مسؤول أمريكي سابق: أي دولة سيتم إنشاؤها غرب أوكرانيا يجب أن تكون محايدة
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
أكد المستشار السابق لوزير الدفاع الأمريكي، دوغلاس ماكغريغور، أن أي دولة سيتم إنشاؤها في المناطق الواقعة غرب أوكرانيا يجب أن تكون محايدة.
آخر تطورات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا /09.10.2023/ "طوفان الأقصى" في يومها الثالث.. هجوم "القسام" متواصل وإسرائيل تستعد لحرب "صعبة ومكلفة" مدفيديف: الأسلحة التي نقلها الناتو لأوكرانيا تستخدم بنشاط في إسرائيلوقال ماكغريغور في بث مباشر على يوتيوب: "مهما كانت الدولة التي سيتم إنشاؤها في الجزء الغربي من أوكرانيا، يجب أن تكون محايدة".
ووفقا له، فإن روسيا لن تسمح للولايات المتحدة بتحويل دولة مجاورة إلى نقطة انطلاق للهجوم على أراضيها.
وقال ماكغريغور: "الولايات المتحدة لن تكون قادرة على منع روسيا من تحرير أوديسا وخاركيف".
وفي وقت سابق، أكد موريتز جاتمان، مراسل قناة " فينيكس" الألمانية، أن الولايات المتحدة ستطلب من الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي الاستعداد لتقديم تنازلات لإنهاء الصراع في أوكرانيا.
أشار جاتمان إلى أنه ليس من المفيد بالنسبة للولايات المتحدة إطالة أمد الصراع في أوكرانيا حتى الانتخابات الرئاسية في عام 2024، لهذا السبب سيحثون زيلينسكي على تقديم تنازلات لإنهاء الصراع.
كما ذكرت وكالة ريا نوفوستي في وقت سابق، أن واشنطن ستصر في الشتاء القادم أو أوائل عام 2024 على أن يكون زيلينسكي جاهزا للتنازلات.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا البنتاغون العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
تفاصيل رفض زيلينسكي تهميش أوكرانيا في مفاوضات السلام مع روسيا
في ظل تصاعد الحديث عن مفاوضات سلام محتملة بين روسيا والولايات المتحدة لإنهاء الحرب الأوكرانية المستمرة منذ عام 2022، يعبر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عن مخاوف بلاده من استبعادها من أي مفاوضات قد تؤدي إلى تسوية الصراع، وبينما تشير إشارات من موسكو وواشنطن إلى احتمالية الحوار، يؤكد زيلينسكي أن أي اتفاق سلام لا يشمل كييف قد يكون مجرد وثيقة عديمة الجدوى، محذرًا من العواقب الاستراتيجية لهذا السيناريو.
تحذير زيلينسكي
حذر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي اليوم من أن أي منصة تفاوضية لا تشمل أوكرانيا ستفشل في تحقيق "سلام عادل ودائم"، مطالبًا الحلفاء بوضع إطار واضح ومكتوب قبل أي محادثات محتملة مع روسيا.
وجاءت تصريحات زيلينسكي خلال اجتماعه مع نظيرته المولدافية مايا ساندو في العاصمة كييف، حيث شدد على أهمية إدماج بلاده في صياغة أي حلول للصراع.
وقال زيلينسكي: "يستحيل استبعاد أوكرانيا من أي مفاوضات سلام، فمثل هذه الجهود لن تؤدي إلى نتائج ملموسة"، مشيرًا إلى أن على الدول الداعمة لأوكرانيا التركيز على صيغة مكتوبة تضمن عدالة الاتفاق المرتقب.
المخاوف الأوكرانية من التفاهم الروسي الأمريكي
تأتي هذه المخاوف بعد تكهنات بأن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، الذي أعلن مؤخرًا عن استعداده للحوار مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قد يسعى لعقد اتفاق سلام دون موافقة أوكرانيا.
وقد وصف ترامب الحرب في أوكرانيا بأنها "سخيفة"، مشيرًا إلى استعداده للضغط على موسكو لإنهاء النزاع فورًا.
على الجانب الآخر، رحب بوتين بفكرة الحوار مع واشنطن، مؤكدًا استعداده للعمل مع الإدارة الأمريكية الجديدة إذا كانت "براغماتية وذكية".
وأعرب الكرملين عن تطلعه إلى "إشارات إيجابية" من الولايات المتحدة لبدء محادثات حول الأزمة الأوكرانية.
رد كييف على المبادرات الدولية
وفي السياق نفسه، أكد رئيس مكتب الرئاسة الأوكرانية أندريه يرماك أن أوكرانيا ترفض رفضًا قاطعًا أي مباحثات سلام بين موسكو وواشنطن تستثني كييف، مشددًا على أن أي محاولة لإقصاء بلاده تمثل انتهاكًا لسيادتها.
وأضاف يرماك: "بوتين يسعى للتفاوض على مستقبل أوروبا دون إشراك أوروبا ذاتها".
إطار السلام ومستقبل الأزمة
بينما يقترب النزاع من إكمال عامه الثالث، يبقى الحديث عن السلام محاطًا بعدة تعقيدات، أبرزها ضمان مشاركة جميع الأطراف المعنية لضمان حل شامل ومستدام.
ويرى مراقبون أن تجاهل كييف قد يؤدي إلى اتفاق غير مستقر، ما يطيل أمد الأزمة أو يعيد إشعالها مستقبلًا.
وفي الوقت الحالي، يبدو أن زيلينسكي مصمم على ضمان مكان لأوكرانيا في أي مفاوضات سلام مستقبلية، حتى لا تصبح بلاده ضحية تسويات أحادية الجانب تُعقد على حساب أمنها وسيادتها.