بوابة الوفد:
2025-04-02@11:59:52 GMT

(شاهد) ناسا تطلق مهمة لدراسة كويكب غني بالمعادن

تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT

على الرغم مما قد يريد جول فيرن تصديقه، فإنه ليس من الممكن تمامًا السفر إلى مركز الأرض. على هذا النحو، من الصعب جدًا الحصول على فهم كامل لما يبدو عليه قلب كوكبنا. ناسا تحاول أفضل شيء تالي.

من المقرر إطلاق مهمة إلى كويكب يُعتقد أنه يتكون إلى حد كبير من الحديد والنيكل. في الواقع، يُعتقد أن هذا الكويكب الغني بالمعادن، والذي يُطلق عليه اسم 16 Psyche، كان في يوم من الأيام جزءًا من قلب الكوكب.

وهذه هي أول مهمة لناسا لدراسة كويكب يحتوي على معادن أكثر من الصخور أو الجليد.

من المقرر إطلاق مهمة Psyche في الساعة 5:16 مساء يوم الخميس. سيتم إطلاق المركبة الفضائية على صاروخ SpaceX Falcon Heavy من مركز كينيدي للفضاء في فلوريدا (ستكون هذه أول مهمة علمية عديدة لناسا حيث سيتم إطلاق الحمولة الأساسية على أحد تلك الصواريخ). يمكنكم مشاهدة البث المباشر لعملية الإطلاق أدناه.

يبلغ حجم المركبة الفضائية Psyche حوالي حجم شاحنة صغيرة. وبمجرد وصوله إلى الكويكب، سيبدأ في إرسال صور لـ 16 Psyche إلى الأرض. وهو مجهز بمقياس مغناطيسي وأشعة جاما ومطياف نيوتروني وتصوير متعدد الأطياف لدراسة الكويكب. وسيقضي المسبار حوالي عامين في التقاط الصور ورسم خرائط لسطح الكويكب وجمع البيانات للحصول على فهم أفضل لتركيبة 16 Psyche.

ومن المتوقع أن تصل المركبة الفضائية، التي تعمل بالدفع الكهربائي الشمسي، إلى 16 Psyche (الموجود في حزام الكويكبات الرئيس بين المريخ والمشتري) في يوليو 2029. ولو أن ناسا كانت مستعدة لإطلاق المهمة العام الماضي، كما كانت في السابق وفقًا للخطة، ربما كان بمقدورها الوصول إلى 16 Psyche في وقت مبكر من عام 2026.

تدرك ناسا أن الكويكب Psyche الذي يبلغ عرضه 173 ميلًا قد لا يكون في الواقع نواة مكشوفة لكوكب صغير، وهو لبنة بناء كوكبية مبكرة. وتقول الوكالة إنه قد يكون بدلاً من ذلك "القطعة المتبقية من نوع مختلف تمامًا من الأجسام الغنية بالحديد والتي تشكلت من مواد غنية بالمعادن في مكان ما في النظام الشمسي".

سيكون للمركبة الفضائية مهمة ثانية للقيام بها. كما ستختبر تقنية اتصالات الليزر الجديدة من NASA JPL والتي تسمى Deep Space Optical Communications. ويقال إن هذا قادر على نقل البيانات والصور أسرع بعشر مرات على الأقل من الأنظمة التقليدية. ستختبر التجربة مدى قدرة النظام على نقل البيانات بمعدلات أسرع خارج القمر. ومع ذلك، لن يتم استخدامه لإرسال أي بيانات لمهمة Psyche.

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

شكلها تغير بالكامل.. طبيب يوضح ما فعله الفضاء برائدة ناسا سونيتا ويليامز

الولايات المتحدة – كشف طبيب عن ملاحظة صادمة تتعلق بمظهر رائدة الفضاء التابعة لوكالة ناسا، سونيتا ويليامز، بعد عودتها من الفضاء قبل أقل من أسبوعين.

وظهرت ويليامز منهكة القوى ونحيلة للغاية عند هبوطها هي وزميلها بوتش ويلمور قبالة ساحل فلوريدا في 18 مارس، بعد قضائهما 288 يوما في الفضاء.

وقد وجد رواد فضاء سابقون أن عكس آثار التعرض الطويل للجاذبية المنخفضة قد يستغرق فترة تصل إلى 1.5 ضعف مدة المهمة، ما يعني أن الاثنين قد يستغرقان عاما كاملا للتعافي التام. لكن فيناي غوبتا، أخصائي أمراض الرئة ومخضرم سلاح الجو، قال لموقع “دايلي ميل” إن ملامح ويليامز بدت أكثر امتلاء وأقل هزالا خلال أول مقابلة تلفزيونية لها مع ويلمور على قناة “فوكس نيوز”.

وأضاف غوبتا: “يبدو أنها حصلت على قسط أفضل من النوم، فهي الآن على أرض الواقع، واستعادت عملية التمثيل الغذائي لديها توازنها الطبيعي في ظل الجاذبية المعتادة”.

