محمية الزرانيق وملاحة سبيكة ضمن الزيارات التثقيفية لملتقى فتيات "أهل مصر" بالعريش
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
استقبلت محمية الزرانيق غرب العريش، اليوم الاثنين، فتيات وسيدات المحافظات الحدودية المشاركات بالملتقى الثقافي الثالث عشر لثقافة المرأة والفتاة، ضمن فعاليات مشروع "أهل مصر"، المقام برعاية د.نيڤين الكيلاني وزير الثقافة، والذي تنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، بمحافظة شمال سيناء تزامنا مع اليوبيل الذهبي لانتصارات أكتوبر وضمن خطة التنمية الشاملة بالمحافظة.
أوضح الباحث عماد السعدي، أن محمية الزرانيق واحدة من أجل الأماكن في شمال سيناء، وأن شبه جزيرة سيناء يوجد بها ما يزيد عن 7 محميات طبيعية، وأشار أن معنى الزرانيق باللهجة البدوية هي تداخل المياه مع التربة لتشكل قنوات، ولفت إلى أن هناك 270 نوعا من الطيور تستقر بمحمية الزرانيق، وأن المحمية يزورها مئات الآلاف من الطيور الأخرى، منها البجع الأبيض، النوارس، السمان وغيرها.
وتحدث "السعدي" عن أهم الحيوانات التي تشملها المحمية ومنها السلحفاة المصرية، والكثير من الزواحف والنباتات وغيرها. وأنها تعد مزارا سياحيا وحقلا لأبحاث دارسي الحياة البرية. واستكملت الشروح حول المحمية والمناطق الأثرية بها ومنها منطقتي الفلوسيات، والخونيات، ومنطقة آثار رومانية قديمة، وبعض شواهد العصر الإسلامي.
ملاحة سبيكةكما زار المشاركات بالملتقى ملاحة سبيكة واستمعوا لشرح المهندس إسلام عودة من شركة النصر للملاحات حول الطاقة الإنتاجية للملاحة وأهميتها ومساهمتها الكبيرة في تصنيع الملح وتصدير منتجاته.
جاءت الزيارة بحضور د. دينا هويدي مدير عام ثقافة المرأة والمشرف التنفيذى للملتقى، أشرف المشرحاني مدير عام ثقافة شمال سيناء.
نبذه عن مشروع أهل مصر يهمنا الانسان
مشروع "أهل مصر" أحد أهم مشروعات وزارة الثقافة المقامة لأبناء المحافظات الحدودية، من خلال الدمج الثقافي لسيدات وفتيات 6 محافظات وهي مطروح، الوادي الجديد، أسوان، البحر الأحمر، شمال سيناء وجنوب سيناء، إلى جانب حي الأسمرات بالقاهرة. وذلك للتعريف بالتراث والثقافة المحلية، والحفاظ على الهوية الثقافية، وتعزيز قيمة الانتماء للوطن.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: محافظات شمال سيناء حيوانات مهن مهند ثقافة المرأة الهيئة العامة لقصور الثقافة فلوس يوم ا انتصارات أكتوبر عمرو البسيوني لقصور الثقافة محافظة شمال سينا قصور الثقافة برئاسة قصور الثقافة ب خطة التنمية الشاملة مشروعات وزارة الثقافة التراث والثقافة مشروع أهل مصر الحدودية محميات طبيعية شبه جزيرة سيناء
إقرأ أيضاً:
في عدد إبريل من الثقافة الجديدة .. فتحى غانم وظلال مسيرته الببليوجرافية
صدر العدد الجديد من مجلة الثقافة الجديدة، عدد أبريل 2025، الصادرة عن الهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة اللواء خالد اللبان، وإشراف الكاتب محمد عبد الحافظ ناصف نائب رئيس الهيئة، ورئيس تحرير المجلة الكاتب الصحفي طارق الطاهر الذي كتب في افتتاحية العدد مقالا بعنوان «أن تكتب عن إسراء النمر»؛ ومما جاء فيه: «لا شك أن المتابع لكتاباتها، سيرصد قدرتها على أن تكون «الكتابة» لديها، معادلًا موضوعيًّا لقدرتها على «إدهاشنا»، أحيانًا كثيرة كنت أحفزها على أن تنتهى من ملف تعده أو حوار تجريه أو تحقيق تسعى لإنجازه، لا لشىء، سوى لأنها تمتلك أن تدخلك فى تجربة غير تقليدية، فهى لا تكتب سوى ما تشعر به فقط، وما يمس كيانها، لا يشغلها أن تعمل لشهور على موضوع ما، من تجميع مادة إلى تحليلها، ثم لا تجد أنها ستقدم شيئًا فارقًا، فتعتذر ولا تستكمل ما بدأته».
نقرأ في هذا العدد حوارًا مع الروائية رشا سمير التي صرحت بأن أغلب الروائيين بدأوا قصاصين ثم تحولوا إلى الرواية، حاورها محمد حسني عليوة، وأعد محمود القليني دراسة بعنوان «الأحلام والإبداع»، وفي باب تراث كتبت سناء الجمل «شعراء خلدهم التاريخ وقتلتهم أشعارهم. وتابعت مي نجيب ملتقى الأزهر للخط العربي وكتب عنه تغطية نظرًا لأهميته، وفي باب بورتريه كتب هاني بكري «محمد عياد طنطاوي.. أزهري على ضفاف نهر الفولجا»، ومحمد صلاح غازي «سيد البحراوي في ذكرى ميلاده التسعين»، كما كتب أبو الحسن الجمال عن مئوية فكري بطرس المؤرخ الموسيقى، وكتب سعيد فرغلي حامد مقالًا بعنوان «تقنية القناع عند درويش الأسيوطي».
أما ملف العدد فجاء بعنوان «فتحي غانم وظلال مسيرته الببليوجرافية»، أعده: شوقي بدر يوسف.
كما يضم العدد إشراقات إبداعية تنوعت بين القصة القصيرة وشعر الفصحى، لعدد من المبدعين، هم: محمد خلف، إبراهيم محمد عامر، محمد أحمد الحكيم، محمد عباس علي داود، عادل عطية، محمد نجار الفارسي، هشام أجران، هيثم همامون، عماد خلاف، عزت الطيري، جابر الزهيري، حسن أجبوه، عبده حسين إمام، محمد السيد خير، عبد الحق بن رحمون، محمود مرعي، نبيل الهواري، جمال حراجي، حسام العقدة، حمدي عمارة، محمد علي عزب.
وفي باب «كتب» نقرأ: يغلق عينيه فيولد العالم، وكتبت اعتدال عثمان «نعيم صبرى.. إبحار بلا نهاية»، وعيد صالح «تغريدة الشجن» بين الواقعية التسجيلية والمعلوماتية، كما نطالع مقال رشا الفوال «ظلال الأشياء والسرد الافتراضى»، وكتب ممدوح عبد الستار «شوكة الراوى العليم»: قراءة متعددة الأبعاد»، كما كتب عاطف محمد عبد المجيد «هل يستحق المبدع أن تكون نهايته مأساوية!»، وناصر العزبي «كيف ينتصر الراوى الشعبى برؤيته من رواة التاريخ»، ومي عطاف «جدلية الشعر والسرد والزمان والمكان»، ومحمد رمضان عبد القادر «خصوصية اللفظ وشعرية الموال».
كما نقرأ في باب دراسات «سيكولوجيا الإبداع بين المتحرك والساكن» لنهلة إيهاب أحمد.
أما في باب الترجمة فنقرأ: حظر كتاب جوليان مور للأطفال وعشرات غيره، و«رواية «عن حساب الجحيم»: ظاهرة أدبية جديدة فى سوق النشر» لمورتن ينسن- ترجمة: مجدى عبد المجيد خاطر، وكتبت شيماء عزت «طاغور عاشق السلام»، و«حكاية اللغتين الصربية والكرواتية» لآريان يكرانجى - ترجمة: عبد السلام إبراهيم، و«أى مستقبل للنقد الأدبى فى عصر الصورة؟» لنزار التجديتى، و«من يعرف كثيرًا يغفر كثيرًا.. فى الترجمة ودراساتها» لياسر سعيد أحمد، و«سيمون بوليفار: القائد الذى حرر أمريكا اللاتينية» لمحمد جمعة توفيق، وفي استعادة 2 لهذا العدد كتب جمال المراغي: دوريس كيلياس.. الشعف والعشق سبيلًا للترجمة الأمينة.
وفي الثقافة الجديدة 2 التي تعد مجلة متخصصة في الفنون داخل المجلة الأم، نقرأ:
«عبد الرحمن النشار: رحلة إبداعية بين طيبة الأرض وبهاء الروح» لمحمد كمال، و«تأملات فى معرض «أحلام فترة النقاهة 2» لأحمد داود، و«محاكمة السيد آرثر ميلر.. رؤية عصرية للضمير الإنسانى» لمحمد علام، و«الميلودراما والعصر الذهبى للأبيض والأسود» لوليد الخشاب، و«فيلم «حبيب»: سحر اللحظات العابرة فى مواجهة الزمن» لأحمد محمد الشريف.
بالإضافة إلى المقالات الثابتة التي يكتبها نخبة من الكتاب والمبدعين المصريين والعرب، هم: محمد عبد الباسط عيد، محمد مشبال، سمير الفيل، عبيد عباس، عمر المعتز بالله، عبد الرحمن الطويل، ناهد صلاح.
يذكر أن مجلة الثقافة الجديدة تصدر عن الهيئة العامة لقصور الثقافة، نائب رئيس التحرير عائشة المراغي، مدير التحرير التنفيذي الناقد مصطفى القزاز، الإخراج الفني عمرو محمد.