجهاز الأمن الداخلي، وياسر حرب عضو المكتب السياسي لحركة حماس، ومحمد الجماصي عضو المكتب السياسي للحركة.

ونقلت وسائل إعلام فلسطينية مقتل القيادي في سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، حسن الناعم في قصف إسرائيلي على مدينة خان يونس.

كما نعت “الجهاد الإسلامي” الناطق الرسمي العسكري باسمها، ناجي أبو سيف المعروف بـ”أبو حمزة”.

من جهتها، أعلنت ألوية الناصر صلاح الدين، الذراع العسكري للجان المقاومة في فلسطين، مقتل محمد محمود البطران، قائد وحدة المدفعية وعضو المجلس العسكري في لواء المنطقة الوسطى، في استهداف لمنزل عائلته في مخيم البريج.

مقالات مشابهة

  • منتسبو أكاديمية الأقصى الطبية ينددون بتجدد العدوان الإسرائيلي على غزة
  • حركة الأحرار الفلسطينية: الصمت الدولي يجعل العدو الإسرائيلي مسعورا ومتوحشا
  • وقفة احتجاجية لمنتسبي أكاديمية الأقصى الطبية تنديدًا بتجّدد العدوان الإسرائيلي على غزة
  • التحقيقات تؤكد: القوات الإسرائيلية قتلت عدداً من مواطنيها في طوفان الأقصى
  • هل ينضوي طوفان الأقصى تحت جهاد الطلب أم الدفع؟
  • تزوج قبل طوفان الأقصى بـ7 أيام ووالده بائع بمطعم فلافل.. من هو «أبو حمزة» الناطق العسكري باسم سرايا القدس؟ صديق الشهيد الملثم يتحدث لـ«البوابة نيوز»
  • الفصائل الفلسطينية تنعى عدد من القادة بعد العدوان الإسرائيلي
  • استشهاد ناجي أبو سيف الناطق العسكري باسم سرايا القدس
  • حركة الجهاد: استئناف العدوان لن يمنح العدو يدا عليا على المقاومة
  • الخارجية الفلسطينية تناشد المجتمع الدولي وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة