السفارة الأمريكية في الاردن تحذر رعاياها
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
#سواليف
حذرت #السفارة_الأمريكية في #عمّان، المواطنين الأمريكيين في الاحتلال الاسرائيلي ودول المنطقة، جراء الاحداث في #الاراضي_الفلسطينية المحتلة.
وقالت السفارة في رسالة الى رعاياها، “لا يزال الوضع في إسرائيل والمنطقة غير قابل للتنبؤ”.
وشددت على ضرورة اتباع الأفراد نصيحة الحكومات المحلية لزيادة وعيهم الأمني وتجنب المناطق المحيطة بالمظاهرات، والتحقق من وسائل الإعلام المحلية للحصول على التحديثات والتحذيرات المرورية.
ودعت المواطنين الأمريكيين الذين يحتاجون إلى مساعدة الاتصال بأقرب سفارة أو قنصلية أمريكية.
ونصحت السفارة المواطنين الأمريكيين الذين يرغبون في مغادرة المنطقة ويمكنهم القيام بذلك بأمان بالتحقق من حالة المعابر الحدودية أو التحقق من الرحلات الجوية في المطارات القريبة.
وقالت، “يمكنكم العثور على معلومات إضافية بخصوص الخطوات التي يجب اتخاذها في حالة إطلاق قذائف الهاون والصواريخ في إسرائيل والضفة الغربية وقطاع غزة عبر الرابط: (https://travel.state.gov/content/travel/en/international-travel/).
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف السفارة الأمريكية عم الاراضي الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
باحث إسرائيلي يستبعد القضاء على التهديد الحوثي رغم الضربات الأمريكية
لا يخفي الإسرائيليون قلقهم من استمرار سيطرة أنصار الله "الحوثي" على شمال اليمن، وإثبات وجودهم من خلال الهجمات التي تستهدف مصالح الاحتلال في المنطقة بعد اندلاع العدوان الوحشي على غزة.
ورغم عمل الولايات المتحدة، واستثمار الكثير من الجهد لمدة شهرين لإضعاف الحوثيين، لكنه ليس كافيا لهزيمتهم، ما قد يتطلب عمليات أطول وأوسع نطاقا، وسط قراءة إسرائيلية لهم بأنهم ليسوا منظمة مسلحة، بل جيشا حقيقيا، أو بالأحرى منظمة هجينة لا تمتلك قدرات عسكرية فحسب، بل وتتواجد بشكل جيد في شمال اليمن.
الجنرال الإسرائيلي يوفال أيالون، الباحث في معهد دراسات الأمن القومي بجامعة تل أبيب، أكد أن "الحوثيين يعملون على ترسيخ وتوطيد مكانتهم منذ عقدين من الزمن، وحققت نجاحاً كغيرها من المنظمات المماثلة، وتم إرساء وضع عسكري ومدني في اليمن، بدعم وتوجيه من إيران، لإنشاء منظمات هجينة تبني نفسها كبديل للبلد الذي تتطور فيه، وتنتظر اللحظة المناسبة التي تأتي دائما".
وأضاف في مقال نشره موقع "ويللا" العبري، وترجمته "عربي21"، أن "الحوثيين نجحوا على مدى سنوات في بناء بنية تحتية راسخة في اليمن، وهي بنية عسكرية واسعة ومتنوعة ذات قدرات كبيرة، وكما هو الحال مع حماس وحزب الله، فقد تعلم الحوثيون أنه من أجل التعامل مع محاولات الإضرار باليمن، من خلال القنابل من مختلف الأنواع، القادمة من الجو أو من البحر، فلا بد من التأكد من أن مراكز ثقل هذه القدرات موزعة ومتفرقة في جميع أنحاء المنطقة التي يسيطرون عليها فوق وتحت الأرض بشكل رئيسي".
وكشف أن "المعلومات الاستخبارية الإسرائيلية تتحدث عن توفر بنية تحتية تسمح للحوثيين بتخزين مخزون الموارد التي بحوزتهم، وتجميع المكونات التي تم نقلها إليهم من مورديهم إلى قدرات إنتاج مستقلة، صحيح أن الضربات الأمريكية الأخيرة ساهمت بتدمير قدرات الحوثيين، وحققت على ما يبدو إنجازات كبيرة".
وأوضح أنه "عند التعامل مع جيش لامركزي، يمكن الحفاظ على قدرات إطلاق مجموعة متنوعة من الوسائل، سواء الطائرات بدون طيار، أو الصواريخ المجنحة غير المأهولة، أو الصواريخ من مختلف الأنواع، حتى يتم تدمير آخر قاذف أو مشغل للطائرة بدون طيار أو صاروخ كروز وحاسوب التوجيه الخاص به".
وأكد أن "الإضرار بقدرة الحوثيين على مواصلة حشد الموارد التي تساعدهم على الاستمرار في ممارسة قدرتهم على السيطرة على السكان المحليين، وتقليص قدرتهم على تجديد مخزونهم من الأسلحة، بما في ذلك المواد الخام لإنتاج وسائل جديدة، أمر فعّال، ويوصى بشدة باستمراره، لكن يجب التذكر أن هذه عملية طويلة، وتأثيرها ليس فوريا، وتستغرق أحيانا وقتا طويلا، وبالطبع ليست محكمة".
وأوضح أن "الأخبار التي تفيد بأن السعودية والإمارات بدأتا خطوات لدعم بناء وإعداد قوة عسكرية برية يمكن دمجها في الجهد ضد الحوثيين، قد يبشر ببدء التحركات الهادفة للتعامل مع التهديد على الأرض نفسها من قبل القوات البرية، لكن يجب التذكر أن جيش الحوثي هو نتاج صراع طويل الأمد بين الفصائل المختلفة في شبه الجزيرة العربية، وكما نعلم، فإن التعامل مع مثل هذه الجيوش داخل حدودنا صراع طويل الأمد، ويتطلب الكثير من الموارد، بما فيها الوقت والقوات البرية".
وختم بالقول إنه "من الممكن أن يضطر الحوثيون، في أعقاب الضربات التي تلقوها مؤخرا، لتقليص أو حتى وقف هجماتهم ضد السفن في البحر الأحمر، مما قد يشكل معضلة لمن يبذلون جهوداً حالياً لمنع هذا الضرر إذا تم إزالة التهديد لحرية الملاحة، في حين لم يتم إزالة التهديد لدول المنطقة، بما في ذلك دولة الاحتلال، ومع ذلك، وكما يمكن تعلمه من أماكن أخرى في المنطقة، فإن قصة الحوثيين لا تزال تبدو بعيدة عن وصول فصلها الأخير".