«عالمية» فرق الجولف للهواة في أبوظبي تقدم «نجوم المستقبل»
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةبدأ العد التنازلي، تمهيداً لانطلاق بطولتي العالم لفرق الهواة خلال الشهر الجاري في نادي أبوظبي للجولف، والمقدمتان من رولكس، وهما البطولتان اللتان تستعرضان نجوم المستقبل في هذه الرياضة، حيث كان أكثر من نصف المشاركين البارزين في كأس سولهايم ورايدر خلال الشهر الماضي، قد سبق لهم المشاركة سابقاً في هاتين البطولتين المرموقتين للهواة.
ويستضيف البطولتين اتحاد الجولف، بالتعاون مع مجلس أبوظبي الرياضي، وشريك الحدث، دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، حيث تقام بطولة العالم لمنتخبات الهواة الرجال «كأس أيزنهاور» في الفترة من 18 إلى 21 أكتوبر المقبل، بينما تقام بطولة العالم للسيدات «كأس إسبيريتو سانتو» في الأسبوع التالي بالفترة من 25 إلى 28 أكتوبر.
وضم الفريق الأوروبي المتوج بكأس رايدر 2023، سبعة لاعبين ممن سبق لهم اللعب في كأس أيزنهاور، بما في ذلك الفائز بأربعة ألقاب في البطولات الكبرى روري ماكلروي، وبطل الماسترز جون رم، والمنصف الرابع عالمياً حالياً فيكتور هوفلاند.
كما أشرك لوك دونالد قائد الفريق الأوروبي، لاعباً سبق له قيادة منتخب بلاده للتتويج بكأس أيزنهاور، وهو نيكولاي هوجارد الذي ساعد الدنمارك على تحقيق الفوز في عام 2018 في نادي كارتون هاوس للجولف في إيرلندا.
وقال هوجارد: «لدي ذكريات رائعة بخصوص الفوز بكأس أيزنهاور في عام 2018، إلى جانب أخي راسموس وزميلي جون أكسلسن، والمشاركة في بطولة للتنافس بنظام الفريق مثل كأس أيزنهاور خلال المراحل الأولى من مسيرتي كلاعب هاوٍ، ساعدتني حقاً في اللعب، ووجدت نفسي قادراً على الاستفادة من تلك التجارب القيمة خلال كأس رايدر الأخيرة».
كما ضم الفريق الأميركي، بقيادة زاك جونسون خلال كأس رايدر في روما، أربعة لاعبين سبق لهم المشاركة في كأس أيزنهاور، من بينهم العديد من الفائزين بالألقاب الكبرى، جاستن توماس، كولين موريكاوا، جنباً إلى جبن مع سكوتي شيفلر المصنف الأول عالمياً.
وفي كأس سولهايم للسيدات، تواجدت 11 لاعبة من الفريق السويدي بقيادة سوزان بيترسن الذي احتفظ بلقب كأس سولهايم بعد تعادل مثير 14-14، في منافسات كأس إسبيرتو سانتو سابقاً، وكانت السويدية ماجا ستارك اللاعبة الوحيدة التي لم تتواجد فقط.
ضم الفريق الأميركي أيضاً خمس لاعبات تواجدن سابقاً في كأس إسبيريتو سانتو، بما في ذلك بطلة بطولة بريطانيا المفتوحة للسيدات هذا العام ليليا فو.
وبالمجمل من بين 48 لاعب جولف شاركوا مؤخراً في بطولات فرق الجولف الاحترافية الأكثر شهرة، كان 27 منهم قد شاركوا سابقاً إما في كأس أيزنهاور أو كأس إسبيريتو سانتو خلال مسيرتهم المهنية.
وتستمر كلتا بطولتي الهواة في لعب دور محوري في تطوير عظماء اللعبة، مع أمثال تايجر وودز، جاك نيكلاوس وأنيكا سورينستام الذين شاركوا سابقاً أيضاً قبل المضي قدماً لترسيخ مكانتهم كأفضل اللاعبين على الإطلاق.
