إسبانيا تعارض إعلان المفوضية الأوروبية وقف المساعدات للفلسطينيين
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
أعربت الحكومة الاسبانية اليوم الاثنين عن معارضتها وعدم ارتياحها لقرار المفوضية الأوروبية تعليق المساعدات لفلسطين عقب الأحداث الأخيرة.
وقالت مصادر في وزارة الخارجية الإسبانية للصحفيين إن قرار مفوض الاتحاد الأوروبي لشؤون التوسع والجوار أوليفر فارهيلي بشأن تعليق الاتحاد الأوروبي للتعاون مع فلسطين تسبب في “انزعاج” و”عدم ارتياح” في الحكومة الإسبانية.
وأضافت أن وزير الخارجية الاسبانية خوسيه مانويل ألباريس أجرى مكالمة هاتفية مع فارهيلي للتعبير عن رفضه للقرار فيما طالب الممثل السامي للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل بإدراج القرار على جدول أعمال اجتماع وزراء الخارجية الأوروبيين غدا الثلاثاء.
وأعلن المفوض الأوروبي في وقت سابق اليوم الاثنين تعليق الاتحاد الأوروبي جميع مدفوعات مساعداته التنموية للفلسطينيين وقرار إعادة تقييم كافة برامجه الحالية التي تبلغ قيمتها الإجمالية 691 مليون يورو (9ر729 مليون دولار).
وقال المفوض المجري على حسابه الرسمي على منصة (إكس) “جرى تعليق جميع المدفوعات على الفور ومراجعة كافة المشاريع وتأجيل جميع الميزانيات المتعلقة بالمشاريع بما في ذلك لعام 2023 حتى إشعار آخر وإعادة تقييم البرنامج بأكمله”.
المصدر وكالات الوسومإسبانيا الاتحاد الأوروبي فلسطينالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: إسبانيا الاتحاد الأوروبي فلسطين الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
الخارجية الروسية: لن ننسى ولن نغفر كل شيء بسرعة للشركات الأوروبية التي انسحبت من سوقنا
روسيا – صرح مدير إدارة المنظمات الدولية بالخارجية الروسية كيريل لوغفينوف بأن قطاع الأعمال الأوروبي يتوقع أن تنسى روسيا بسرعة وتغفر كل شيء، لكن التعامل مع عودة أي علامة تجارية سيكون فرديا.
وأوضح الدبلوماسي في مقابلة مع وكالة “تاس”: “دعونا نكون صريحين: أولا، كان الكثيرون في الغرب مقتنعين تماما بأن روسيا لن تتحمل ضغوط العقوبات في الأشهر الأولى من العملية العسكرية الخاصة، وبالتالي لن يكون لديها خيار سوى طلب عودة الشركات الأوروبية بشروطها. ثانيا، وهو ما بات يحدث، لا يزال الأوروبيون يفكرون بأن بلدنا، كما حدث في التاريخ، سينسى بسرعة ويغفر كل شيء”.
وأكد لوغفينوف: “لذلك أنا واثق من أن القرارات ذات الصلة ستتخذ في كل حالة على حدة، مع مراعاة مصالح المنتجين الروس الذين تمكنت منتجاتهم من الاستعاضة عن البدائل الغربية”.
وفي الوقت نفسه، لفت مدير الإدارة في وزارة الخارجية إلى أنه “لن يمحى من ذاكرته فرار الأوروبيين من السوق الروسية”.
وذكّر قائلا: “نحن لم نطرد أحدا من سوقنا. اتخذ مشغلو الاقتصاد الغربيون قراراتهم بوعي وبشكل فردي”، فبعضهم، حسب قوله، “انسحب فورا خوفا، بينما بقي آخرون”.
وتساءل: “لكن ألم يتعرض أولئك الذين بقوا – ومن بينهم شركات كبرى – لضغوط من بروكسل أو عواصمهم الوطنية؟ أنا واثق من ذلك. وهذا يعني أن قرار المغادرة لم يكن مدفوعا فقط بالخوف من العواقب السلبية للعقوبات، ولكن أيضا بالموقف الشخصي لإدارات بعض الشركات الغربية من روسيا، التي اتخذت خيارا سياديا لضمان أمنها.”
وفي وقت سابق، أكد رئيس صندوق الاستثمار المباشر الروسي كيريل دميترييف، أن تركيز روسيا لا ينصبّ على رفع العقوبات الأمريكية، مؤكدا أن البلاد تعيش بكل أريحية في ظل القيود الحالية.
وأضاف الممثل الخاص للرئيس الروسي للتعاون الاستثماري والاقتصادي مع الدول الأجنبية، أن الاقتصاد الروسي يُظهر “معجزات في الصمود” على الرغم من القيود المفروضة. واختتم دميترييف قائلا: “هم خصومنا بالذات إلى حد بعيد أولئك الذين يروجون لهذه السردية حول العقوبات”.
وفي سياق متصل، أشار الرئيس فلاديمير بوتين إلى أن قطاع الأعمال الروسي تكيف مع العقوبات وأطلق آليات بديلة للتعاون، وأن العقوبات ضد روسيا أكثر بكثير من تلك التي فرضت على جميع الدول.
وقال بوتين: “تم فرض 28595 عقوبة على روسيا، وهذا أكثر من مجموع العقوبات المفروضة على كل دول العالم الخاضعة للعقوبات”، مؤكدا أن “لغرب لن يتردد في التهديد بفرض عقوبات جديدة”.
ولفت الرئيس الروسي إلى أنه “الغرب، حتى لو تم تخفيف العقوبات ضد روسيا، سيجد طريقة أخرى لمحاولة عرقلة عجلة الاقتصاد الروسي”، موضحا أن “الغرب يتبنى الحرية الكاملة للتجارة في العالم فقط عندما يخدم هذا تجارته هو”.
المصدر: RT