عاصفة شمسية.. أشجار عمرها 14 ألف عام تكشف مفاجأة كونية صادمة
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
اكتشف فريق دولي من العلماء، ارتفاعًا كبيرًا في مستويات الكربون المشع بدأ قبل 14300 عام من خلال تحليل الأشجار القديمة الموجودة في جبال الألب الفرنسية.
زراعة أشجار مثمرة وللزينة بالطريق الدائري بالمنيا بفرخ كربون | السجن 5 سنوات لعاطل بتهمة تزوير المستندات فى الزيتونوقاس الباحثون من جامعات عالمية عدة، منها جامعتا إيكس مرسيليا الفرنسية وليدز البريطانية بقياس مستويات الكربون المشع في الأشجار القديمة المحفوظة داخل ضفاف نهر دروزيت المتآكلة، بالقرب من جاب، في جبال الألب الفرنسية الجنوبية، وأكدوا أن الارتفاع كان ناجمًا عن عاصفة شمسية ضخمة، من شأنها أن تقذف كميات هائلة من الجزيئات النشطة إلى الغلاف الجوي للأرض.
فيما قال إدوارد بارد، أستاذ المناخ وتطور المحيطات في كوليج دو فرانس والمشارك بالدراسة: "يتم إنتاج الكربون المشع باستمرار في الغلاف الجوي العلوي من خلال سلسلة من التفاعلات التي بدأتها الأشعة الكونية".
وأوضح: "وجدت أن الأحداث الشمسية المتطرفة، بما في ذلك التوهجات الشمسية والانبعاثات الكتلية الإكليلية يمكن أن تخلق أيضًا رشقات نارية قصيرة المدى من الجسيمات النشطة التي يتم الحفاظ عليها، كارتفاعات هائلة في إنتاج الكربون المشع التي تحدث على مدار عام واحد فقط".
ويرى الباحثون أن حدوث عواصف شمسية ضخمة مماثلة اليوم يمكن أن يكون كارثيًا على المجتمع التكنولوجي الحديث، ومن المحتمل أن يؤدي إلى تدمير الاتصالات وأنظمة الأقمار الصناعية وشبكات الكهرباء، ويكلف مليارات الدولارات.
ويشددون على أهمية فهم المخاطر المستقبلية لمثل هذه الأحداث، للتمكين من الاستعداد وبناء المرونة في أنظمة الاتصالات والطاقة وحمايتها من الأضرار المحتملة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
أوكسفام تكشف عدد شاحنات المساعدات التي دخلت لشمال غزة
الثورة نت/..
كشفت منظمة “أوكسفام” غير الحكومية صباح اليوم الاثنين عدد شاحنات المساعدات التي سمح العدو الصهيوني بدخولها إلى شمال قطاع غزة.
وذكرت أوكسفام في بيان صحفي أن 12 شاحنة مساعدات إنسانية فقط وزعت الغذاء والماء في شمال غزة خلال شهرين ونصف الشهر منذ بدء الاحتلال عمليته الواسعة.
وأكدت أن هذا يدق ناقوس الخطر بشأن تدهور الوضع في القطاع المحاصر.
وقالت أوكسفام إن “تأخيرات متعمدة وعمليات عرقلة ممنهجة من جانب الجيش الإسرائيلي أدت إلى تمكين 12 شاحنة فقط من إيصال مساعدات إلى المدنيين الفلسطينيين الذين يتضورون جوعا”، بما يشمل عمليات التسليم.
وأوضحت أنها “من بين الشاحنات القليلة الـ34 المحملة بالغذاء والماء التي سمح لها بالدخول إلى محافظة شمال غزة خلال الشهرين ونصف الشهر الماضية”.
وبيت أوكسفام أنه “في حالة ثلاثة منها، وبمجرد توزيع الطعام والماء على المدرسة التي لجأ إليها سكان، تم إثر ذلك إخلائها وقصفها بعد ساعات قليلة”.
وأكدت أوكسفام أن الاحتلال منعها مع غيرها من المنظمات الإنسانية الدولية “بشكل مستمر من تقديم مساعدات حيوية” في شمال غزة منذ 6 أكتوبر، عندما كثفت إسرائيل قصفها.
وقدرت أن “آلاف الأشخاص لا يزالون معزولين في شمال قطاع غزة، ولكن مع منع وصول المساعدات الإنسانية، يستحيل إحصاؤهم على نحو محدد”.
وذكرت أنه “في بداية ديسمبر، كانت المنظمات الإنسانية العاملة في غزة تتلقى اتصالات من أشخاص ضعفاء محاصرين في منازل أو ملاجئ، وقد نفد لديهم الطعام والماء”.
ويوصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عمليته العسكرية الواسعة شمال القطاع والتي تؤكد منظمات دولية وجهات إسرائيلية أنها تهدف لتحقيق إبادة جماعية.