وتسلط هذه النسخة الأحدث من كأس رايدر وسولهايم الضوء على التاريخ الحافل لهذه الأحداث رفيعة المستوى للهواة، والتي من المقرر أن تظهر للمرة الأولى في دولة الإمارات، في أقل من أسبوعين - وهي لحظة تاريخية لمشهد رياضة الجولف في الدولة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الهواة الرياضة أبوظبي الجولف فی کأس
إقرأ أيضاً:
السلطات التونسية تعتقل قاضيا سابقا ومحاميا عن المتهمين بقضية التآمر
اعتقلت السلطات التونسية، الاثنين، منزل القاضي السابق، والمحامي أحمد صواب، بعد أن داهمت فرقة أمنية تابعة لمكافحة الإرهاب منزله.
وأكد محامون لـ "عربي21" إيقاف صواب واقتياده لفرقة مكافحة الإرهاب، مرجحين أن يكون السبب هو تصريحات له في الأسبوع الماضي أمام دار المحامين بشأن قضية "ملف التآمر".
وقاض إداري سابق لأكثر من 30سنة وهو ضمن فريق الدفاع عن المعتقلين في "ملف التآمر".
الأسبوع الماضي، انتقد صواب سير المحاكمة واصفا إياها بالمهزلة، وقال إن القضاء قد تم تدميره بالكامل.
وقد رفضت أحزاب سياسية هذه الأحكام ووصفتها بأنها انتقامية بعد "محاكمة هزلية" تهدف إلى "ترسيخ حكم الرئيس قيس سعيد الاستبدادي".
وتتهم المعارضة الرئيس سعيد بالقيام بانقلاب في عام 2021، منذ أن علق عمل البرلمان وحله لاحقا وبدأ الحكم بالمراسيم.
كما قام بحل المجلس الأعلى للقضاء في عام 2022 وأقال العشرات من القضاة.
وقالت منظمة العفو الدولية "الإدانة الجماعية للمعارضين بعد محاكمة صورية تمثل لحظة خطيرة في تونس... وتمثل مؤشرا مقلقا على استعداد السلطات للمضي قدما في حملتها القمعية ضد المعارضة السلمية".
وشملت الأحكام قادة بارزين في حزب النهضة الذي يعد من أبرز الأحزاب المعارضة للرئيس سعيد.
وضمن ما أصبح يعرف بقضية التآمر، حُكم على نائب رئيس حركة النهضة نور الدين البحيري بالسجن 43 سنة، بينما قضت المحكمة بسجن القياديين في النهضة السيد الفرجاني وصحبي عتيق لفترة 13 سنة لكل منهما.
أما الحكم الأقسى فكان 66 سنة بحق رجل الأعمال كمال اللطيف، بينما تلقى السياسي المعارض خيام التركي حكما بالسجن 48 سنة.
وقضت المحكمة أيضا بسجن المعارضين شيماء عيسى ورضا بلحاج وغازي الشواشي وجوهر بن مبارك وعصام الشابي ونجيب الشابي لمدة 18 عاما. وحكم على عبد الحميد الجلاصي بالسجن 13 عاما.
وتقول السلطات إن المتهمين، ومن بينهم أيضا الرئيس السابق لجهاز الاستخبارات كمال القيزاني ورئيسة ديوان سعيد السابقة نادية عكاشة، حاولوا زعزعة استقرار البلاد والإطاحة بسعيد.
وقد نفى قادة المعارضة هذه الاتهامات، وقالوا إنهم كانوا يجهزون لمبادرة تهدف إلى توحيد المعارضة المنقسمة لمواجهة التراجع الديمقراطي في البلد.
وكان سعيد قد قال في عام 2023 إن هؤلاء السياسيين "خونة وإرهابيون"، وإن القضاة الذين قد يبرئونهم شركاء لهم.