كما أشار إلى أن جسدها لم يعد يتعرض للإجهاد الذي كان يمر به على متن محطة الفضاء الدولية (ISS)، التي تبعد أكثر من 230 ميلا عن سطح الأرض.

وتابع الطبيب: “على الأرجح، هي تتناول طعاما صحيا الآن وقادرة على استعادة بعض الوزن. أعتقد أن أسبوعين كانا كافيين لتبدو بصحة أفضل”.

وخلال مؤتمر صحفي لوكالة ناسا، وصفت ويليامز تعافيها بأنه “معجزة”، لكن الصور التي التقطت لها بعد خروجها من كبسولة “سبيس إكس دراغون” أظهرت شعرا رماديا ووجها أكثر نحافة وتجاعيد بارزة.

وبعد ساعات، أثارت حالة ويليامز المزيد من القلق عندما لاحظ خبراء طبيون نحافة معصميها “بشكل واضح”، وهو ما قد يكون مؤشرا على فقدان سريع للوزن وضمور عضلي في ذراعيها وفقدان كثافة العظام.

وقال غوبتا وآخرون إن ويليامز ويلمور سيحتاجان إلى ستة أسابيع من إعادة التأهيل لاستعادة لياقتهما الأساسية بعد العيش في انعدام الجاذبية لفترة طويلة.

ورغم أن جسديهما ما زالا في مرحلة التعافي، إلا أن مظهر ويليامز أصبح قريبا مما كان عليه قبل انطلاق المهمة في 5 يونيو، حيث بدت أكثر امتلاء وصبغت شعرها باللون البني الداكن، ما أعطى وجهها مظهرا أكثر حيوية.

وأعرب غوبتا عن ثقته بأن رواد الفضاء قد تجاوزوا أسوأ مراحل التعافي، قائلا: “بمجرد العودة إلى الأرض، يبدأ الجسد في الشفاء واستعادة توازنه”.

وكان من المقرر أن تقضي ويليامز ويلمور ثمانية أيام فقط على محطة الفضاء الدولية عند انطلاقهما على متن مركبة “بوينغ ستارلاينر” في أول رحلة مأهولة للكبسولة. لكن بعد وصولهما، تعرضت المركبة لمشكلات تقنية خطيرة، بما في ذلك عطل في خمسة من محركاتها الـ28 وتسرب غاز الهيليوم، ما أجبر ناسا على إرجاعها دون طاقم وترك الاثنين عالقين في الفضاء لمدة تسعة أشهر.

وقد بدأت علامات الإجهاد البدني تظهر عليهما قبل العودة إلى الأرض في مارس. وفي نوفمبر، كشف مصدر في ناسا لصحيفة “نيويورك بوست” أن الوكالة كانت تسعى جاهدة لـ”وقف فقدان الوزن لدى ويليامز وعكسه”، حيث لم تتمكن من الحفاظ على النظام الغذائي عالي السعرات المطلوب في الفضاء، ما جعلها “جلدا على عظم”.

وأوضح غوبتا أن النظام الغذائي لرواد الفضاء على الأرض قد يكون له تأثير كبير على تحملهم في الفضاء، مشيرا إلى أن ويليامز ذكرت أنها نباتية مثل والدها، وأن أول وجبة تناولتها بعد العودة كانت ساندويتش جبن مشوي. وأشار إلى أن تجنب البروتينات الحيوانية قد يكون سببا في مشكلاتها الصحية خلال الأشهر التسعة. أما ويلمور، فقد حافظ على وزنه ولون بشرته طوال المدة.

ولم تعلن ناسا أو الرواد عما إذا كانت أنظمتهما الغذائية مختلفة بشكل كبير، لذا لا يعرف إن كان ذلك قد لعب دورا في الفارق بينهما.

وقال غوبتا: “إذا كان هناك اختلاف كبير في نظامهما الغذائي، فلا عجب أن سونيتا بدت أكثر نحافة من زميلها”.

المصدر: ديلي ميل

مقالات مشابهة

  • ناسا تخاطر بنقل مسببات الأمراض القاتلة إلى التربة الصقيعية على سطح القمر
  • علماء يعيدون بناء وجه إنسان عاش في الصين قبل 16 ألف سنة
  • واشنطن مستعدة لدراسة توسيع عدد المشاركين في البعثات النووية للناتو
  • المملكة تطلق مهمة بحثية إلى المدار القطبي للفضاء ..فيديو
  • الدوري المصري ضحية «حرب البيانات»!
  • شكلها تغير بالكامل.. طبيب يوضح ما فعله الفضاء برائدة ناسا سونيتا ويليامز
  • إطلاق مهمة “فلك” البحثية السعودية إلى الفضاء بنجاح
  • إطلاق 28 قمراً جديداً من ستارلينك إلى الفضاء
  • سبيس إكس تطلق مركبة فضائية مأهولة تحلق فوق قطبي الأرض لأول مرة
  • ناسا تلتقط إشارة السماء| ليلة 29 رمضان بلا شهب.. هل حسم لغز ليلة القدر؟